أدلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، بتصريح ساخر بشأن العلاقات الروسية اليابانية.

وقال بوتين خلال الجلسة الموسعة لـ "منتدى فالداي الدولي للحوار" المنعقدة في منتجع سوتشي، إنه نجار من الدرجة الرابعة ويعرف كيف يمكن فتح نافذة العلاقات من جديد.

وأضاف الرئيس الروسي: "أنا نجار من الدرجة الرابعة وأعرف كيف تصنع النوافذ.

. لا تقلقوا.. سنوسعها إذا لزم الأمر، وإذا كان ذلك يناسب مصالحنا الوطنية، نحن نعمل في هذا الاتجاه"، بحسب ما أوردته وكالة نوفوتسي الروسية.

يذكر أن شهر أغسطس الماضي شهد انعقاد قمة ثلاثية بين زعماء الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية في العاصمة الأمريكية واشنطن، واتفقت الأطراف على إجراء مناورات عسكرية سنوية. كما اتفقت واشنطن وطوكيو وسيئول على فرض عقوبات منسقة ضد روسيا وتقليل الاعتماد على موارد الطاقة لديها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بوتين الرئيس الروسى منتجع سوتشي

إقرأ أيضاً:

أردوغان يلمح لاحتمال دعوة الأسد مع بوتين إلى تركيا

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنه قد يدعو الرئيس السوري بشار الأسد مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى تركيا، في إطار تحرك يستهدف استعادة العلاقات بين أنقرة ودمشق.

ونقلت وسائل إعلام تركية -اليوم الجمعة- عن أردوغان قوله للصحفيين، في أثناء عودته من كازاخستان عقب مشاركته في قمة منظمة شنغهاي في أستانا، ""قد ندعو السيد بوتين ومعه (الرئيس السوري) بشار الأسد. إذا تمكن السيد بوتين من القيام بزيارة لتركيا قد يكون ذلك بداية لعملية جديدة".

وأضاف أن مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية والتنظيمات المسلحة الكردية هم فقط من يعارضون تطبيع العلاقات التركية السورية.

وذكرت وكالة رويترز أنه لم يتضح إن كانت الدعوة التي تحدث عنها أردوغان هي لزيارة الأسد لتركيا أم لاجتماع يعقد في مكان آخر.

وقبل أسبوع، قال الرئيس التركي إنه لا يوجد أي سبب لعدم إقامة علاقات بين بلاده وسوريا، مشيرا إلى أنه لا يستبعد احتمال عقد اجتماع مع نظيره السوري للمساعدة في استعادة العلاقات بين البلدين.

وكانت أنقرة قطعت علاقاتها مع دمشق بعد الثورة السورية عام 2011، ودعمت معارضين لنظام الأسد.

كما نفذت عدة عمليات عسكرية عبر الحدود ضد مسلحي وحدات حماية الشعب الكردية التي تقول إنهم مرتبطون بحزب العمال الكردستاني ويهددون أمنها القومي، وأنشأت "منطقة آمنة" في شمال سوريا تتمركز فيها حاليا قوات تركية.

وفي حين أعلن أردوغان مرارا رغبته في تطبيع العلاقات مع سوريا، ربط مسؤولون سوريون هذا التطبيع بسحب تركيا قواتها من شمال غربي سوريا الذي تسيطر عليه المعارضة.

وأجرى مديرو مخابرات إيران وروسيا وسوريا وتركيا، في أبريل/نيسان 2023، محادثات في إطار جهود لإعادة بناء العلاقات التركية السورية بعد عداء دام سنوات.

مقالات مشابهة

  • خلال لقائه برئيس الوزراء المجري.. بوتين يكشف موقفه من تسوية الأزمة الأوكرانية
  • بوتين: تنفيذ مبادرات السلام الروسية سيسمح ببدء المفاوضات
  • أردوغان يلمح لاحتمال دعوة الأسد مع بوتين إلى تركيا
  • بوتين يجدد شروط إنهاء الأزمة في أوكرانيا
  • الرئيس التركي: زيارة بوتين المحتملة إلى أنقرة قد تفتح فصلًا جديدًا في العلاقات التركية-السورية
  • الرئاسة التركية: موعد زيارة بوتين إلى تركيا لم يتحدد بعد
  • بوتين: قمة آستانا تروج إلى نظام عالمي متعدد الأقطاب
  • أبرز الملفات على طاولة أردوغان وبوتين
  • مباحثات قمة ثنائية بين بوتين وأردوغان على هامش "قمة شنغهاي" في أستانا
  • بوتين: العلاقات الروسية الصينية تمر بأفضل فترة في تاريخها