بوتين ممازحا من فالداي: أنا نجّار وأعرف كيف أفتح "نافذة" العلاقات مع اليابان
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مازحا، ردا على سؤال حول العلاقات مع اليابان، إنه نجار من الدرجة الرابعة ويعرف كيف يمكن فتح نافذة العلاقات من جديد.
وأضاف بوتين خلال الجلسة الموسعة لـ "منتدى فالداي الدولي للحوار" المنعقدة في منتجع سوتشي: "أنا نجار من الدرجة الرابعة وأعرف كيف تصنع النوافذ. لا تقلقوا.. سنوسعها إذا لزم الأمر، وإذا كان ذلك يناسب مصالحنا الوطنية، نحن نعمل في هذا الاتجاه".
وفي أغسطس، عقد زعماء الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية قمة ثلاثية في واشنطن. ونتيجة للمفاوضات، اتفقت الأطراف على إجراء مناورات عسكرية سنوية. كما اتفقت واشنطن وطوكيو وسيئول على فرض عقوبات منسقة ضد روسيا وتقليل الاعتماد على موارد الطاقة لديها.
من جانبه قال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي، تعليقا على القمة، إن الولايات المتحدة، بالتعاون مع كوريا الجنوبية واليابان، لا تريد إنشاء "نسخة آسيوية من حلف شمال الأطلسي".
المصدر: ريا نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا سوتشي فلاديمير بوتين منتدى فالداي الدولي
إقرأ أيضاً:
أستاذ بـ «الاستشراق»: بوتين أكد إمكانية تطوير العلاقات مع السلطات السورية الجديدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور رامي القليوبي، أستاذ زائر بكلية الاستشراق بموسكو، إن زيارة الوفد الأمريكي إلى سوريا تؤكد أن السياسة لا تعرف عدواة دائمة، بل مصالح دائمة، مشيرًا إلى أن القوى الإقليمية والدولية تتسابق لإقامة اتصالات مع هيئة تحرير الشام، وقائدها السابق أبو محمد الجولاني، ورئيسها الحالي أحمد الشرع.
وأضاف «القليوبي» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الولايات المتحدة لم تعد تعرض المكافآت المالية على من يدلي بمعلومات حول مكان الجولاني، بل بدأت في عقد محادثات مع الهيئة.
وأوضح أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في مؤتمره الصحفي السنوي يوم الخميس الماضي، ألمح إلى إمكانية تطوير العلاقات مع السلطات السورية الجديدة، مؤكدًا أن روسيا تقوم بتوسيع اتصالاتها مع من سيسيطر على الوضع في المستقبل.
ولفت إلى أن مجلس الاتحاد الروسي وافق على مشروع قانون يتضمن آلية لشطب التنظيمات من قوائم الإرهاب، مشيرًا إلى أن هذا القانون قد تم إعداده تمهيدًا لإزالة حركة طالبان من قوائم الإرهاب، تمهيدًا للاعتراف الرسمي بحكومتها.