خبير اقتصادي: شركات الدفع الالكتروني فشلت وهدفها الأول تحقيق الأرباح
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
وصف الخبير الاقتصادي مصطفى حنتوش، منظومة الدفع الالكتروني المعتمدة داخل العراق بالفاشلة، فيما بين ان الشركات المسؤولة عن هذه المنظومة هدفها كسب الارباح على حساب المواطنين.
وقال حنتوش في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “جميع دول العالم اصبحت تمتلك شركات تختص بالدفع الكتروني، الا ان العراق يعيش واقعاً مغايراً، حيث ينم منح منظومة الدفع الالكتروني إلى شركات ليست لها صلة بالعمل المصرفي، كما ان غرضها الرئيسي هو تحقيق نسب الفوائد والارباح المالية الكبيرة”، لافتاً الى أن “عمل هذه الشركات اصبح البحث عن تحقيق نسب استقطاع من الزبائن من خلال الاستقطاعات المتعددة وبسلسلة مترابطة مابين شركات الدفع الالكتروني باستقطاع محدد بـ2000 دينار عراقي، ومن ثم شركة الصرافة بـ3000 دينار، وبعد ذلك نقطة المنفذ العائدة للشركة بمبلغ 4 الالف”.
واضاف، أن “الآلية المتبعة لشركات الدفع الالكتروني داخل العراق، فشلت بتقديم الخدمات التي من المفترض ان تكون اولية، ومن بينها الدفع الالكتروني ومن ثم تنتقل آلية العمل إلى التحويل المالي، وبعدها الانتقال للحكومة الالكترونية وبعد ذلك التمويل الالكتروني داخل دول المنطقة”، مشيراً الى أن “الشركات العاملة داخل العراق في مجال الدفع الالكتروني، ليست شركات تنافسية ولا تبحث عن خدمات مثل المصارف، فالمصرف يعمل على جذب الزبون وتقديم الخدمات له، وكان من المفترض منح شركات التحويل الالكتروني إلى المصارف، وكان الخطأ ضمن الخطة الاساسية التي اتاحت منح اجازة العمل لها”.
ورادف حنتوش، “اصبح الان موضوع تعبئة البطاقات واعادة سحبها بعملة الدول المحلية او بالدولار في الدولة التي لاتمتلك هذه العملة، اصبح الموضوع مغرياً امام منع الدولار في السوق المحلية، مما يؤدي هذا الجانب الى شراء البطاقات بكثرة لتتم عملية التهريب من خلال تلك البطاقات إلى خارج العراق”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: الدفع الالکترونی
إقرأ أيضاً:
إعادة فتح تحقيق في العثور على كوكايين بالبيت الأبيض بعد تصريحات ترامب
واشنطن
تقرر إعادة فتح التحقيق في واقعة العثور على غرام واحد من الكوكايين داخل البيت الأبيض في يوليو 2023، بعد أن كرر الرئيس السابق دونالد ترامب مزاعمه بأن المخدر يخص الرئيس جو بايدن أو نجله هانتر، وفقًا لما قاله في مقابلة مع مجلة The Spectator البريطانية هذا الأسبوع.
وكان عناصر الخدمة السرية قد عثروا على المادة المخدرة خلال تفتيش دوري داخل إحدى الخزائن الصغيرة التي يستخدمها العاملون والزوار لإيداع هواتفهم المحمولة بالقرب من الجناح الغربي، حيث يقع المكتب البيضاوي ومكاتب مساعدي الرئيس.
وعلى الرغم من أن عائلة بايدن، بما في ذلك هانتر بايدن، كانت في منتجع كامب ديفيد في ذلك الوقت، إلا أن التحقيق أغلق بعد 10 أيام لعدم توفر أدلة مادية.
لكن ترمب، الذي طالما شكك في نتائج التحقيق، قال في المقابلة: “إما جو أو هانتر.. تلك الخزائن ليست نظيفة، وبها آلاف البصمات، لكن عندما فُحصت، كانت باردة للغاية وجافة، ما يعني أن البصمات تم مسحها”.
وأضاف ترامب: “سأنظر في الأمر، لأن أشياء سيئة حدثت”.