ICAN: طيارون من دول الناتو يتدربون على استخدام الأسلحة النووية الأمريكية
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
أعلنت الحملة الدولية للتخلص من الأسلحة النووية (ICAN) أن طيارين من 5 دول أعضاء في حلف الناتو يتدربون على استخدام الأسلحة النووية الأميركية.
وأفاد ممثلو المنظمة ومقرها جنيف أن الطيارين يتدربون على أسلحة نووية موجودة سرا في قواعد عسكرية في هذه الدول، مشيرة إلى أن الغموض يلف الاتفاقات المبرمة في هذا الشأن.
وكشف أليستير بورنيت، رئيس قسم الإعلام في المنظمة، خلال مؤتمر صحفي عن وجود طيارين ألمان، وهولنديين، وبلجيكيين، وإيطاليين، وأتراك يتدربون على كيفية استخدام هذه الأسلحة في حالة الحرب،
وأضاف: في حالة الحرب، من سيتحكم بهذه الأسلحة؟ هذا هو السؤال الذي يقلقنا حقًا.. هذا هو السؤال الذي تجري مناقشته وفق مرجعية "معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية".
وأضاف نائب مدير المنظمة، دانييل هيغستا: هناك على سبيل المثال، قاعدتان عسكريتان في إيطاليا يتم تخزين الأسلحة النووية الأمريكية فيهما، إحداهما يسيطر عليها الجيش الإيطالي، في حين أن الاتفاقيات الموقعة بين البلدين بهذا الخصوص لم يتم الكشف عن تفاصيلها..
وتابع هيغستا: إذا تقرر استخدام الأسلحة النووية، سيكون هناك طيارون أميركيون سيحملون الأسلحة نووية، وسيكون هناك طيارون إيطاليون أيضا".
في يونيو، قالت أليسيا ساندرز-زاكر، منسقة السياسات والأبحاث في الحملة الدولية للتخلص من الأسلحة النووية (ICAN)، إن الولايات المتحدة نشرت حوالي 150 سلاحًا نوويًا في قواعد جوية في أوروبا دون أي إعلان رسمي.
إقرأ المزيدمن جهته قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مارس إن موسكو ومينسك اتفقتا على نشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروس. وأكد بوتين أن روسيا لن تنتهك الالتزامات الدولية، وستفعل ما تفعله الولايات المتحدة نفسها منذ عقود، وهو نشر أسلحتها النووية التكتيكية في أوروبا.
وفي يونيو، أعلن الرئيس الروسي عن تسليم أولى الشحنات النووية لبيلاروس، وبحلول نهاية العام سيتم تنفيذ الخطط المقررة بالكامل.
الحملة الدولية للتخلص من الأسلحة النووية (ICAN) ـــــ منظمة عامة دولية تم إنشاؤها في عام 2007. وتهدف للإشراف على الالتزام بمعاهدة حظر الأسلحة النووية وتنفيذها. وقد حصلت المنظمة على جائزة نوبل للسلام عام 2017.
المصدر: ريا نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أسلحة الدمار الشامل الأسلحة النوویة یتدربون على
إقرأ أيضاً:
ترامب يعارض نشر الأسلحة النووية في أوروبا الشرقية
أكد جي دي فانس، نائب الرئيس الأمريكي، أن الرئيس دونالد ترامب لا يؤيد نشر الأسلحة النووية الأمريكية في أوروبا الشرقية، مشيرًا إلى أنه سيكون "مصدومًا" إذا دعم ترامب مثل هذا القرار.
وفي حديثه لشبكة فوكس نيوز، أوضح فانس أنه لم يناقش هذا الموضوع مع ترامب بشكل مباشر، لكنه شدد على ضرورة توخي الحذر، قائلاً: "علينا أن نكون حذرين، فنحن نخاطر بحياة الأجيال القادمة".
وجاءت تصريحات نائب الرئيس الأمريكي ردًا على دعوة الرئيس البولندي أندري دودا لنقل الرؤوس النووية الأمريكية إلى بولندا، وهو ما اعتبره خطوة ضرورية في ظل توسع حلف الناتو نحو الشرق منذ عام 1999. وفي مقابلة مع صحيفة فاينانشال تايمز، قال دودا: "من الواضح أن ترامب يمكنه نقل الرؤوس الحربية النووية الأمريكية الموجودة في الولايات المتحدة أو أوروبا الغربية إلى بولندا".
من جانبه، صرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في 5 مارس، بأن روسيا باتت تشكل تهديدًا لفرنسا وأوروبا، داعيًا إلى بدء نقاش حول استخدام الأسلحة النووية الفرنسية لحماية الاتحاد الأوروبي. وأشار إلى أن الولايات المتحدة غيّرت موقفها بشأن أوكرانيا ودورها في حلف الناتو، وهو ما يفرض على أوروبا إعادة النظر في استراتيجيتها الأمنية.
لكن هذه التصريحات أثارت انتقادات داخل فرنسا، حيث أدانت المعارضة دعوة ماكرون إلى "تضحيات جديدة"، معتبرة أن تصريحاته قد تؤدي إلى تصعيد غير محسوب مع روسيا.
موسكو ترد على تصريحات ماكرون
في المقابل، رد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على خطاب ماكرون، معتبرًا أنه يشكل "تهديدًا مباشرًا لروسيا"، وقارنه بتصريحات هتلر ونابليون.
أما المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، فقد وصف تصريحات ماكرون بأنها "تصعيدية وغير مسؤولة"، مشيرًا إلى أنها تتجاهل توسع البنية التحتية العسكرية للناتو بالقرب من الحدود الروسية.
وفي وقت سابق، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال مقابلة مع الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون، أن روسيا لا تخطط لمهاجمة أي دولة من دول الناتو، موضحًا أن مثل هذا السيناريو "لا معنى له". كما أشار بوتين إلى أن السياسيين الغربيين يستخدمون "التهديد الروسي" كذريعة لصرف الانتباه عن مشاكلهم الداخلية، مؤكدًا أن "الأشخاص الأذكياء يدركون أن هذا كذبة".