المركز العربي الأوروبي للسياسات وتعزيز القدرات يستنكر الجريمة البشعة باستهداف حفل تخريج طلاب الكلية الحربية في حمص
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
بروكسل-سانا
استنكر المركز العربي الأوروبي للسياسات وتعزيز القدرات في بروكسل الجريمة الإرهابية التي استهدفت اليوم حفل تخريج طلاب الكلية الحربية في حمص وأسفرت في حصيلة غير نهائية عن 80 شهيداً و240 مصاباً.
وقال المركز في بيان له تلقت سانا نسخة منه: إن هذه الجريمة البشعة التي ارتكبتها العصابات الإرهابية بالتعاون مع الكيان الصهيوني وداعميه، تؤكّد إصرار “إسرائيل” والولايات المتحدة على مواصلة مسارهما في تمكين الإرهاب ومواصلة الاعتداء على الشعب السوري وسرق ثرواته.
وأضاف المركز: إن “الصمت الدولي والأممي والعربي إزاء هذه الجريمة يعتبر رضاً وتجّرد من الإنسانية والاخلاق وانفصام عن أبسط الشرائع الدولية والدينية”، مشيراً إلى أن الإدانة الرسمية والمطالبة بعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن لإدانة الجريمة ومسبباتها، ستكون أضعف الإيمان،
وينبغي أن تكون مناسبة لطرد قوات الاحتلال الأمريكي من الأرض السورية، ومطالبة أمريكا بالتوقف عن دعم الإرهاب في شمال شرق سورية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
زيلنسكي يتهم روسيا باستهداف محطة تشيرنوبيل النووية
فبراير 14, 2025آخر تحديث: فبراير 14, 2025
المستقلة/-أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، يوم الجمعة، عن تعرض مأوى الإشعاع في محطة تشيرنوبيل النووية لهجوم بطائرة مسيرة روسية، مما أسفر عن أضرار كبيرة. وقع الهجوم أثناء الليل على الموقع الذي شهد أسوأ كارثة نووية في التاريخ عام 1986 عندما انفجر أحد مفاعلات المحطة.
وأوضح زيلينسكي أن الطائرة المسيرة ضربت مأوى وحدة الطاقة المدمرة، مما أسفر عن اندلاع حريق تم إخماده في وقت لاحق. وأكد أنه لم يتم تسجيل زيادة في مستويات الإشعاع حتى الآن، وأن السلطات تواصل مراقبتها المستمرة للموقع لضمان سلامة المنطقة.
من جهتها، أفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن الهجوم وقع في الساعة 1:50 صباحًا بالتوقيت المحلي (23:50 بتوقيت غرينيتش)، مشيرة إلى أنه لا يوجد أي دليل على اختراق القشرة الداخلية للمفاعل.
هذه القشرة، التي تم بناؤها في عام 2016، تعد غطاءً واقيًا للمفاعل الرابع، والذي انفجر عام 1986، وتُستخدم للحد من تسرب الإشعاع المتبقي إلى الغلاف الجوي.
وفي هذا السياق، حذر رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافاييل روسي، من أن الهجوم على محطة تشيرنوبيل والزيادة في الأنشطة العسكرية بالقرب من محطة زاباروجيا يؤكد المخاطر المستمرة على السلامة النووية، مشيرًا إلى أن الوكالة تظل في حالة تأهب قصوى.