أتالانتا يهزم سبورتينج لشبونة في عقر داره بالدوري الأوروبي
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
فاز فريق أتالانتا الإيطالي، خارج أرضه على نظيره سبورتينج لشبونة البرتغالي، بهدفين لهدف، في المباراة التي أقيمت مساء اليوم الخميس، على ملعب خوسيه الفالادي في البرتغال، ضمن منافسات الجولة الثانية من دور المجموعات بالدوري الأوروبي.
فرض أتالانتا على مجريات المباراة بفضل الانتشار الجيد للاعبيه وضغطه المستمر على دفاع سبورتينج لشبونة ما اجبرهم على التراجع التامز
سجل جيورجيو سكالفيني الهدف الأول لاتالانتا في الدقيقة 33، وعزز ماتيو روجيري بهدق ثان عند الدقيقة 43.
حاول سبورتينج لشبونة في الشوط الثاني الاعتماد على الهجوم المرتد السريع في المساحات الخالية بحثا عن هدف تقليص الفارق وبالفعل نجح اللاعب فيكتور غيوكيرس في تسجيل أول أهداف الفريق البرتغالي من ضربة جزاء عند الدقيقة 76.
بهذه النتيجة يتصدر أتالانتا ترتيب المجموعة الرابعة برصيد 6 نقاط، ويليه سبورتينج لشبونة في المركز الثاني برصيد 3 نقاط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: آتالانتا سبورتينج لشبونة سبورتینج لشبونة
إقرأ أيضاً:
روسيا وإيران.. تحالف فضائي جديد يعزز قدرة طهران على الهجمات الدقيقة
تشهد العلاقات الإيرانية الروسية تطورا ملحوظا في السنوات الأخيرة، حيث تعززت الروابط بين البلدين في مجالات متعددة تشمل التعاون العسكري، والتبادل التكنولوجي، والدعم الاستراتيجي.
كشفت شبكة "بلومبرغ" الأمريكية في تقرير حديث، أن روسيا تساعد إيران بشكل فعال في تطوير وتوسيع منظومتها من الأقمار الصناعية التجسسية، في إطار صفقة تبادلية يعتقد أن جزءا منها يشمل حصول موسكو على طائرات مسيّرة إيرانية متطورة.
وبحسب الباحثة في المعهد الألماني للشؤون الدولية والأمنية، جوليانا سوس، فإن "ما تقدمه روسيا هو عقود من الخبرة في مجال استكشاف الفضاء"، مضيفة أن "هذه الخبرة هي بالضبط ما تحتاجه إيران لتعزيز حضورها الفضائي". وتشير هذه التصريحات إلى عمق التعاون التقني بين الطرفين، خصوصاً في ظل العقوبات الغربية المفروضة على طهران.
ووفقاً لمصادر استخباراتية تحدثت لوسائل إعلام أمريكية، فإن تطوير منظومة الأقمار الصناعية الإيرانية بدعم روسي سيمكن طهران من تنفيذ هجمات دقيقة ومتكررة، على نحو غير مسبوق، مثلما ظهر جزئياً في الهجمات الأخيرة على أهداف إسرائيلية.
كما لفت تقرير "بلومبرغ" إلى مشروع تطوير ميناء فضائي إيراني في منطقة تشابهار بجنوب البلاد، تحت غطاء منشأة مدنية، ووفقاً للمصادر، فإن هذه المنشأة قد تُستخدم لإطلاق عدد أكبر من أقمار التجسس إلى المدار الأرضي، وهو تطور نوعي لطالما سعت إليه طهران خلال السنوات الماضية، دون أن تحققه بشكل كامل.
وفي السياق ذاته، يعتبر الخبراء أن الدعم الروسي لطهران في هذا الملف يأتي ضمن استراتيجية أوسع لموسكو لإعادة تشكيل خارطة التحالفات العالمية، ومواجهة النفوذ الأميركي والأوروبي في المنطقة، لا سيما بعد الحرب في أوكرانيا والعقوبات الغربية المكثفة.
وأشارت المقالة إلى تطوير ميناء الفضاء الإيراني في تشابهار في جنوب البلاد، تحت غطاء منشأة شبه مدنية، وزعمت أنه يمكن استخدامه لإطلاق العديد من أقمار التجسس إلى مدار حول الأرض، وهو أمر لم تتمكن إيران من القيام به إلا على نطاق محدود في السنوات الأخيرة.
وتنص الوثيقة أيضًا على أن تطوير الصواريخ التي تطلق إلى الفضاء يساعد برنامج الصواريخ الباليستية في طهران على إنتاج المعرفة والخبرة في بناء الصواريخ التي تستخدم الوقود الصلب ومراحل الإطلاق المتعددة، وهي الخبرة الحاسمة لإنتاج بعض الصواريخ الباليستية الأكثر تقدمًا في طهران.