بوابة الوفد:
2025-01-19@11:17:53 GMT

إطلاق أول قمرين صناعيين لشركة Amazon Kuiper غدا

تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT

ستظهر أقمار كويبر الصناعية التابعة لشركة أمازون لأول مرة في مدارها قريبًا. تستعد الشركة لنشر أول قمرين صناعيين لها، KuiperSat-1 وKuiperSat-2، في مهمة Protoflight المقرر إطلاقها في 6 أكتوبر. مشروع Kuiper هو رد أمازون على خدمة Starlink من SpaceX. في الوقت الحالي، تتضمن خططها إطلاق 3200 قمر صناعي على مدى السنوات الست المقبلة لتشكيل كوكبة يمكنها توفير الاتصال بالإنترنت حتى إلى الأماكن النائية التي لا يستطيع مقدمو الخدمة التقليديون الوصول إليها.

يعد KuiperSat-1 وKuiperSat-2 الإصدار الأول من أقمار أمازون الصناعية وسيوفران للشركة فرصة تعليمية مهمة. سيسمحون للشركة بإجراء سلسلة من الاختبارات التي من شأنها إضافة بيانات قيمة من العالم الحقيقي إلى المعلومات التي تم جمعها بالفعل من المختبر. سيحصل الفريق الأرضي لمشروع كويبر أيضًا على فرصة مراقبة كيفية أداء الشبكة، حيث ستختبر Protoflight اتصال الأقمار الصناعية بشبكة كويبر الأرضية ومحطات العملاء. بالإضافة إلى ذلك، سيكون بمثابة تجربة لعمليات إطلاق الأقمار الصناعية اللاحقة.

وقال راجيف باديال، نائب رئيس التكنولوجيا في مشروع كويبر، في بيان: "لقد أجرينا اختبارات مكثفة هنا في مختبرنا ولدينا درجة عالية من الثقة في تصميم قمرنا الصناعي، ولكن لا يوجد بديل للاختبارات في المدار". "هذه هي المرة الأولى التي ترسل فيها أمازون أقمارًا صناعية إلى الفضاء، وسنتعلم الكثير بغض النظر عن كيفية سير المهمة."

أعلنت أمازون سابقًا عن نيتها إرسال أول قمرين صناعيين من طراز Kuiper إلى الفضاء على متن صاروخ ULA Vulcan Centaur. ومع ذلك، واجهت ULA تأخيرات في تطوير الصاروخ الجديد، وسيتم نقل الأقمار الصناعية إلى الفضاء فوق Atlas V بدلاً من ذلك. ستقوم ULA بنشر الأقمار الصناعية على ارتفاع 311 ميلاً، وبعد ذلك سيبدأ فريق كويبر في اختبار الأنظمة الموجودة على متن الطائرة والتأكد من أن جميع الأجهزة الإلكترونية تعمل، وإجراء أول اتصال ونشر المصفوفات الشمسية للأقمار الصناعية. بعد ذلك، سيقوم الفريق بإرسال البيانات ذهابًا وإيابًا لاختبار الشبكة. وتقول أمازون إن كلا القمرين الصناعيين سيتم إخراجهما من مدارهما بحلول نهاية المهمة.

وتقول الشركة إنها في طريقها لنشر أولى أقمارها الصناعية الإنتاجية في النصف الأول من عام 2024 وبدء الاختبار التجريبي مع المستهلكين التجاريين في وقت لاحق من ذلك العام. ومن المفترض أنها تستطيع إدخال تغييرات على خططها، اعتمادًا على ما تعلمته من هذا الإطلاق. ستقوم ULA ببث الحدث مباشرة في 6 أكتوبر، مع بدء التغطية في الساعة 2 ظهرًا بالتوقيت الشرقي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأقمار الصناعیة

إقرأ أيضاً:

«فورسايت 2» خطوة استراتيجية في تطوير برنامج الفضاء الإماراتي

آمنة الكتبي (دبي) 

أخبار ذات صلة رئيس الدولة: 17 يناير نبراس للأجيال ومصدر للإلهام النخوة الإماراتية تدك حصون الإرهاب ومشغليه حول العالم

يمثل إطلاق القمر الاصطناعي «فورسايت-2» خطوة استراتيجية في تطوير برنامج الإمارات الفضائي لرصد الأرض، حيث يعد هذا القمر جزءاً من مشروع كوكبة «سبيس 42»، التي تهدف إلى بناء منظومة متكاملة من الأقمار الاصطناعية الرادارية بحلول عام 2027، ومع وجود القمرين «فورسايت-1» و«فورسايت-2» في المدار، أصبحت الإمارات قادرة على تقديم تحليلات جيومكانية تتميز بالسرعة والدقة، مما يعزز مكانتها مركزاً عالمياً للابتكار الفضائي.
ويتميز القمر الاصطناعي «فورسايت2» بكونه متقدماً ومصمماً لرصد الأرض باستخدام تقنيات استشعار عن بُعد تعتمد على الرادار، ومن بين أبرز مواصفاته أنه يتميز بتقنيات استشعار متطورة، حيث يستخدم القمر نظام رادار ذا فتحة اصطناعية (SAR) للحصول على صور عالية الدقة بغض النظر عن الظروف الجوية أو الإضاءة.
وباستخدام نظام الاستشعار النشط المتقدّم بتكنولوجيا الأقمار الاصطناعية الرادارية (SAR)، توفر هذه الفئة من الأقمار صوراً وبيانات عالية الدقة لسطح الأرض على مدار الساعة، بغض النظر عن الظروف الجوية أو انعكاس أشعة الشمس، وبأعلى مستويات من الدقة للأقمار الاصطناعية الصغيرة. 
وتتيح هذه التقنية تتبع ورصد الأجسام الصغيرة جداً والدقيقة من الفضاء، مما يسهم في مواجهة تحديات حيوية مثل تخفيف آثار الكوارث، والمراقبة البحرية، وتعزيز التنقل الحضري، وبفضل قدرته على الالتقاط المتكرر للصور، يمكنه تقديم تحديثات آنية عن التغيرات الجغرافية والمناخية. كما يتميز بصغر حجمه وكفاءة الطاقة، حيث يعتمد على تصميم مدمج يتيح إطلاقه بتكاليف منخفضة مع كفاءة عالية في استهلاك الطاقة، كما يوفر تحليلات جيومكانية دقيقة تستخدم في مجالات الزراعة، إدارة الموارد الطبيعية، والتخطيط العمراني.
كما يهدف إلى دعم الاستدامة، حيث تسهم البيانات التي يوفرها البرنامج في تحسين استخدام الموارد الطبيعية ومراقبة التغيرات البيئية، وتعزيز الاقتصاد الفضائي، ويهدف البرنامج إلى جذب الاستثمارات وتطوير قطاع صناعات الفضاء في الإمارات، حيث أصبحت الدولة قادرة على تقديم تحليلات جيومكانية تمتاز بالدقة والسرعة، ما يعد نقلة نوعية في هذا المجال. 
صور بتفاصيل دقيقة
من خلال وجود القمرين «فورسايت- 1» و«فورسايت- 2» في المدار، حيث يمكن لهذه الأقمار التقاط صور بتفاصيل دقيقة تصل إلى مستوى السنتيمتر، مما يسهم في توفير معلومات غنية عن التضاريس، تتيح المنظومة توفير بيانات تحليلية شبه فورية، ما يدعم اتخاذ القرارات في الوقت المناسب، كما تستخدم التحليلات الجيومكانية في التخطيط الحضري، وتطوير البنية التحتية، والزراعة الذكية.
ويعد برنامج «سبيس 42» جزءاً من استراتيجية الإمارات لتعزيز قدراتها الفضائية، حيث يهدف إلى تطوير كوكبة متكاملة، ويتضمن البرنامج إنشاء شبكة من الأقمار الاصطناعية الرادارية القادرة على تغطية الأرض بالكامل بحلول عام 2027، وتحسين إدارة الكوارث من خلال الرصد المستمر. ويمكن للكوكبة تقديم بيانات حيوية لإدارة الكوارث الطبيعية، مثل الفيضانات والزلازل.
ويساهم توسع كوكبة فورسايت في ترسيخ مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة كدولة رائدة في مجال رصد الأرض عبر الأقمار الاصطناعية، ويعزز دورها كمشغل رائد للأقمار الاصطناعية ضمن مدارات متعددة، ومن خلال كوكبة الأقمار الاصطناعية الرادارية، تواصل دفع عجلة تطوير القدرات المحلية في تصنيع الأقمار الاصطناعية، مع تعزيز جاهزية الدولة للاستجابة لحالات الطوارئ، وضمان تقديم أقصى قيمة للعملاء في المنطقة وخارجها.

مقالات مشابهة

  • حماس: تأخر تسليم الأسماء التي سيتم إطلاق سراحها يعود لأسباب فنية ميدانية
  • اتفاقية بين تيليمن ويونيفرسال سات نت لتوفير الإنترنت الفضائي في اليمن
  • لاءات نتنياهو التي حطمتها المقاومة في غزة
  • أمازون توقف عمليات تسليم الطائرات بدون طيار بعد حادثتين
  • صور الأقمار الصناعية.. مهبط طائرات إماراتي “سري” في أرخبيل سقطرى يقترب من الاكتمال
  • «فورسايت 2» خطوة استراتيجية في تطوير برنامج الفضاء الإماراتي
  • الأقمار الاصطناعية تظهر شكل غزة قبل وبعد الحرب (صور)
  • عاجل | حماس: تم فجر اليوم حل العقبات التي نشأت بسبب عدم التزام الاحتلال ببنود اتفاق وقف إطلاق النار
  • مؤسس أمازون يُطلق أول رحلة إلى الفضاء .. صور
  • «رئيس الوزراء»: إطلاق خطوط الإنتاج لشركة جيلي في مصر يؤكد اهتمام مصر بصناعة السيارات