ناسا تدرس كويكب أبوفيس رمز الخوف عند الفراعنة.. هل سيصطدم بالأرض؟
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا أن المركبة الفضائية "OSIRIS-REx" نجحت في تسليم أول عينات من بعض الكويكبات بعد رحلة قطعت خلالها أربعة مليارات ميل ذهابا وإيابا.
وذكرت ناسا، أن المهمة الجديدة للمركبة الفضائية تحددت بمسار لكويكب أبوفيس "Apophis"، الذي ارتبط اسمع بالخوف عند المصريين القدماء الذين أطلقوا عليه تسمية "إله الفوضى والظلام".
وأوضحت الأبحاث أن مسار كويكب أبوفيس ليس تصادميا مع الأرض في أي وقت قريب، لكنه سيقترب من الأرض عام 2029، بصورة سيتمكن الناس من رؤيته بالعين المجردة.
وستقوم المركبة الفضائية التي اعيد بـOSIRIS-APEX بدخول مدار حول كويكب أبوفيس لتدرسه لمدة 18 شهرا، وبهدف تحليل السطح الصخري للكويكب.
واكتشف "أبوفيس" عام 2004، وهو كويكب قريب من الأرض، يبلغ قطره 370 مترا، ومكون من الحديد حيث يبلغ وزنه اكثر من 20 مليون طن، ويدور في مسار قريب من مسار الأرض الذي يلتقي به مرتين في دورته التي يعبرها بسرعة 5 كلم/الثانية.
ومنذ اكتشاف الكويكب أبوفيس عام 2004، كانت تعتبره وكالة ناسا أحد أخطر الكويكبات على مستقبل الأرض والحياة عليها.
وساد توقع بحدوث اقتراب شديد بين مسار الكويكب والأرض مستقبلا في أعوام 2029 و 2036 و2068، يمكن أن ينتج عنه اصطدام الكوكب بالأرض.
وفي آذار/مارس 2021 أكدت وكالة ناسا، أن التأثير المتوقع في عام 2068 لم يعد أمرا محتملا بعد الآن، حيث تظهر الحسابات عدم وجود أي تأثير خطير قد تتعرض له الأرض على الأقل خلال 100 عام مقبلة.
وأشارت إلى أن الاقتراب الشديد المقبل من الأرض سيحدث في 13 نيسان/أبريل 2029، ومن المتوقع حينها أن يمر الكويكب على مسافة 32 ألف كيلومتر من سطح الأرض، ما يعادل نحو عُشر المسافة إلى القمر، والأقرب من أقمار الاتصالات الصناعية التي تحيط بكوكب الأرض على ارتفاع 36 ألف كيلومتر.
خلال هذا الاقتراب الوثيق في 2029، سيكون أبوفيس مرئيا للمراقبين في النصف الشرقي من الكرة الأرضية، والذي يشمل آسيا وأفريقيا وأجزاء من أوروبا.
وفي آذار/ مارس الماضي، اكتشف علماء فلك كويكبا بحجم مسبح أولمبي قد يصطدم بالأرض عام 2046، لكنّ احتمالات الاصطدام تضاءلت بشكل كبير بعد دراسة معمقة للكويكب ومساره.
وقد رُصد هذا الجرم السماوي، الذي أُطلق عليه اسم "DW 2023 دي دبليو"، بقطر 50 متراً للمرة الأولى في 26 شباط/فبراير الماضي بواسطة مرصد صغير في تشيلي.
وقبل 66 مليون عام، اصطدم كويكب "تشيككسولوب" (Chicxulub) بالأرض، وقتل الديناصورات.
ما يرجح بعض العلماء وقوع حدث مشابه لكوكب الأرض كل 100 إلى 200 مليون سنة. ولهذا السبب، يعمل علماء وباحثون على التوصل لأدلة إرشادية لمساعدة البشرية على النجاة، في حال وقوع كارثة مثل هذه.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي المرأة والأسرة حول العالم حول العالم الفضاء ناسا الكويكبات اصطدام ناسا الفضاء اصطدام كويكب كوكب الأرض حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم تغطيات سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
البحوث الفلكية: تحذيرات ناسا عن تهديد الأرض بكويكب ضخم غير حقيقية
رد الدكتور أشرف شاكر، رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، على التحذيرات من وكالة ناسا بشأن وجود كويكب ينضم إلى أكثر المخاطر تهديدا للأرض، موضحًا أن هذا الخبر يتكرر عشرات المرات في العام الواحد ويصدر من وكالة "ناسا" نفسها، منوهًا أن هذه الأخبار التي تخيف البعض تصدر من "ناسا" وغير حقيقية وهي تأتي لتمويل مشروعتها في الفلك.
وأضاف "شاكر"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أنه لا يمكن تحديد مسار كوكيب قبل 7 سنوات، متابعًا : "هناك ملايين الكويكبات والصخور القريبة من الأرض"، مشددًا على أن الكويكبات تمثل ثروة وبها المعادن النفسية.
وأشار إلى أن هناك ملايين الأسباب لانتهاء الحياة على الأرض لكن من يحمي الأرض والنظام الشمسي والحياة بشكل عام هو "الله عز وجل".
وعلق على صور الومضات التي حدثت في سماء الشرقية، قائلا: "هذه ظاهرة غير فلكية وهي إما أن تكون أضواء صناعية من خلال الليزر أو الطائرات بدون طيار وليست هي كائنات فضائية ومن الممكن أن تحدث في اي مدينة، مؤكدًا أن علم الفلك له تصديقات ويتم استخدامها في الطيران.
وتابعًا: "ما حدث في سماء الشرقية ظاهرة غير فلكية وهي أضواء صناعية"، مؤكدًا أن هذه ليست ظاهرة أو شيء غريب وليست كائنات فضائية.