سلطنة عُمان تهنئ المغرب والبرتغال وإسبانيا على فوزهم بتنظيم كأس العالم لكرة القدم 2030م
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
العُمانية/ هنأت سلطنة عُمان كلًّا من المملكة المغربية الشقيقة والبرتغال وإسبانيا الصديقتين على فوزهم باستضافة كأس العالم لكرة القدم 2030م، كما تهنئ الدول الصديقة الأرجنتين والأوروغواي الشرقية والباراغواي على نيلها فرصة استضافة أولى مباريات البطولة، وذلك بمناسبة مرور 100 عام على انطلاق كأس العالم.
وأعربت في بيان صادر اليوم من وزارة الخارجية عن صادق أمنياتها بنجاح تنظيم هذا المحفل العالمي وعن كامل ثقتها بالأشقاء والأصدقاء في مقدرتهم على تنظيم نسخة مميزة وموفقة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
المغرب يفند شائعات القضاء على 3 ملايين كلب ضال قبل كأس العالم 2030
أصدر محمد الروداني، رئيس قسم حفظ الصحة والمساحات الخضراء بالمديرية العامة للجماعات الترابية التابعة لوزارة الداخلية، بياناً ينفي فيه صحة الأخبار التي تداولتها بعض وسائل الإعلام الدولية بشأن حملة للقضاء على 3 ملايين كلب ضال في المغرب قبل تنظيم كأس العالم 2030.
وفي تصريحاته، أكد الروداني أن مثل هذه التقارير “تفتقر لأي أساس من الصحة”، مبيناً أنه لا توجد أي خطة أو حملة حكومية لإبادتها.
وأضاف أن السلطات المغربية تولي اهتماماً بالغاً بحفظ الصحة العامة والبيئة، حيث تعمل وفقاً للمعايير الدولية في التعامل مع مشكلة الكلاب الضالة، وذلك عبر برامج دورية لرصد الحالة الصحية لهذه الحيوانات وتطبيق الإجراءات الوقائية اللازمة لمنع انتشار الأمراض.
وأوضح الروداني أن الجهود الحكومية تركز على إيجاد حلول مستدامة تجمع بين حماية الصحة العامة والحفاظ على حقوق الحيوان، مشيراً إلى أن التعاون مع الجهات البيطرية والمؤسسات المتخصصة يسهم في توفير الرعاية اللازمة لهذه الحيوانات دون اللجوء إلى إجراءات عنيفة.
وأكد أن هذه السياسات تأتي في إطار برامج شاملة تهدف إلى تعزيز الرفق بالحيوان وضمان سلامة المواطنين في المناطق الحضرية والريفية.
كما نبه المسؤول إلى ضرورة التحقق من مصادر الأخبار قبل تداولها، مبيناً أن مثل هذه التقارير قد تستخدم أحياناً لتضليل الرأي العام، خاصةً في الفترة التي تسبق فعاليات رياضية كبرى مثل كأس العالم 2030، الذي يسعى المغرب لاستضافته.
ودعا الروداني المواطنين إلى الاطمئنان إلى أن الحكومة تتابع جميع القضايا المتعلقة بالبيئة والصحة العامة بكفاءة وشفافية، مؤكدًا أن الجهود المبذولة تهدف إلى تحقيق توازن بين تطوير البنية التحتية الحضرية وحماية الكائنات الحية ضمن إطار إنساني وعلمي.