مليشيات الحوثي الإرهابية تستبدل تحية العلم والهتافات الوطنية في المدارس بشعارات طائفية
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
اعتبرت الحكومة اليمنية، قيام مليشيا الحوثي الإرهابية باستبدال تحية العلم بشعارات طائفية، بأنه يندرج ضمن حقد المليشيا الدفين على الثورة والجمهورية، ويأتي في إطار مساعيها المشؤومة لتجريف وتطييف العملية التعليمية وتحويل المدارس إلى أوكار لتفخيخ عقول الأطفال بالأفكار الظلامية.
وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني "إن مليشيا الحوثي الإرهابية أصدرت تعميم باستبدال الهتافات الوطنية التي تمجد الوطن والثورة والجمهورية والوحدة، بشعارات طائفية عن الولاية، وتفويض المدعو عبدالملك الحوثي لاستكمال ما يسمى "التغييرات الجذرية".
وأضاف في تصريحات نشرتها وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، "أن اقدام مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران، على استبدال "تحية العلم" التي يرددها طلاب وطالبات المدارس الحكومية والخاصة في العاصمة المختطفة صنعاء، بشعارات طائفية، عمل تصعيدي جديد يكشف حقيقة مشروعها الظلامي وحقدها الدفين على الثورة والجمهورية".
وأشار الارياني إلى أن مليشيا الحوثي عمدت منذ انقلابها على تجريف وتطييف العملية التعليمية وإفراغها من مضمونها، والعبث بالمناهج الدراسية، وتحويل المدارس إلى أوكار لاستدراج وتجنيد الأطفال، وغسل عقولهم وتفخيخها بالأفكار الظلامية المتطرفة، وتمزيق النسيج الاجتماعي المتماسك، عبر تغذية النزعات المناطقية والعنصرية والمذهبية والعرقية، ومسخ الهوية الوطنية وإحلال الثقافة الإيرانية الفارسية.
ولفت الإرياني إلى أن هذه التحركات تأتي في ظل تنامي حالة الرفض والمقاومة المجتمعية والشعبية المستمرة لمشروع مليشيا الحوثي في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها، بعد أن ثبت للقاصي والداني مشروعها الدخيل على اليمن، وأنها مليشيا انقلابية فاشلة وعاجزة على إدارة مؤسسات الدولة أو توفير أبسط حقوق المواطن والموظف متمثلة في الراتب والخدمات الاساسية، والحياة الحرة والكريمة.
وطالب الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأمريكي بممارسة ضغوط حقيقية على مليشيا الحوثي لتحييد العملية التعليمية، وعدم توظيفها أداة في الحرب، والذي يهدد النسيج الاجتماعي والسلم الأهلي، وقيم التنوع والتعدد والتعايش بين اليمنيين، والتوقف عن ممارساتها التدميرية التي تقوض دعوات وجهود التهدئة وتعمل على نسف فرص إحلال السلام في اليمن.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
سلطات تعز تقر استئناف العملية التعليمية وتقول بأنها استجابت لعدد من مطالب المعلمين
أقرت سلطات تعز، استئناف العملية التعليمية في المحافظة، بعد قرابة 3 أشهر من إضراب المعلمين المطالبين برفع الرواتب ومستحقاتهم المالية.
جاء ذلك خلال اجتماع موسع برئاسة وكيل محافظة تعز للشؤون المالية والإدارية وتنمية الموارد خالد عبدالجليل لمتابعة سير العملية التعليمية في المديريات بما يضمن عدم حرمان الطلاب والطلبات من الدراسة وأداء الامتحانات.
وتضمنت الإجراءات المتخذة خلال الاجتماع، إعادة جدولة استئناف الدراسة والاختبارات وتعويض فترة الانفطاع بناء على مقترح مكتب التربية والتعليم.
وذكر إعلام محافظة تعز، أن الوكيل خالد عبد الجليل تطرق الى الجهود التي بذلتها السلطة المحلية بقيادة محافظ المحافظة نبيل شمسان لاستيعاب مطالب المعلمين حيث شرعت في تشكيل لجان من المالية والتربية والخدمة المدنية وممثل عن نقابة المعلمين بدراسة المطالب وإقرار المعالجات المحلية وتشكيل لجنة لمتابعة بقية المطالب لدى الحكومة.
ولفت لتبني المحافظ تلك المطالب ومناقشتها مع رئيس مجلس القيادة الرئاسي ورئيس مجلس الوزراء والوزارات المعنية والحصول على توجيهات واضحة لتنفيذ مطالب التسويات والعلاوات ومعالجة أوضاع النازحين والمنقولين والرواتب والعلاوات المتبقية من الاعوام السابقة ورواتب عدد من المعلمين بأثر رجعي من 2011م .
وأوضح وكيل المحافظة رئيس اللجنة المكلفة بالنظر في بمطالب المعلمين بأن المعالجات شملت تنفيذ إجراءات محلية وتشكيل لجنة لمتابعة تنفيذ التوجيهات لدى الحكومة والمتضمنة صرف الرواتب المتأخرة من العام 2017 والعلاوات والتسويات والترقيات ولازالت مستمرة في عملها بينما تم تطبيق الامتيازات الصحية للمعلمين المتمثلة بخصم 50% من تكاليف العمليات و30% من الفحوصات التشخيصية وقيام مكتب التربية بتسليم مكتب الصحة كشوفات بأسماء المعلمين وتم تعميم الاجراءات على المستشفيات الحكومية ابتداء من اليوم الثلاثاء.
وتطرق الوكيل الى الانعكاسات السلبية المترتبة عن استمرار الاضراب وأهمية استئناف العملية التعليمية لتعويض حرمان الطلبة والطالبات من حقهم في التعليم.
ودعا لاستشعار المسؤولية الوطنية والقانونية والأدبية والأخلاقية تجاه الطلبة والطالبات وعدم حرمانهم من حقهم في التعليم وإستئناف الدراسة في كل المدارس وفق إجراءات مكتب التربية من جدولة الدراسة واستيفاء المنهج الدراسي، لافتا إلى أن البلاد تمر بظروف استثنائية وعلى الجميع استشعار التوجهات الرامية الى تعطيل العملية التعليمية موجها بتشكيل لجان في المديريات لمتابعة سير العملية التعليمية والامتحانات بما يخدم الطلاب والطالبات.
بدوره، استعرض مدير مكتب التربية والتعليم عبد الواسع شداد تقرير حول عدد المدارس المستمرة في الدراسة وعملية جدولة ما تبقى من العام الدراسي والامتحانات.