عبدالله بن زايد يلتقي وزير الخارجية في حكومة الظل البريطانية
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
التقى وزير الخارجية الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية في حكومة الظل البريطانية وعضو البرلمان البريطاني ديفيد لامي.
وبحث الجانبان خلال اللقاء الذي عقد في لندن علاقات الصداقة و"الشراكة من أجل المستقبل"، ودورها في تنامي التعاون الثنائي بين البلدين.
كما تطرقت المحادثات إلى أجندة مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP 28"، الذي تستضيفه دولة الإمارات شهري نوفمبر (تشرين الثاني) وديسمبر (كانون الأول) المقبلين، وأكدا في هذا الصدد على أهمية تبني تدابير عالمية طموحة لتعزيز العمل المناخي، بالإضافة إلى تعزيز الشراكات في مجال الطاقة المتجددة والنظيفة.
وأشاد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان بعلاقات الصداقة التاريخية والشراكة الإستراتيجية المتنامية بين البلدين، مؤكداً أن دولة الإمارات والمملكة المتحدة تعملان معاً من أجل تحقيق الازدهار المستدام.
حضر اللقاء سفير دولة الإمارات لدى المملكة المتحدة منصور عبدالله بالهول الفلاسي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات عبدالله بن زايد
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك يفتتح الدورة الخامسة من المؤتمر العالمي للتسامح والأخوة الإنسانية في أبوظبي
افتتح معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش اليوم أعمال الدورة الخامسة من المؤتمر العالمي للتسامح والأخوة الإنسانية الذي تنظمه وزارة التسامح والتعايش بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين وجائزة زايد للأخوة الإنسانية بحضور نخبة من القيادات الفكرية والدينية من مختلف أنحاء العالم.
وأكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، في كلمته الافتتاحية أهمية إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» تخصيص 2025 ليكون «عام المجتمع» في دولة الإمارات، مشيراً إلى أن هذا الإعلان يعكس التزام دولة الإمارات ببناء مجتمع متماسك اجتماعياً ومستدام اقتصادياً يحافظ على التراث الثقافي الإماراتي الفريد ويستمد قوته من تنوع الثقافات التي تعيش على أرضها.
وأوضح معاليه أن هذا التوجه يسهم في تعزيز الجهود المستمرة لتشجيع الأفراد والعائلات والمؤسسات على العمل معاً من أجل مجتمع مزدهر ومتعاون.
وتحدثت في الجلسة الافتتاحية السيدة باتريشيا سكوتلاند كيه سي، الأمين العام للكومنولث، حول تعزيز الكرامة الإنسانية والأخوة الإنسانية بين الأمم فيما تناولت سعادة كاثرين سامبا بانزا الرئيسة السابقة لجمهورية أفريقيا الوسطى موضوع «مفترق طرق: حقوق الإنسان في تعزيز التعايش السلمي».
كما استعرضت الدكتورة عزة كرم الأمين العام الفخري لمنظمة «أديان من أجل السلام الدولية» دور الحوار بين الأديان في الحفاظ على الكرامة الإنسانية والسلام في المجتمعات المتنوعة.
كما حضر المؤتمر فضيلة الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني وكيل الأزهر الشريف، وفضيلة الدكتور أحمد عبد العزيز الحداد، كبير مفتين ومدير إدارة الإفتاء بدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي وسعادة عفراء الصابري، مدير عام وزارة التسامح والتعايش والأمين العام لمجلس حكماء المسلمين سعادة المستشار محمد عبد السلام.
أخبار ذات صلة حمدان بن محمد يشهد حفل تخريج الدورة الـ 25 من كلية راشد بن سعيد آل مكتوم البحرية "الخارجية" تتسلم نسخة من أوراق اعتماد سفير الجمهورية التركية الجديدوفي مستهل كلمته طرح معالي الشيخ نهيان بن مبارك سؤالًا افتراضيًا حول ما يمكن فعله لتعزيز السلام والكرامة الإنسانية والتعايش المتناغم في العالم، مؤكدًا أن الإجابة تكمن في التوفيق بين حقيقتين: الأولى هي وجود مجموعات دينية وعرقية متنوعة على كوكب الأرض، والثانية هي حرص هذه المجموعات على الحفاظ على معتقداتها وتقاليدها في ظل سعيها لتحقيق أهدافها في الحياة، موضحا أن دولة الإمارات تعمل على تحقيق هذا التوازن من خلال الحوار والتفاهم المشترك.
وأضاف معاليه: «نحن في الإمارات نعيش معًا في سلام وانسجام، رغم التنوع الثقافي واللغوي والديني، لأننا نتحاور مع بعضنا البعض ونسعى لفهم واحترام الآخرين. الإمارات تقدر التنوع الثقافي وتعزز التسامح بين كافة المقيمين، وهي تدرك أن كل فرد يساهم بمجموعته الفريدة من المهارات والخبرات في بناء مجتمعنا».
وأكد معاليه أن تنظيم هذا المؤتمر يأتي في إطار الاحتفال باليوم الدولي للأخوة الإنسانية، الذي يعترف بأهمية وثيقة الأخوة الإنسانية التي أُطلقت في أبوظبي عام 2019، مشيرا إلى أن هذا الحدث أصبح مهمًا في تعزيز السلام والتسامح في الإمارات وحول العالم.
وأشار معاليه إلى أن دولة الإمارات تحرص على تمكين الأفراد من مختلف الأعراق والديانات من العمل معًا في مشاريع تنموية تعود بالفائدة على المجتمع، كما توفر أماكن للعبادة لمختلف الطوائف الدينية وتدعم من يعانون من التمييز أو التهميش.
واختتم معاليه كلمته بالقول: «إننا نعمل معًا من أجل عالم يتسم بالسلام والتسامح، حيث يتمكن كل فرد من عيش حياة آمنة وذات معنى بغض النظر عن خلفيته أو معتقداته. نأمل أن يكون هذا المؤتمر دافعًا نحو مستقبل مشترك أفضل للجميع».
المصدر: وام