أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أنه إذا توقف توريد الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا غدا، فسوف "يبقى أمامها أسبوع لتعيشه".

وأكد أن هذا سيصبح حقيقيا عندما تنفد الذخيرة.

وأضاف: "إنهم ينفذون في الغرب أيضا. الولايات المتحدة تنتج 14 ألف قذيفة من عيار 155 في الشهر، وتنفق القوات الأوكرانية ما يصل إلى 5 آلاف يوميا".

إقرأ المزيد البيت الأبيض: نمتلك موارد تكفي لمواصلة دعم أوكرانيا خلال شهرين

وأشار إلى أن الغرب يحاول زيادة إنتاجه إلى 75 ألفا بنهاية العام المقبل.

وتابع: "لكن لا يزال يتعين علينا الانتظار حتى نهاية العام المقبل". ومع ذلك، فإن الغرب يطالب أوكرانيا من خلف الكواليس بأن تهاجم "بأي ثمن".

وكشف مسؤول عسكري بريطاني رفيع المستوى لصحيفة "تلغراف" في وقت سابق، أن بريطانيا أرسلت إلى كييف جميع الأسلحة التي يمكنها توفيرها، ولم يعد لدى لندن أسلحة لإرسالها.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير بوتين

إقرأ أيضاً:

ارتفاع وفيات الأطفال.. الاحتلال يُكثّف عملياته العسكرية في الضفة الغربية بـ"تكتيكات غزة"

تشهد الضفة الغربية تصعيدًا عسكريًا غير مسبوق لقوات الاحتلال، مع نقل تكتيكات حرب غزة إلى مدنها ومخيماتها، وفقًا لتقارير حقوقية ودولية.

وأشارت منظمة "بتسيلم" الإسرائيلية إلى أن هذه الحملات أسفرت عن ارتفاع حاد في أعداد القتلى، لاسيما بين الأطفال، إلى جانب عمليات نزوح قسري جماعي تجاوزت 40 ألف فلسطيني، في أكبر موجة تهجير تشهدها المنطقة منذ احتلال 1967.

تكتيكات مروعة وأرقام صادمة

كشف تقرير "بتسيلم" أن الجيش الإسرائيلي وسّع نطاق عملياته ليشمل غارات جوية مكثفة واستخدام طائرات مسيّرة، مع تخفيف قواعد الاشتباك، مما سمح بإطلاق النار على مشتبه بهم دون تأكيد الهوية.

وأسفرت هذه التكتيكات عن مقتل 180 طفلًا خلال 17 شهرًا فقط، مقارنة بـ246 طفلًا قضوا خلال الانتفاضة الثانية التي امتدت 63 شهرًا، مما يعكس تسارعًا خطيرًا في وتيرة العنف.

قصص مأساوية تعكس الواقع

تضمن التقرير شهادات لعائلات فقدت أطفالها، مثل أحمد رشيد جزار (14 عامًا)، الذي قُتل برصاصة أثناء شراء الخبق، وشقيقَي عائلة أبو زهرة، شام (8 أعوام) وكرم (5 أعوام)، اللذين قضيا في غارة جوية استهدفت مقهى قرب منزلهما. كما لقي الطفلان رضا وحمزة بشارات مصرعهما بطائرة مسيّرة أثناء لعبهما أمام منزلهما في جنين.

تهجير قسري ودمار ممنهج

أجبرت الحملات العسكرية 40 ألف فلسطيني على النزوح من مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس، فيما يعد أكبر موجة نزوح منذ عقود. وتحدثت عائلات لصحيفة "الغارديان" البريطانية عن تهديدات بالسلاح ورسائل صوتية عبر مكبرات الصوت أجبرتهم على مغادرة منازلهم. من بينهم عائلة فاطمة شاب (63 عامًا)، التي لجأت إلى قاعة أفراح مهجورة مع زوجها المريض، وسط مخاوف من طردهم مرة أخرى بعد رمضان.

لم تتوقف الانتهاكات عند القتل والتهجير، بل شملت هدم عشرات المنازل، مما زاد من تفاقم الأزمة الإنسانية. وأكدت تقارير محلية أن القوات الإسرائيلية تستخدم سياسة العقاب الجماعي، عبر قطع الكهرباء والماء عن مخيمات بأكملها، وتضييق الخناق على الحركة المدنية.

مقالات مشابهة

  • «التربية» تمنح أسبوعاً إضافياً لتسجيل الطلبة المستجدين في المدارس الحكومية
  • ارتفاع وفيات الأطفال.. الاحتلال يُكثّف عملياته العسكرية في الضفة الغربية بـ"تكتيكات غزة"
  • زادت 100 ضعف.. أوكرانيا أكبر مستورد للأسلحة في العالم
  • أوكرانيا تواجه مخاطر الانهيار بدون الأسلحة الأمريكية
  • روسيا : الغرب يسعى لإطالة أمد الحرب في أوكرانيا حتى آخر جندي أوكراني
  • بوتين يرفض إمكانية التخلي عن أراضي محتلة في أوكرانيا
  • مسئولة أوروبية: بوتين لا يبدي أي اهتمام بالسلام في أوكرانيا
  • الاتحاد الأوروبي: بوتين لا يبدي أي اهتمام بتحقيق السلام في أوكرانيا
  • أحمد ياسر يكتب: دراما الحرب بالوكالة في أوكرانيا
  • ترامب: أثق في بوتين والتعامل مع أوكرانيا أصعب من التعامل مع روسيا