قالت إنها أنفقت 31 مليار دولار.. بن لزرق يفند ادعاءات الأمم المتحدة بشأن المساعدات التي قدمتها إلى اليمن
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
الجديد برس:
كشف الصحفي الجنوبي فتحي بن لزرق، عن حجم الفساد الكبير التي تعرضت لها المعونات المقدمة للشعب اليمني واستلمتها الأمم المتحدة خلال 8 أعوام.
وقال بن لزرق، رئيس تحرير صحيفة “عدن الغد”، في تغريدة على حسابه بموقع (إكس): “تقول الأمم المتحدة إنها أنفقت 31 مليار دولار في اليمن خلال 8 سنوات من الحرب، وبحسبة بسيطة يتضح زعمها انفاق 3,875,000,000 اي ثلاثة مليار و875 مليون دولار كل عام”.
وأضاف: “هذا الرقم المهول من الأموال يزيد عن نصف ميزانية اليمن ما قبل الحرب، وهي الميزانية التي كانت تتضمن رواتب كل اليمنيين ومشاريع البنى التحتية والكهرباء والمياه وكل فلس تنفقه الحكومة على الشعب”.
وتابع: “تذهب الأمم المتحدة كل عام إلى كل المحافل الدولية لتقول أنها أنفقت كل هذه الأموال في اليمن، فيما على أرض الواقع لم ينل اليمن وشعبها إلا كميات من الدقيق التالف والأرز الذي يتم رميه للماشية وكميات من الزيوت الرديئة التي تسببت بزيادة عدد المصابين بالجلطات الدماغية”.
تقول الأمم المتحدة إنها أنفقت 31 مليار دولار في اليمن خلال 8 سنوات من الحرب، وبحسبة بسيطة يتضح زعمها انفاق 3,875,000,000 اي ثلاثة مليار و875 مليون دولار كل عام.
هذا الرقم المهول من الأموال يزيد عن نصف ميزانية اليمن ماقبل الحرب، وهي الميزانية التي كانت تتضمن رواتب كل اليمنيين…
— فتحي بن لزرق (@fathibnlazrq) October 4, 2023
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الأمم المتحدة بن لزرق
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحمل الدعم السريع وولايتين في الشرق مسؤولية إعاقة وصول المساعدات الإنسانية
متابعات ــ تاق برس أبدى مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في السودان قلقه من استمرار القتال في السودان وانعكاسه على الحالة الإنسانية بالبلاد وصعوبة وصول المساعدات الإنسانية لمستحقيها. واضاف تعميم صادر عن المكتب “لا يزال القتال الدائر والعوائق البيروقراطية وقيود السفر تعيق قدرة الشركاء على الوصول إلى السكان المتضررين. وكشف مكتب الأمم المتحدة عن تعليق بعض الشركاء الإنسانيين لعملياتهم في مخيم زمزم بسبب النشاط المسلح على الطرق المؤدية إليه والحصار المستمر للفاشر. وحمل البيان الأممي وكالة تابعة لقوات الدعم السريع مسؤولية إعاقة وصول المساعدات للمتضررين بعد أن فرضت قيودًا على سفر المنظمات الإنسانية التي لم توقع اتفاقية تعاون، مما تسبب في تأخير كبير في إيصال الإمدادات الأساسية المنقذة للحياة إلى دارفور. وتطرق البيان إلى وكالة أخرى تابعة لقوات الدعم السريع تمنع وصول الإمدادات إلى المناطق الخارجة عن سيطرة قواتهم. وأشار مكتب الأمم المتحدة إلى مناطق تحت سيطرة الجيش أعاقت وصول الإغاثة لمستحقيها ونوه إلى التدخل من قبل سلطات ولايتي القضارف وكسلا وأبان انه أدى إلى تقييد العمليات الإنسانية. ونبه البيان الأممي إلى معوقات في الحصول على تأشيرة الدخول للمنظمات وأشار إلى أنه وخلال شهر فبراير، من أصل 113 طلب تأشيرة مقدمة من منظمات غير حكومية دولية، تمت الموافقة على 66 طلباً فقط. وأبدى المكتب الأممي خشيته من عزل مناطق عديدة في دارفور خلال موسم الأمطار القادم مع تعذر الوصول إلى الجسرين الرئيسيين اللذين يربطان زالنجي بالجنينة وأدري. الأمم المتحدةالدعم السريعالمساعدات الإنسانية