روسيا تزود روبتين يستخدمان لإجلاء الجرحى وزرع الألغام بالذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
ذكرت قناة "روسيا اليوم" الإخبارية أنه من المقرر أن يتم تزويد المنصتين الروبوتيتين الروسيتين المستخدمتين لإجلاء الجرحى وزرع الألغام بالذكاء الاصطناعي، مشيرة إلى أن تجهيز الروبوتات المقاتلة بالذكاء الاصطناعي سيمكنها من أداء مناوبات قتالية بشكل مستقل في ميدان القتال.
وأضافت القناة - اليوم الخميس أن الاختبارات الأولى للروبوتات في منطقة العملية العسكرية الخاصة يخطط لها في أكتوبر الجاري.
يذكر أن الروبوت يستخدم لإجلاء الجرحى ونقل الحمولة، وتم تزويده بالشاسي المجنزر وتجهيزات خاصة باجتياز الموانع، ما يضمن له قابلية عالية للسير في مناطق خالية حيث يمكن أن يتسارع حتى 15 كيلومترا في الساعة.
ويبلغ مدى عمل الروبوت 700 متر، لكن تلك المسافة يمكن أن تزداد حتى 5 كيلومترات في حال استخدم جهاز ترحيل الإشارات اللاسلكية.
ويزن الروبوت 250 كيلوجراما وبإمكانه أن يحمل 100 كيلوجرام من الحمولة، ويمكن أن يسلح برشاش عيار 7.62 ملم وقاذف قنابل، فله نموذجان يستخدم أحدهما في العملية العسكرية الخاصة كروبوت تلغيم وناقلة، أما النموذج الآخر فيمكن أن يكون روبوتا انتحاريا يستخدم لمرة واحدة.
يشار إلى أن الروبوتين المذكورين يتم التحكم فيهما حاليا في منطقة العملية العسكرية الخاصة من قبل جندي يقوم بتشغيلهما، أما في حال تزويدهما بالذكاء الاصطناعي فيمكنهما أداء المهام الموكلة إليهما بشكل مستقل بدون تدخل مشغل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الألغام الذكاء الاصطناعي بالذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
موسكو: الوقت أثبت أن العملية الخاصة بأوكرانيا كانت الحل الوحيد الصحيح
صرح نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري ميدفيديف، اليوم الأحد بأن "العملية الخاصة" في أوكرانيا كانت الحل الوحيد الصحيح والممكن في مواجهة التحديات التي أفرزتها الأزمة الراهنة.
وقال: “الوقت أثبت أن هذا الخيار كان الخيار الأمثل لحماية مصالح روسيا الأمنية ولوقف التهديدات المتزايدة في المنطقة.”
وأكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي أن الحرب ضد "النازية الجديدة" لم تنته بعد، لكنه أشار إلى أن نتائجها "قريبة جدًا" وأن "العدو" سيتم تدميره في النهاية، مشددًا على أن روسيا ستستمر في مسارها حتى تحقيق كامل أهدافها.
إلى ذلك، شدد على أن موسكو "لن تسمح بحدوث صراع يؤدي لنهاية العالم."
وكان ميدفيديف وصف سابقا الرئيس الأوكراني فولودومير زيلينسكي بالفأر المحشور، الذي قد يقوم بأي عمل استفزازي من أجل نسف هذا التقارب الأميركي الروسي الذي شهدته الأيام الماضية، لاسيما بعد القمة التي عقدت الأسبوع المنصرم في السعودية بين وفدين رفيعين من البلدين.
أتت تلك القمة بعدما اتصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب بنظيره الروسي فلاديمير بوتين، مشددا على وجوب إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية المستمرة منذ فبراير 2022.
كما اعتبر أن بوتين يسعى للسلام، ملمحاً إلى ضرورة تقديم كييف بعض التنازلات، ومنها التخلي عن فكرة الانضمام إلى حلف الناتو، فضلا عن بعض الأراضي التي احتلتها القوات الروسية.
كذلك اتهم ترامب مؤخرا زيلينسكي بالتسبب في الحرب أيضا، داعياً ‘ياه إلى اجراء انتخابات رئاسية قريبا، وهو مطلب لطالما نادت به موسكو التي تشكك في شرعية الرئيس الأوكراني.