ما حقيقة قطع الإنترنت عن العالم يوم 11 أكتوبر 2023؟
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
ما حقيقة قطع الإنترنت عن العالم يوم 11 أكتوبر الجاري؟ سؤال بات يتردد كثيرا لدى الكثيرين، ورواد مواقع التواصل الاجتماعي.
حقيقة انقطاع الإنترنت عالميا.. أصبح السؤال الأهم عبر محركات البحث، فالعديد من الفئات أصابها الرعب من حدوث ذلك، حيث أصبح الإنترنت وسيلة للحياة لا يمكن الاستغناء عنها كالماء والطعام.
ولعل من أبرز الفئات القلقة مما يتردد عن قطع الإنترنت يوم 11 أكتوبر الجاري، الطلاب والباحثين والمبرمجين والتقنيين والإعلاميين وصانعي المحتوى وغيرهم من أصحاب الأعمال المتصلة بالإنترنت.
انتشرت إشاعة قطع الإنترنت على مستوى العالم يوم 11 أكتوبر الجاري، من أمريكا وإلى باقي العالم، خاصة مع انتشار تحذير لوكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" من عاصفة شمسية محتملة ستضرب كوكب الأرض الأيام القليلة القادمة، وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي هذه الأيام بشكل واسع أنباء تفيد بانقطاع الإنترنت عن العالم بعد أسبوع من الآن تأثرًا بتلك العاصفة، ما أثار قلق وذعر المستخدمين من حدوث ذلك.
هل تؤثر العاصفة الشمسية على الإنترنتأكدت الوكالة الأمريكية لأبحاث الفضاء "ناسا" في بيان رسمي لها أن كل ما يتم تداوله عن انقطاع الإنترنت حول العالم، مجرد شائعات ليس لها أساس من الصحة.
وطالبت "ناسا" بعدم تصديق هذه الشائعات والاعتماد على مصادر موثوقة للحصول على المعلومات، مضيفة أنه لا توجد أي تهديدات أو أدلة تشير إلى أن الإنترنت سيتعطل، وبالتالي يمكن للأفراد والشركات الابتعاد عن القلق والخوف من هذا الأمر.
وتصديقًا لرد وكالة ناسا، نفت مؤسسة الإنترنت للأسماء والأرقام المُخصصة، وهي مؤسسة عالمية وغير ربحية معنية بضمان وتوفير شبكة إنترنت عالمية مستقلة وآمنة وواحدة، إن ما يتم تداوله من إشاعات حاليًا عن انقطاع خدمات الإنترنت يوم 11 أكتوبر حول العالم غير صحيح وإذا حدث ذلك لن يكون في العالم كله في اللحظة ذاتها لتعلق البورصات العالمية ومنظومة المصارف والبنوك وغيرها من الأمور الحيوية بشبكة الإنترنت.
يذكر أن الشائعات حول انقطاع الإنترنت متكررة وتتردد كل فترة، حيث أثيرت أثناء جائحة كورونا من ثلاث سنوات لكن لم يحدث ذلك
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإنترنت ناسا انقطاع الإنترنت 11 أكتوبر حقيقة انقطاع الإنترنت يوم 11 أكتوبر انقطاع الإنترنت قطع الإنترنت یوم 11 أکتوبر
إقرأ أيضاً:
الخزانة الأميركية تصدر رخصة بشأن الاتصالات في اليمن
حيروت – متابعات
أصدر مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) التابع لوزارة الخزانة الأمريكية الرخصة العامة رقم 23A، التي تُجيز بعض المعاملات المتعلقة بالاتصالات، البريد، وبعض الخدمات الإلكترونية عبر الإنترنت في اليمن، رغم العقوبات المفروضة على الحوثيين بموجب لوائح العقوبات على الإرهاب العالمي (GTSR) ولوائح العقوبات على المنظمات الإرهابية الأجنبية (FTOSR).
وشمل ذلك العمليات المتعلقة باستقبال أو إرسال خدمات الاتصالات في اليمن، بما يشمل البريد والخدمات الرقمية، وتبادل الاتصالات عبر الإنترنت، مثل: المراسلة الفورية والبريد الإلكتروني، وسائل التواصل الاجتماعي، المدونات، مشاركة الصور والأفلام، خدمات التعاون عبر الإنترنت، الاجتماعات عبر الفيديو، والمكالمات عبر بروتوكول الإنترنت (VoIP)، منصات التعلم الإلكتروني، والترجمة الآلية.
وتفيد الرخصة بعدم السماح في بيع أو تأجير معدات وتقنيات الاتصالات، وبيع أو تأجير قدرات شبكات الاتصالات، مثل الأقمار الصناعية والبنية التحتية. ومنع أي معاملات مالية أو تعاملات مع أفراد أو كيانات محظورة بموجب العقوبات الأمريكية، ما لم يتم السماح بها بشكل منفصل.
يشار إلى أن الرخصة لا تلغي العقوبات بالكامل، لكنها تتيح استثناءات معينة تهدف إلى تسهيل تدفق المعلومات والتواصل داخل اليمن، مع ضمان عدم استفادة الكيانات المحظورة منها.