شهب التنين تغزو سماء مصر.. هل تتسبب في أضرار؟ أستاذ فلك يجيب
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
تشهد سماء مصر، مساء يوم الأثنين والثلاثاء، ذروة زخة "شهب التنين"، التي يصل عدد الشهب فيها إلى 10 شهب في الساعة بالأماكن المظلمة، ويمكن رؤيتها بالعين المجردة مع الظلام الشديد في السماء وخلوها من السحب.
شهب التنين تجتاح سماء مصروقال الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بـ المعهد القومي للبحوث الفلكية رئيس قسم الفلك السابق، إن شهب التنين تعد من الظواهر الفلكية المميزة و البديعة والجميلة والتي يترقبها جميع هواة الفلك والمهتمون بهذا المجال، المشاهدة والرصد والتصوير.
وأضاف أن شهب التنين تعتبر غير تقليدية، حيث يكون أفضل وقت لمشاهدتها قبل منتصف الليل وليس بعده كما يحدث في معظم الزخات الشهابية الأخرى.
موعد تساقط شهب التنينوأوضح الدكتور “تادرس” أن ذروة زخات شهب التنين سوف تكون ذروتها في الأثنين والثلاثاء 8 - 9 أكتوبر، وأن شهب التنين تعد من زخات الشهب الصغيرة التي يبلغ عدد الشهب فيها حوالي 10 شهب في الساعة.
سبب ظهور شهب التنين
وأكمل أن ظاهرة شهب التنين تحدث نتيجة دخول الأرض في مخلفات غبار مذنب Giacobini-Zinner (الذي تم اكتشافه عام 1900) التي تدخل الغلاف الجوي الأرضي وتحترق فيه في صورة شهب، وتظهر لنا كشريط من الضوء، وهذا يؤدي إلى حدوث زخات شهابية تتكرر سنويا.
أفضل وقت للمشاهدة شهب التنين
أفضل وقت للمشاهدة سيكون عند دخول الليل من مكان مظلم تماما بعيد عن أضواء المدينة حيث تشاهد الشهب كما لو كانت آتية من كوكبة دراكون (التنين) وهو سبب تسميتها ، ولكن يمكن أن تظهر في أي مكان آخر في السماء.
خطورة تساقط شهب التنين علي مصر
وأضاف أستاذ الفلك بـ المعهد القومي للبحوث الفلكية، أن الظواهر الفلكية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض.
كما أشار، إلى أنه للتمكن من مشاهدة أى ظاهرة فلكية مثل اقتران القمر مع الكوكب أو ميلاد أهلة الشهور العربية ، فإن الأمر يتطلب صفاء الجو خلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التنين سماء مصر الشهب شهب فی
إقرأ أيضاً:
طريقة بسيطة للسفر عبر الزمن!
#سواليف
كشف #علماء_الفلك عن حقيقة مذهلة مفادها أن البشر يقومون بشكل منتظم بما يمكن اعتباره شكلاً من أشكال #السفر_عبر_الزمن، وذلك بمجرد النظر إلى #النجوم في السماء ليلاً.
ووفقاً لبيان صادر عن جامعة كورنيل، فإن الضوء المنبعث من #النجوم_البعيدة يستغرق سنوات ضوئية طويلة ليصل إلى الأرض، مما يعني أن ما نراه في السماء اليوم هو في الواقع صورة من الماضي السحيق لتلك الأجرام السماوية.
وأوضح الدكتور مايكل بويل، أستاذ الفلك في جامعة كورنيل، أن “الضوء القادم من أبعد النجوم المرئية بالعين المجردة قد انطلق قبل آلاف السنين، بينما الضوء الذي تلتقطه التلسكوبات الحديثة قد يكون انطلق قبل مليارات السنين”.
مقالات ذات صلةوتشير البيانات الفلكية إلى أن نجم “ذنب الدجاجة” الذي يمكن رؤيته بالعين المجردة يبعد حوالي 2600 سنة ضوئية، مما يعني أن الضوء الذي نراه اليوم غادر النجم في القرن السادس قبل الميلاد تقريباً. أما نجم “إيتا كاريناي” البعيد 7500 سنة ضوئية، فيظهر لنا كما كان في العصر الحجري الحديث.
ومن أكثر الأمثلة إثارة للدهشة مجرة أندروميدا، التي تبعد 2.5 مليون سنة ضوئية، حيث نراها اليوم كما كانت عندما كان أسلافنا من البشر الأوائل يتطورون على الأرض.
وقد أثار اكتشاف نجم “إيريندل” عام 2022 اهتماماً خاصاً بين علماء الفلك، حيث يبعد هذا النجم حوالي 28 مليار سنة ضوئية، مما يجعله نافذة نادرة على الكون المبكر جداً.
ويؤكد الخبراء أن هذه الظاهرة الفلكية توفر للبشرية وسيلة فريدة لدراسة تاريخ الكون، حيث تعمل السماء الليلية كآلة زمن طبيعية تتيح لنا رؤية الماضي البعيد دون الحاجة إلى أي تقنيات متقدمة.
ويضيف العلماء أن التطور المستمر في تقنيات الرصد الفلكي قد يمكننا في المستقبل من الحصول على صور أكثر دقة للماضي الكوني، مما قد يساعد في كشف العديد من أسرار نشأة الكون وتطوره.