سكينة سلامة: بيان البرلمان الأوروبي مرفوض.. والسيادة المصرية خط أحمر
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
أبدت النائبة الدكتورة سكينة سلامة، عضو مجلس النواب، رفضها لما حدث في البرلمان الأوروبي، مؤكدة أنه يعتبر تدخلا سافرا في الشأن الداخلي المصري، مؤكدة رفضها لما جاء في بيان البرلمان الأوروبي جملة وتفصيلا.
وأكدت في بيان لها، اليوم، أن مصر دولة ذات سيادة والتدخل في شؤونها مرفوض بأي شكل، مشددة على أن مصر لديها مجلسي النواب والشيوخ وتعد من أعرق ديمقراطيات العالم معتبرة أن السيادة المصرية خط أحمر.
وأبدت سلامة استغرابها من تدخل البرلمان الأوروبي في مسألة قضائية منتهية بحكم محكمة، متسائلة عن المعايير التي تعامل بها أعضاء البرلمان الأوروبي، وتجاهلهم لحركة البناء والتنمية والقضاء على العشوائيات في مصر، مستنكرة التركيز على مسائل تعتبر شأن داخلي منتهي بحكم قضائي.
ودعت سكينة سلامة أعضاء البرلمان الأوروبي لزيارة مصر، ومقابلة سكان العشوائيات والتحدث معهم ليعرفوا ماذا حدث لهم خلال الـ10 سنوات الأخيرة.
وأكدت سكينة أنه لا يوجد تضييق على أي مرشح رئاسي، مستنكرة مزاعم البرلمان الأوروبي التي لا تستند على أي دليل حقيقي معتبرة أنها مجرد ادعاءات فارغة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الانتخابات القادمة انتخابات رئاسة الجمهورية التدخل في شؤون مصر البرلمان الأوروبی
إقرأ أيضاً:
كاتب بريطاني: تذلل زيلينسكي أمام ترامب مرفوض كليا
قال مقال نشرته صحيفة غارديان إن على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ألا يحاول التصالح مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لأن ذلك لن يؤدي إلا إلى مزيد من الإذلال دون أن يضمن الحصول على أي دعم حقيقي.
ويرى الكاتب بول تايلور -الزميل الزائر في مركز السياسة الأوروبية- أن إدارة ترامب أظهرت أنها تريد التخلي عن أوكرانيا لصالح وقف إطلاق النار مع روسيا، الأمر الذي سيترك أوكرانيا عرضة للخطر وبدون ضمانات أمنية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2فايننشال تايمز: لهذا تقدم 6100 أميركي بطلب الجنسية البريطانية في 2024list 2 of 2أكسيوس: خطوات ترامب المذهلة لصالح بوتينend of listوجاء في المقال أنه بعد أن أهان ترامب زيلينسكي في اجتماع في البيت الأبيض، استخدم الرئيس الأميركي "أساليب المافيا" وأطلق "كلابه الهجومية" للضغط على الرئيس الأوكراني علنا، حتى إنه أوقف المساعدات العسكرية لإجبار كييف على الخضوع.
وإثر ذلك، دعا قادة أوروبيون، مثل الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، أوكرانيا لإعادة بناء العلاقات مع الولايات المتحدة، ولكن الكاتب يصر على أن عودة الرئيس الأوكراني "زحفا إلى جلاديه"، لن تكافأ إلا بالإهانة، إذ إن إدارة ترامب ليست مهتمة أبدا بإصلاح علاقتها مع زيلينسكي.
وحذّر الكاتب من أن الولايات المتحدة تخاطر بتقويض مصداقيتها كشريك أمني موثوق به، وتظهر لحلفائها العالميين أن شركات التكنولوجيا والشبكات الأمنية الأميركية لا يمكن الوثوق بها في الأزمات.
إعلان البديل الأوروبيويقترح تايلور أن يركز زيلينسكي على الضغط على حلفائه الأوروبيين للوفاء بوعودهم بتقديم الدعم لبلاده، وذلك عبر خطوات عدة مثل توفير الذخائر وزيادة الإنتاج الصناعي وتقديم الدعم العسكري بعد وقف إطلاق النار المحتمل.
ويوصي تايلور أيضا أن تستخدم أوكرانيا معادنها النادرة وسيلة للتفاوض مع أوروبا للحصول على الدعم وتسريع عملية الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
وفي حال نفذ ترامب تهديداته بقطع الاتصالات الاستخباراتية والأقمار الصناعية عن أوكرانيا، يشدد تايلور على ضرورة تدخل الدول الأوروبية باستخدام شبكات الاتحاد الأوروبي لضمان استمرار العمليات الأوكرانية.
ويصور الكاتب زيلينسكي على أنه شخصية "بطولية" و"مأساوية" في آنٍ واحد، عالق بين بوتين "المنتقم" وترامب "عديم الضمير"، ويقول إنه لا مجال لأن يتذلل قائد كهذا أمام ترامب.
ومع ذلك، يرى تايلور أنه من الممكن لأوكرانيا بدعم أوروبي قوي أن تخرج من هذه المعضلة منتصرة وتواصل "الكفاح من أجل السلام العادل"، حتى لو لم تستطع استعادة كل شبر من أراضيها.