أكد الدكتور محمد ممدوح، رئيس مجلس الشباب المصري، ورئيس اللجنة الاقتصادية بالمجلس القومي لحقوق الإنسان، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن مصر دولة ذات سيادة، وتمتلك من المؤسسات التشريعية والرقابية ما يمكنها من اتخاذ أية قرارات دون تدخل أو وصاية من أحد، وأوضح رفضه التام للتدخل في الشؤون الداخلية لمصر من قبل البرلمان الأوروبي، ومحاولة اتخاذ قرارات بناءً على معلومات أحادية المصدر دون التأكد أو التحقيق في صحة هذه الادعاءات.

 

وكان البرلمان الأوروبي شكك في نزاهة الانتخابات المصرية 2024 في بيان تضمن أكاذيب حول وجود تضييقات ضد مرشحين محتملين للانتخابات الرئاسية، رغم تأكيد الهيئة الوطنية للانتخابات بأنها تقف على الحياد وعلى مسافة واحدة من المرشحين كافة في تلك الانتخابات.

«ممدوح»: لا يمكن إنكار حالة التطور الملحوظ في حقوق الإنسان بمصر

وأشار «ممدوح» إلى أنه لا يستطيع أحد إنكار حالة التطور الملحوظ في حقوق الإنسان بمصر، وذلك عقب إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان ومنها الملفات التي اتخذ البرلمان الأوروبي قرارته بشأنها، وعلى رأسها ملف الإفراج عن المحبوسين، والتي أبلت لجنة العفو الرئاسي بها بلاءً حسنًا بالتعاون مع باقي الجهات مثل المجلس القومي لحقوق الإنسان ولجنة حقوق الإنسان بالبرلمان المصري.

مجلس الشباب المصري يرفض التدخل في الشأن الداخلي لمصر

وأكد رئيس مجلس الشباب المصري أن تدخل البرلمان بشأن الانتخابات الرئاسية والتشكيك في نزاهتها يعد تدخلًا سافرًا غير مقبول، فيشهد للقضاء المصري بنزاهته عبر التاريخ، والدولة المصرية تمتلك مجتمعًا مدنيًا قويًا ومنظمات فاعلة يشهد لها بالحياد والنزاهة وسبق لها المشاركة في الرصد والمتابعة للانتخابات في العديد من دول العالم.

وتعمل منظمات المجتمع المدني المصري على إتمام الانتخابات الرئاسية بأقصى معايير النزاهة والشفافية من خلال إشراك مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني بمتابعة الانتخابات، ونحن سنشارك بقوة برصد ومراقبة الانتخابات القادمة، وأكد الدكتور محمد ممدوح على رفض تدليس الحقائق وتشويه سمعة مصر، وأن مصر لن تخضع لسيادة أحد إلا شعبها فقط، حسبما أكده «ممدوح» لـ«الوطن».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مجلس الشباب المصري الانتخابات الرئاسية 2024 انتخابات مصر الانتخابات مجلس الشباب المصری

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: هناك ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين

الأمم المتحدة: هناك ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين

جاءت رسالة غوتيريش المصورة عشية اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام.

ولاحظت منظمات حقوق الإنسان حول العالم والأمم المتحدة تصاعدا في كراهية الإسلام والتحيز ضد العرب و معاداة السامية منذ بدء الهجوم العسكري الإسرائيلي المدمر على غزة في أعقاب الهجوم الذي شنته حركة حماس على بلدات في جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023.

 وقال غوتيريش، دون أن يذكر أي دولة أو حكومة محددة، "نشهد تصاعدا مقلقا في التعصب ضد المسلمين. من التنميط العنصري والسياسات التمييزية التي تنتهك حقوق الإنسان وكرامته، إلى العنف الصريح ضد الأفراد وأماكن العبادة".

وأضاف "يجب على المنصات الإلكترونية الحد من خطاب الكراهية والمضايقات. وعلينا جميعا أن نرفع صوتنا ضد التعصب وكراهية الأجانب والتمييز".

وفي الأسابيع القليلة الماضية، نشرت هيئات مراقبة حقوق الإنسان بيانات تشير إلى مستويات قياسية من حوادث الكراهية وخطابات الكراهية ضد المسلمين في دول مثل المملكة المتحدة والولايات المتحدة والهند وغيرها.

وتؤكد حكومات هذه الدول سعيها لمكافحة جميع أشكال التمييز.

مقالات مشابهة

  • «الداخلية» تحتفي بيوم الطفل الإماراتي في القرية العالمية
  • الغذاء.. حق أساسي لكل إنسان
  • هل ينتهي عمل تشكيلات البرلمان بانتهاء دورته؟
  • نائب: الحق في الملكية الخاصة واحد من حقوق الإنسان الأساسية
  • تحقيقات فساد تطال "هواوي" الصينية وحظر لدخول ممثليها البرلمان الأوروبي
  • الأعور: لجنة التخطيط والموازنة تبحث مشكلة نقص تمويل الانتخابات البلدية في اجتماع مرتقب
  • غوتيريش: هناك ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين
  • غوتيريش: ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين
  • خبير أوروبي: نظام الأخلاقيات في البرلمان الأوروبي "غير مؤهل للمهمة"
  • الأمم المتحدة: هناك ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين