أكدت دولة قطر على الأهمية الكبيرة التي يمثلها إعلان وبرنامج عمل فيينا باعتباره وثيقة أساسية وجوهرية في منظومة القواعد الدولية لحقوق الإنسان.

جاء ذلك في بيان دولة قطر الذي ألقاه الشيخ جاسم بن عبدالرحمن آل ثاني سكرتير ثالث بمكتب وزير الدولة للتعاون الدولي، خلال النقاش العام بشأن متابعة وتنفيذ إعلان وبرنامج عمل فيينا، في إطار الدورة الـ 54 لمجلس حقوق الإنسان، بجنيف.

وقال إن الذكرى الثلاثين لإعلان برنامج عمل فيينا التي يحتفل بها هذا العام، تمثل محطة مهمة في مسيرة الجهود الدولية لتعزيز حقوق الإنسان وحمايتها، وذلك لما تضمنه هذا الإعلان وبرنامج العمل من مبادئ لا تزال سارية وتشكل مرتكزات أساسية لا غنى عنها في التصدي للتحديات التي تواجه عالمنا اليوم، لافتا إلى أن إعلان برنامج عمل فيينا يؤكد على أن حقوق الانسان مترابطة، ومتآزرة وتعزز بعضها البعض، ويجب التعامل معها على قدم المساواة، وأن هناك حاجة اليوم أكثر من أي وقت مضى لتطبيق هذه المبادئ الجوهرية.

وأضاف الشيخ جاسم بن عبدالرحمن آل ثاني أن مناسبة الاحتفال بمرور 30 عاما على اعتماد إعلان وبرنامج عمل فيينا، هي فرصة قيمة لجعل هذه الوثيقة أكثر حيوية واستجابة للتحديات المعاصرة والتي أثبتت أن المجتمع الإنساني لا غنى له عن التعاون والتضامن والتآزر بغرض مواجهة هذه التحديات والتصدي لها بشكل فاعل.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

حصيلة صادمة.. ووتش تدعو أوروبا إلى إنقاذ المهاجرين بتفعيل المراقبة الجوية

دعت منظمة هيومن رايتس ووتش وكالة "فرونتكس" المعنية بإدارة الحدود وخفر السواحل في الاتحاد الأوروبي، إلى ضمان استخدام قدراتها في المراقبة الجوية لإنقاذ الأرواح في البحر الأبيض المتوسط.

وقالت المنظمة، إنها سلمت المدير التنفيذي للوكالة، هانز ليتينز، في لقاء معه في الثاني من الشهر الجاري، عريضة تطالب الوكالة باتخاذ خطوات ملموسة لتحسين القدرة على إنقاذ السفن التي تواجه مخاطر الغرق.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2رايتس ووتش تناشد مؤتمرا دوليا بلندن إنقاذ مدنيي السودان وإدخال المساعدات والمحاسبةlist 2 of 2دراسة: انتهاكات الاحتلال ضد أطفال القدس ترقى لجرائم اضطهاد وفصل عنصريend of list

ووفق المنظمة فإن "الأعداد الصادمة للوفيات في البحر المتوسط تتطلب تحركا جماعيا".

وأشارت إلى أن الوكالة "كجهة فاعلة في البحر، تقع على عاتقها مسؤولية قانونية دولية لاستخدام مواردها لتسهيل عمليات الإنقاذ وضمان نقل الناجين إلى أماكن آمنة".

ونقلت عن منظمة الهجرة الدولية قولها، إن 31 ألفا و700 شخص توفوا أو فُقدوا في البحر المتوسط خلال العقد الماضي، وإن أكثر من ثلاثة أرباع هذه الوفيات حدثت في المنطقة الوسطى من البحر بين شمال أفريقيا وإيطاليا، مالطا، مما يجعلها الأكثر دموية على الإطلاق.

وتدعو العريضة المقدمة إلى فرونتكس إلى اتخاذ خطوات واضحة للالتزام بالقوانين الأوروبية والدولية لحقوق الإنسان بإعطاء الأولوية لإنقاذ الأرواح في البحر، بما فيها تبادل المعلومات عن القوارب التي تواجه مخاطر مع السفن الإنسانية غير الحكومية القريبة.

إعلان

ودعت هيومن رايتس ووتش إلى اعتماد مفهوم أوسع لـ "حالات الخطر"، بحيث يشمل توقع المخاطر التي تواجه القوارب غير الصالحة للملاحة في البحر.

وأشارت المنظمة إلى أن التحركات الأخيرة لتعزيز فرونتكس، بما فيها مضاعفة عدد أفرادها ثلاث مرات إلى 30 ألف حارس حدود بحلول 2026، يجب أن تترافق مع تعزيز معايير حقوق الإنسان والمساءلة، وليس العكس.

وحذرت المنظمة من أن استخدام فرونتكس مواردها بطريقة تعرض المهاجرين لخطر الإعادة القسرية إلى دول مثل ليبيا أو تونس، حيث يواجهون انتهاكات خطِرة لحقوق الإنسان، يجعلها شريكة في هذه الانتهاكات.

وفي تحليل مشترك عام 2022 بين هيومن رايتس ووتش ومنظمة "بوردر فورينزيكس"، وُجد أن ممارسات المراقبة الجوية لفرونتكس ساهمت في احتجاز المهاجرين تعسفيا في ليبيا وفي خروقات جسيمة لحقوق الإنسان.

مقالات مشابهة

  • «الوطنية لحقوق الإنسان» تؤكد التزامها بحماية الطفل
  • مشوقة يسأل عن فرق رسوم الصرف الصحي التي فرضتها مياهنا على المواطن / وثيقة
  • استشهاد 71 مدنيًا لبنانيًا جراء الغارات الإسرائيلية منذ بدء وقف إطلاق النار
  • أمانة حقوق الإنسان بمستقبل وطن تناقش ملف التهجير
  • حصيلة صادمة.. ووتش تدعو أوروبا إلى إنقاذ المهاجرين بتفعيل المراقبة الجوية
  • فرض عقوبات أوروبية على 7 أفراد وكيانين إيرانيين لانتهاكهم حقوق الإنسان
  • برلماني يؤكد أهمية العمل على ربط منظومة الإنجازات بالاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان
  • انتخاب مستشار عُماني عضوًا بـ"لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان"
  • مستشار عُماني عضوًا في لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان
  • الصليب الأحمر: إسرائيل تفرغ القانون الدولي من مضمونه في غزة