حزب أبناء مصر: بيان الاتحاد الأوربي تدخل سافر في الشأن الداخلي.. ويستهدف تضليل الرأي العام
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
علق المهندس مدحت بركات، رئيس حزب أبناء مصر، على بيان البرلمان الأوروبي الذي صدر في جلسته اليوم الخميس، بأنه تدخل سافر في الشأن الداخلي المصري، قائلا: «تدخل مرفوض ويهدف نشر أكاذيب مضللة».
وقال بركات في بيان له، إن قرارات البرلمان الأوروبي اليوم جاءت لتعكر صفو العرس والاستحقاق الدستوري، الذي تقبل عليه الدولة المصرية خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة 2024، كما أنه يأتي في وقت يحتفل فيه المصريون جميعًا، بذكرى انتصارات السادس من أكتوبر المجيدة.
وأضاف رئيس حزب أبناء مصر، أن بيان البرلمان الأوروبي يطالب بعدم ملاحقة المعارضة، والإفراج عن متهم في قضية سب وقذف، معلقا: «كيف يتدخل البرلمان الأوروبي إلى هذا الحد ويشكك في نزاهة القضاء المصري؟.. غير مقبول تمامًا ويجب على الجميع احترام استقلال الدولة المصرية».
وتابع بركات خلال حديثه، أن البرلمان الأوروبي يستهدف تضليل الرأي العام، حيث أنه يضم أكاذيب ومعلومات مضللة، مؤكدا أن الانتخابات الرئاسية تديرها جهة مستقلة وهي الهيئة الوطنية للانتخابات
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الانتخابات القادمة انتخابات رئاسة الجمهورية التدخل في شؤون مصر البرلمان الأوروبی
إقرأ أيضاً:
مقتل طفلة تونسية بعد اختطافها جريمة تهزّ الرأي العام
تونس
أعلنت السلطات التونسية عن فتح تحقيق قضائي في مقتل طفلة تبلغ من العمر 6 سنوات، بعد العثور على جثتها وعليها آثار اعتداء بآلة حادة، وذلك بعد يوم من اختفائها في ظروف غامضة.
وقعت الحادثة في منطقة العمران الأعلى بالعاصمة تونس، حيث فُقدت الطفلة بعد وجبة الإفطار في أول أيام رمضان أثناء لعبها أمام منزلها، قبل أن يتم العثور عليها مقتولة على سطح أحد المنازل.
ووفقًا للتحقيقات الأولية، شوهدت الطفلة برفقة رجل يعاني من اضطرابات نفسية يقيم في نفس الحي، حيث اعتادت اللعب معه، ليتم العثور لاحقًا على جثتها في منزله. كما أوقفت الشرطة شخصًا آخر من جيران العائلة للتحقيق معه.
وأثارت الجريمة غضبًا واسعًا في الشارع التونسي، حيث طالب المواطنون بإنزال أشد العقوبات على الجاني، حتى وإن كان يعاني من مرض نفسي، معتبرين أن العدالة يجب أن تأخذ مجراها دون تهاون.
وعلى منصات التواصل الاجتماعي، عبّر كثيرون عن صدمتهم من بشاعة الجريمة، منتقدين إهمال العائلة وغياب الرقابة على الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات عقلية.
كما أعادت هذه الجريمة إلى الأذهان حوادث مشابهة، أبرزها مقتل طفلة في القيروان عام 2018 على يد مختل عقليًا، مما أثار تساؤلات حول ضرورة إيجاد حلول جذرية لمنع تكرار مثل هذه المآسي.