رصد – نبض السودان

كشفت الآلية الوطنية للتحول الديمقراطي ووقف الحرب، وهي مجموعة تقودها عضوة مجلس السيادة المستقيلة عائشة موسى، عن تسمية مرشحين لتقلد مناصب رئيس الوزراء وأعضاء بمجلس الوزراء في الحكومة السودانية القادمة بعد الحرب.

وعلى نحو مفاجئ ظهرت الآلية الوطنية للتحول الديمقراطي ووقف الحرب في لقاء مع رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش عبد الفتاح البرهان ونائب رئيس مجلس السيادة مالك عقار في بورتسودان الثلاثاء الماضي.

وسلمت الآلية البرهان خارطة الطريق ترمي إلى وقف الحرب وتكوين حكومة طوارئ تضطلع بمهام تنفيذ الالتزامات الوطنية فيما يتعلق بالتنمية وإعادة الاعمار وإغاثة المتضررين من الحرب وفتح ممرات إنسانية لدخول المساعدات لولايات الخرطوم ودارفور.

وقال عضو الآلية الوطنية للتحول الديمقراطي ووقف الحرب عبد العظيم حسن، لـ “سودان تربيون” إن ما اسماها بمجموعات وطنية “قامت بالفعل بتسمية مرشحيها لتقلد مناصب على مستوى رئيس الوزراء وأعضاء بمجلس الوزراء في الحكومة القادمة”.

وأكد على أن الآلية الوطنية للتحول الديمقراطي ووقف الحرب اشترطت على لجانها التنفيذية عدم جواز الترشيح أو الترشح للحكومة المأمول قيامها طبقاً لأدبيات الآلية.

وتابع: “لا بد أن لا يكون لأى حزب سياسي حق تسمية احد عضويته في الحكومة المرتقبة”.

وأشار إلى أن الآلية تجري تحركات على كل الأصعدة الدولية والإقليمية والمحلية من أجل ايقاف الحرب والعودة إلى الحكم المدني الديمقراطي.

وقال “غني عن القول إن الآلية وبحكم أنها تدعو الجميع للمشاركة في اختيار الحكومة فإنها لا تلتمس شرعيتها من الطرفين المتحاربين وإنما من جماهير الشعب السوداني التي ترغب في استكمال الانتقال”.

وكان قائد الجيش عبد الفتاح البرهان قد حل حكومة رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك عقب انقلاب نفذه في 25 أكتوبر 2023 ومنذ ذلك الحين وحتى اشتعال الحرب في أبريل الماضي ظل وكلاء الوزارات يديرون دولاب العمل في الدولة.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: الآلية الوطنية برئاسة عائشة موسى

إقرأ أيضاً:

بعد إسقاط الحكومة..رئيس البرتغال يدعو إلى انتخابات برلمانية مبكرة في 18 مايو

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

دعا رئيس البرتغال مارسيلو ريبيلو دي سوزا، اليوم الخميس، إلى انتخابات برلمانية مبكرة في 18 مايو، بعد إسقاط الحكومة في تصويت الثقة، وفق نبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».

وبعد أقل من عام على توليها الحكم، سقطتْ الحكومة المحافظة في البرتغال، بعد أن خسر رئيس الوزراء، لويس مونتينجرو، التصويت على الثقة في الحكومة داخل البرلمان البرتغالي في لشبونة، الثلاثاء الماضي.

وكان لدى الحكومة، وهي تحالف من حزبين بقيادة «الحزب الديمقراطي الاشتراكي»، 80 مقعدًا فقط في الهيئة التشريعية الحالية المكونة من 230 مقعًدًا.

مقالات مشابهة

  • برئاسة النائب الأول لرئيس الوزراء.. اجتماع للجنة التحضيرية للمؤتمر الـ3 “فلسطين قضية الأمة المركزية”
  • رئيس الوزراء: الحكومة تولي مشاريع الأبنية المدرسية والمراكز الصحية أهمية استثنائية
  • مغربية وزيرة للهجرة في الحكومة الكندية الجديدة
  • "أرجمان": لا يمكن لحكومة فشلت في 7 أكتوبر تعيين رئيس جديد للشاباك
  • الرفاعي: لمراقبة أداء الحكومة ومحاسبتها
  • استعدادا للانتخابات البرلمانية.. الجبهة الوطنية يشكل لجنة برئاسة ضياء رشوان
  • بعد إسقاط الحكومة..رئيس البرتغال يدعو إلى انتخابات برلمانية مبكرة في 18 مايو
  • برئاسة وزيرة عدل “الوحدة”.. اللجنة الوطنية للقانون الدولي الإنساني تعقد اجتماعها الأول لعام 2025
  • رئيس الوزراء يشهد مراسم توقيع عدد من الاتفاقيات بين الحكومة وشركات القطاع الخاص
  • رئيس الوزراء يشهد توقيع عدد من الاتفاقيات بين الحكومة وشركات القطاع الخاص