شاهد| أحمد الطنطاوي داخل مقرات الشهر العقاري بعد ادعاءات مضايقات مؤيديه
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
كشف الإعلامي محمد علي خير، أنه تواصل مع عدد من المسئولين لمعرفة سبب تخصيص مكاتب شهر عقاري معينة لتحرير توكيلات لمرشحي الرئاسة، وكان ردهم أن مكاتب الشهر العقاري تقوم بمهام آخرى بخلاف تحرير توكيلات لمرشحي الرئاسة.
محمد علي خير محذرا: "أولادنا هينسوا حرب أكتوبر وستكون ذكرى سنوية" لهذا السبب الأرصاد: الأمطار مستمرة اليوم وغدا بنسب متفاوتة (فيديو) تحرير توكيلات مرشحي الرئاسة المحتملينوقال علي خير، خلال برنامج "المصري أفندي" المذاع عبر فضائية "المحور"، مساء الخميس، إنهم قرروا تقسيم عمل مكاتب الشهر العقاري بين تحرير التوكيلات وبين تيسير مصالح المواطنين، منوها بأن المرشح الرئاسي المحتمل أحمد الطنطاوي اشتكى من تعرض مؤيديه لمضايقات عند تحرير التوكيلات.
وعرض خير، صور ترصد تواجد الطنطاوي داخل أحد مكاتب الشهر العقاري بالشرقية، معلقًا: "مهو موجود أهو"، لافتا إلى أن هناك فيديو متداول يرصد احتكاكات بين أنصار أحمد الطنطاوي، وعدد من المواطنين في أحد مكاتب الشهر العقاري.
وعلى جانب آخر، كشف الإعلامي مصطفى بكري، عن تصريح هام من قبل المهندس خالد داوود، المتحدث باسم الحركة المدنية، وهي مجموعة من الأحزاب المعارضة، إذ أنه قال إن موقف أحمد الطنطاوي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية من جماعة الإخوان مائع ومرفوض سياسيا ويفتح الباب لمغازلة جماعة الإخوان ليمنحوهم أصواتهم.
وأضاف "بكري"، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" المذاع من خلال قناة "صدى البلد"، اليوم الخميس، أن تصريحات الحركة المدنية تُوضع تحت بند "وشهد شاهد من أهلها"، إذ أن هذا اتهام واضح وصريح للمدعو والمرشح المحتمل أحمد الطنطاوي أنه يغازل الإخوان وموقفه مائع، والحركة المدنية تتبرأ منه.
وتابع مصطفى بكري: "أنا أرجو لكل مواطن مصري قبل أن تقوم بعمل توكيل أن تقف على موقفه من جماعة الإخوان واحتساب ذلك جيدا، من يريد عودة الإخوان مرة أخرى يعمل توكيل لأحمد الطنطاوي ".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشهر العقاري أحمد الطنطاوي الطنطاوي مكاتب الشهر العقاري توكيلات الانتخابات الرئاسية مکاتب الشهر العقاری أحمد الطنطاوی
إقرأ أيضاً:
بين قَهرَين!! الإخوان والحكومة!
بين قَهرَين!! #الإخوان و #الحكومة!
بقلم: د. #ذوقان_عبيدات
نعيش – بلغة علم النفس- صراعًا يُسمّى: إحجام – إحجام. وهذا يعني أننا بين نارين، كما قال أبو فراس الحمداني:
وقال أصَيحابي: الفِرارُ أو الرّدى فقلت هما أمران: أحلاهُما مُرُّ
وأن حالة الصّراع، يصعب حلها. فالهروب من حالة تقرّبك إلى الأخرى! والصّراع هنا بين محازبي الحكومة، والإخوان! وعليك الاختيار. فالحكومة خيراتُها كثيرة، وأدواتُها ضعيفة. والإخوان خيراتُهم محدودة، وأدواتُهم قوية!! وأنا، لن أدخلَ في أي حملة ضدَّ جهة بعينها، فلا نستطيع قبول ما يقوله منافقو الحكومة، ولا قبول إعلامها، ولا بعض سياساتها! كما لا نستطيع قبول ما ينشره الإخوان في المجتمع، وإعاقتهم حركة التغيير؛ لأنني اخترت: مَن لا يُمكنه قولُ ما يجب أن يُقال فليسكُت!!
ويمكن أن أكون مع الإخوان فيما لا يرضي الحكومة، ومع الحكومة فيما يغضب الإخوان!
(01)
مجالات الصّراع
يقول الجميع جملة إنشائية بلاغية غير صحيحة: نختلف في حبّنا الوطن، ولا نختلف عليه! وأنا شخصيّا، لم أفكر بهذه الجملة؛ لأنني لا أرى في الساحة الإلكترونيّة من يختلف عليه، ولا مِن أجله!
فالكلّ يدّعي وصْلًا بليلي
وليلى لا تقرّ له بذاكا!
وكأني بالوطن يصرخ، ويقول: كفى! فما منطق الطرفين؟
محازب الدولة يقول: الأردن أوّلًا، وأمنُه أوّلًا، ومقدّساته، ومؤسّساته، حتى الجمرك، والجوازات هي أوّلًا! ومَن ينقدها، فهو يهدّد الأمن والاستقرار!!
والإخوان يقولون: إن الشعب الأردني جزء من القضية الفلسطينية، وعلينا أن نضع أوراقنا على الطاولة، ونهدّد بها عدوَّنا! فالنضال لدعم غزة لا يهدّد أمنَ أحد!!
وتفرّع من هذا الاختلاف، قضايا عديدة، وتُهَم متبادَلة!! وصلت إلى قصّ الألسن، وقطع الأيدي، بما يذكّرني بمقولة الحجّاج الثقفي: “إني لأرى رؤوسًا قد أينعت، وحان قطافها”!! والحقيقة، إن محازبي الطرفين استخدما لغة قطع الإيدي وقص الألسن!
ولم أشعر أن الوطن طرف في صراع المتنافسين!
(02)
“في الصيف ضيّعت اللبن”!
قال صديقي: إن السُّلطة هي من أنشأت وزارة التربية والتعليم، وهي من نمّت قوة الإخوان وثقافتهم، سواء في الإدارة، أم في الثقافة التربوية، أم في المناهج الدراسية. وقد أدى هذا الدعم الحكومي إلى بناء مجتمع بثقافة إخوانية كاسحة، بل بثقافة أكثر تطرّفًا من ثقافة الإخوان! وسمحت لمؤسّسات عديدة أخرى بالعمل في المجتمع بالثقافة نفسها!
وبناء عليه، فإن مواجهة الإخوان لن تنجح بعد تسمينهم!! فهم المجتمع، وأكبر قوّة فيه، وأكثر قدرة من الحكومة على التأثير فيه! ونتائج الانتخابات خيرُ مثالٍ!! ولذلك أقول للحكومة: “في الصيف ضيّعت اللبن”!!
(03)
أدوات ضعيفة! منطق ضعيف
لا أدري لماذا تعتمد الحكومة على أسماء محروقة مجتمعيّا، ووطنيّا للدفاع عن مواقفها، فمِن كاتب يدافع عن وزير لم يعمل شيئًا، إلى سياسات لا يمكن الدفاع عنها، مثل التهديد واتهام الإخوان بالخروج على”ثوابت الوطن”، أو “تابوهات محميّة” على حدّ قول أصحاب هذا الدَّور، في محاولة لإثارة غرائزَ وطنية للجمهور، وتحريضه للوقوف أمام مدّ الإخوان!
من المعروف أن الدولة تمتلك رصيدًا هائلًا من الخبرات، والقيادات الحالية و السابقة وحتى من يعدون للمستقبل : وزراءَ كانوا، أم نوّابًا عيّنتهم، أم أعيانًا، أم محافظين، أم قادةً عسكريين، أم زعماءَ عشائر، أم زوّارًا يوميّين لمقرات الدولة، ومجالسها ….. إلخ! ولم نسمع صوتًا واحدًا يقف مع الحكومة!!
والعجيب في الأمر، لماذا لا يتحدث محبّو الحكومة دفاعًا عنها، ويتركون الساحة لكتّاب ليس لهم رصيد شعبيّ، ولا وطنيّ؟
احتار المواطن: أين موقعه من صراع: حكومة، أم إخوان؟!!
فهمت عليّ؟!!