موقع 24:
2024-09-30@11:15:33 GMT

اختيار مدينة العين عاصمة للسياحة الخليجية لعام 2025

تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT

اختيار مدينة العين عاصمة للسياحة الخليجية لعام 2025

اعتمد وزراء السياحة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، قراراً بأن تكون مدينة العين عاصمة السياحة الخليجية لعام 2025.

جاء ذلك خلال مشاركة وفد الدولة برئاسة وزير الاقتصاد عبدالله بن طوق المري، في الاجتماع السابع للوزراء والوكلاء المسؤولين عن السياحة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي اختتم، الخميس، واستضافته على مدار يومين محافظة الداخلية بولاية منح في متحف عُمان عبر الزمان.

ضم وفد الدولة  وكيل وزارة الاقتصاد عبدالله أحمد آل صالح، ومدير إدارة مدققي الحسابات في الوزارة عبدالله الحمادي.

وقال بن طوق: "يؤكد اختيار المجلس لمدينة العين عاصمة للسياحة الخليجية لعام 2025، المكانة الرائدة لدولة الإمارات كوجهة سياحية متميزة، ويعكس الثقة التي تتمتع بها الدولة كمقصد سياحي مستدام في ضوء توجيهات ورؤية القيادة الرشيدة، لا سيما أن العين تمتلك مقومات سياحية متميزة وتتمتع بتنوع طبيعي وتاريخي وتراثي ومنشآت فندقية ذات ريادة عالمية وخدمات سياحية متكاملة، فضلاً عن تميزها في سياحة المغامرات".

ووجه الدعوة إلى الأشقاء بدول مجلس التعاون الخليجي لزيارة دولة الإمارات ومدينة العين، للتمتع بالمناظر السياحية الخلابة والاطلاع على ما حققه القطاع السياحي الإماراتي من تطورات وخدمات سياحية متقدمة دعمت ريادته إقليمياً وعالمياً.

وأضاف "يمثل اجتماعنا اليوم منصة مهمة لتعزيز آفاق التعاون السياحي الخليجي ودعم مجالات العمل المشتركة، ونحن حريصون على تأييد ودعم التوصيات والمخرجات التي تطرق لها الاجتماع، بما يسهم في توفير المزيد من الفرص والممكنات للقطاع السياحي في دول المجلس ودفعه لمستويات جديدة من التنافسية والنمو والازدهار".

وأشار بن طوق، إلى أن القطاع السياحي في دول مجلس التعاون الخليجي يمر بمجموعة من التحديات التي تقف أمام نموه وازدهاره واستدامته، ومنها إجراءات تنقل السياح بين دول المجلس، وتطوير البنية التحتية الذكية للسياحة الخليجية، إضافة إلى التغييرات الاقتصادية التي شهدها العالم خلال المرحلة الماضية وأثرت على القطاع السياحي الدولي ككل وليس فقط السياحة الخليجية.

وقال: "يمثل دعم التكامل وتنسيق العمل المشترك بين دول المجلس خلال هذا الاجتماع أمراً ضرورياً، لتعزيز آفاق نمو القطاع السياحي لدول المجلس، والارتقاء به إلى مستويات أكثر مرونة واستدامة، وذلك من خلال تسهيل عملية انتقال الوفود السياحية بين دول المجلس، وتعزيز الربط الإلكتروني والرقمي للبيانات السياحية اعتماداً على أفضل الممارسات العالمية المتبعة في هذا الصدد، بما يسهم في توفير بنية تحتية ذكية رائدة للسياحة الخليجية".

وأضاف بن طوق "أن الفعاليات والمؤتمرات العالمية الكبرى التي استضافتها دول مجلس التعاون الخليجي خلال المرحلة الماضية، ساهمت في إحداث نقلة نوعية في السياحة الخليجية البينية وجذب شريحة مهمة من الزوار الدوليين لدول المجلس، وخير مثال على ذلك، عند استضافة دولة قطر الشقيقة كأس العالم في العام الماضي، استفادت دول المجلس من هذا الحدث في تعزيز حركة السياحة وارتفاع نسب الإشغال الفندقي وكذلك ساهمت دولة الإمارات بتنشيط حركة الطيران المدني عبر تنظيم رحلات جوية للزوار الدوليين من دول المجلس إلى قطر خلال فترة إقامة هذا الحدث العالمي".

وفي هذا الإطار، أشار بن طوق إلى أن استضافة دولة الإمارات لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28، خلال الشهر المقبل سيكون له تأثير إيجابي على تعزيز نمو السياحية البينية بين دول المجلس.

وأكد عبدالله بن طوق، أن دولة الإمارات حريصة على دعم الجهود الخليجية المستمرة لتعزيز التكامل بين دول مجلس التعاون الخليجي في القطاع السياحي، والمساهمة في تنفيذ المبادرات والإستراتيجيات والبرامج السياحية المشتركة، بما يصب في تنمية التعاون الخليجي في مختلف المجالات الاقتصادية والسياحية والاجتماعية والإنسانية.

وأضاف "قطعت دولة الإمارات أشواطاً واسعة في تطوير سياستها وبنيتها التحتية السياحية وفق أفضل الممارسات العالمية، وإطلاق المبادرات والاستراتيجيات لنمو القطاع السياحي، ومن أبرزها "الإستراتيجية الوطنية للسياحة"، وضخ الاستثمارات في العديد من المجالات السياحية، وبناء مشاريع سياحية بمختلف إمارات الدولة، بما يتماشى مع المستهدفات الاقتصادية لرؤية "نحن الإمارات 2031".

وتابع: "يعد تطوير وتنمية القطاع السياحي أولوية وطنية لدولة الإمارات، لذلك سنعمل على تعزيز العمل المشترك مع أشقائنا من دول المجلس لسرعة إنجاز المشاريع السياحية المشتركة، وتحقيق كافة الأهداف المرجوة من الإستراتيجية الخليجية للسياحة، والمشاركة في كافة السياسات والشراكات التي تدعم نمو القطاع السياحي لدول المجلس، وجعله أكثر مرونة واستدامة".

واستعرض بن طوق عدداً من المؤشرات التي تظهر أهمية الدور الحيوي والبارز للقطاع السياحي في تعزيز النمو الاقتصادي المستدام لدول مجلس التعاون الخليجي وفقاً لتقارير صادرة عن مجلس السياحة والسفر العالمي، والمركز الإحصائي الخليجي ومن أبرزها، أن مساهمة قطاع السياحة في دول المجلس بلغت نحو 171.4 مليار دولار لعام 2022 بما يمثل أكثر من 8% من الناتج المحلي لدول التعاون الخليجي، ويوفر القطاع السياحي في دول المجلس أكثر من 3.4 مليون وظيفة، حيث يستحوذ على أكثر من 12% من سوق العمل الخليجي.

كما تعد دول مجلس التعاون الخليجي مجتمعة من أهم الأسواق السياحية لدولة الإمارات حيث بلغ عدد نزلاء المنشآت الفندقية من دول مجلس التعاون الخليجي 2.7 مليون نزيل أي ما يعادل 11 ٪ من إجمالي نزلاء المنشآت الفندقية بالدولة، كما أن السياحة البينية بين دول المجلس تلعب دوراً هاماً في دعم قطاع السياحة العالمي، حيث وصلت إلى 6.6 مليون سائح خلال عام 2021 بما يقارب من 47٪ من إجمالي عدد السياح الدوليين.

ووجه عبدالله بن طوق، الشكر إلى سلطنة عُمان الشقيقة على تنظيم هذا الاجتماع المثمر، كما بارك لها توليها رئاسة الاجتماع، وقال: "نحن على ثقة بقدرة سلطنة عُمان على تحقيق إضافة نوعية لجهود التعاون الخليجي المشترك خلال فترة رئاستها لهذا الاجتماع، بما يسهم في تحقيق إنجازات جديدة تضاف إلى إنجازات دول المجلس".

جاء هذا الاجتماع في إطار رئاسة سلطنة عُمان للدورة الحالية لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتم خلاله مناقشة مجموعة متنوعة من الملفات السياحية ومنها آخر مستجدات الإستراتيجية الخليجية للسياحة، ورؤية تطوير العمل المشترك بين قطاعي السياحة والثقافة بدول مجلس التعاون، واستكشاف فرص التعاون في مجال الترفيه، ودعم التعاون الدولي في المجال السياحي، وتحفيز المشاركة في المبادرات والبرامج التي تدعم نمو واستدامة القطاع السياحي بدول مجلس التعاون الخليجي.

وصاحب الاجتماع العديد من الفعاليات والزيارات والتجارب السياحية للوفود المشاركة للتعرف على نماذج من المزايا السياحية التي تتفرد بها سلطنة عُمان والثراء الثقافي والطبيعي والحضاري والتاريخ العريق ومواقع الجذب السياحي التي يتم استثمارها من خلال استمرار تنفيذ المشاريع التنموية والمشاريع السياحية المتنوعة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة العين مدينة العين دول مجلس التعاون الخلیجی بدول مجلس التعاون للسیاحة الخلیجیة القطاع السیاحی بین دول المجلس العمل المشترک دولة الإمارات هذا الاجتماع السیاحی فی فی دول بن طوق

إقرأ أيضاً:

انتهاء فعاليات الدورة الأولى لملتقى “العين للسياحة والاستثمار” بشراكات مثمرة

اختُتمت نهاية الأسبوع الماضي فعاليات الدورة الأولى لملتقى “العين للسياحة والاستثمار” في مركز “أدنيك-العين”، وذلك تزامناً مع اختيار العين “عاصمة السياحة الخليجية لعام 2025″، بحضور عدد من مسؤولي الجهات الحكومية والأكاديميين، وعدد من المستثمرين العرب والأجانب، إلى جانب لفيف من الإعلاميين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي المهتمين بالشؤون السياحية والاقتصادية داخل الدولة.
حضر حفل الافتتاح الوزير المفوض أشرف حمدي ممثلاً عن القنصلية المصرية في دبي، ومن بلدية العين سلمى مطر المنصوري، رئيس قسم التسويق، وميثاء الكويتي، رئيس قسم الفعاليات، وعبدالله القاسمي، مدير العلاقات العامة بدائرة الثقافة والسياحة، وعادل الكتبي، مدير العلاقات العامة بمطار العين الدولي، ود. شرينه مطر الظاهري، مديرة العيادات الخارجية في مدينة الشيخ طحنون بن محمد الطبية، ود. طارق شديد، المدير الطبي لمجموعة ميدكلينك، ود. خولة التخاينة، أستاذة بجامعة العين، ود. أشرف عباس، المدير العام لمجموعة AMG، وسامي سليمان، مدير شركة كونتكت.

بدأ الحفل بالسلام الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، تلاه كلمة لرئيس الملتقى، سامح عبدالله، قال فيها: “تعمل حكومة دولة الإمارات، بقيادة حكامها وعلى رأسهم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ‘حفظه الله’، على تطوير البنية التحتية وتعزيز الخدمات السياحية والاستثمارية. وتتبع الحكومة الرشيدة سياسات تشجيعية لجذب المستثمرين والسياح على حد سواء، مما عزز مكانة الدولة، ومدينة العين على وجه الخصوص، كواجهة مميزة في المنطقة. وقد توجت تلك الجهود بحصولها على لقب ‘عاصمة السياحة الخليجية لعام 2025’، وإنطلاقاً من هذا الاختيار الصائب، جاء هذا الحدث البارز”.
وأضاف: “من هذا الاختيار تحديداً، توجب علينا إقامة هذا الحدث الذي جمع رجال الأعمال والمستثمرين المحليين والأجانب للوقوف على عدد من المشاريع والاتفاقيات الهامة التي نعلن عنها اليوم. وعلى رأسها مدينة الشيخ طحنون الطبية، التي تضم مستشفيات كبرى على مستوى الدولة والشرق الأوسط، إضافة إلى بعض الشراكات الأخرى بين شركات إماراتية ومصرية من خلال شركة كونتكت، التي ستقدم استثمارات سيتم الكشف عنها خلال الأيام المقبلة”.
وأوضح عبدالله أن الملتقى سعى لجمع مسؤولي العين مع بعض المستثمرين ورجال الأعمال في مختلف المجالات لمناقشة التسهيلات اللازمة لإقامة مجموعة من المشاريع الحيوية في المدينة، خاصة في القطاعات الطبية والسياحية والترفيهية، والتي من شأنها إنعاش اقتصاد المدينة وتعزيز مكانتها السياحية والتراثية.
انطلقت الجلسات النقاشية للملتقى بجلسة بعنوان “العين تتألق كواجهة للسياحة العلاجية في الإمارات”، شارك فيها د. شرينه مطر الظاهري، المديرة الطبية لقسم العيادات الخارجية بمدينة الشيخ طحنون الطبية، ود. طارق شديد، المدير الطبي لمجموعة ميدكلينك.
في البداية، تحدثت د. شرينه الظاهري عن المدينة وأحدث المنشآت والمعدات والطواقم الطبية، وما تحتويه من مرافق فريدة من نوعها على مستوى الشرق الأوسط. وألقت الضوء على إحدى مستشفيات المدينة، التي تعد الأولى من نوعها لأصحاب الهمم بدءاً من سن 16 عاماً وما فوق، وتضم أكبر حديقة طبية مجهزة بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي ووسائل الترفيه المختلفة التي تساعد المرضى خلال فترة العلاج. وأكدت أن الحديقة ستكون مفتوحة أيضاً للجمهور للاستمتاع بها.
أوضحت الظاهري أن العين تمثل وجهة قوية للسياحة العلاجية، حيث تستقطب المرضى من مختلف أنحاء العالم بفضل خدماتها المتقدمة. كما تسعى مدينة الشيخ طحنون بن محمد الطبية ومستشفى توام إلى توسيع نطاق شراكاتهما الدولية وتعزيز التعاون مع شركات التأمين الصحي، لضمان حصول المرضى على أعلى معايير الرعاية الصحية.
واختتمت الظاهري حديثها قائلة: “مع تزايد الاهتمام العالمي بالسياحة العلاجية، تواصل مدينة العين تعزيز مكانتها كوجهة رائدة في هذا المجال، بفضل مرافقها الصحية المتقدمة والخدمات الطبية المتميزة التي تقدمها مدينة الشيخ طحنون بن محمد الطبية ومستشفى توام”.

فيما أعلن د. طارق شديد عن أحدث التقنيات المتبعة في مجموعة ميدكلينك على المستوى المحلي والدولي، وأشار إلى الانتشار الكبير والتطور الذي حققته المجموعة والمرافق الطبية داخل العين ودولة الإمارات بشكل خاص وعلى المستوى الدولي بشكل عام.
وقال: “تضم العين مجموعة من المرافق الطبية المجهزة بأحدث التقنيات العلاجية مع فرق طبية متخصصة في مجالات التأهيل والعلاج الطبيعي والعلاج بالأكسجين، كما توفر المدينة بيئة مريحة ومناسبة للتعافي بفضل أجوائها الهادئة والمناخ المثالي على مدار العام. ويأتي هذا التطور في إطار رؤية حكومة أبوظبي لتعزيز القطاع السياحي في الإمارة، مما يعزز من مكانة العين كمركز جذب للسياحة العلاجية في منطقة الخليج.”

على جانب آخر، تحدث كل من د. أشرف عباس، مدير عام مجموعة AMG، وسامي سليمان، مدير شركة كونتكت، خلال جلسة حوارية ناقشت “التمويل الاستهلاكي – محرك رئيسي لتنمية الاقتصاد”، حيث تطرق الطرفان إلى أهم المشروعات الاستثمارية المقرر تنفيذها في مدينة العين، بالإضافة إلى فتح آفاق جديدة وجسر تعاون بين القاهرة والعين لتبادل الخبرات والاستفادة في بعض المجالات التي من شأنها تطوير الجانب الاستثماري والاقتصادي على مستوى البلدين.
من جانبه، قال د. أشرف عباس خلال الجلسة: “للتمويل الاستهلاكي دور محوري في تعزيز النمو الاقتصادي من خلال تمكين الأفراد من تلبية احتياجاتهم الشرائية بطرق ميسرة، مما يساهم في تحفيز الطلب على السلع والخدمات وتعزيز القدرة الشرائية لدى المستهلكين. ومع تزايد أهمية هذا النوع من التمويل في الأسواق العالمية، يبرز دوره بشكل أكبر في دعم قطاع الأعمال وزيادة مبيعاته، بالإضافة إلى تحسين مستوى معيشة الأفراد.”
وأوضح عباس أن الدراسات الاقتصادية أكدت أن التمويل الاستهلاكي يُعَدُّ أحد أهم الأدوات التي تساعد في تحفيز الاقتصاد، حيث يُمكّن الأفراد من شراء السلع مثل السيارات والعقارات والأجهزة المنزلية دون الحاجة إلى دفع القيمة الكاملة في الحال، مما يعزز من حركة السوق ويوفر فرص عمل جديدة.
وأكد سامي سليمان، مدير شركة كونتكت، خلال الجلسة أن التمويل الاستهلاكي يمثل أداة فعالة تسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية الشاملة، وتفتح آفاقًا جديدة للنمو والتطور في مختلف القطاعات الاقتصادية.
وأوضح سليمان أنه في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة، يُعَدُّ هذا النوع من التمويل ركيزة أساسية للنمو الاقتصادي المستدام، حيث يدعم زيادة الاستهلاك، ويحسن فرص الاستثمار الداخلي والخارجي، ويسهم في تقليل الفجوة بين الطبقات الاجتماعية من خلال توفير حلول تمويلية ميسرة لفئات أوسع من المجتمع.
وفي نهاية الجلسة، أعلن الطرفان عن فتح عدة شراكات في العين، من بينها شراكة إماراتية مصرية كندية من خلال شركة ستقدم تقنيات جديدة وأساليب مبتكرة في الذكاء الاصطناعي، وستكون متخصصة في المجالين العقاري والطبي. وأوضح د. أشرف عباس خلال الإعلان عن تلك الشراكة قائلاً: “نعتز بإقامة فرع لنا في دولة الإمارات، وتحديداً في مدينة العين، لإدارة أعمال الشركة وتقديم كافة الخدمات الذكية في جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.”
وأكد الطرفان على توسيع أنشطة المجموعة في مصر وكندا، بالإضافة إلى تواجدها في العديد من الدول حول العالم. وتسعى المجموعة اليوم إلى تعزيز وجودها في دولة الإمارات العربية المتحدة، وجعلها مركزها الرئيسي نظرًا للاستقرار والنمو الاقتصادي الذي تشهده، مما يجعلها وجهة مثالية لجذب وتشجيع الاستثمارات.

وعلى الجانب السياحي، الذي يعد أحد الجوانب الرئيسية للملتقى، تحدثت د. خولة التخاينة، أستاذة في جامعة العين، خلال جلسة بعنوان “كنوز العين التراثية والثقافية والسياحية”، حيث تطرقت في حديثها إلى تراث مدينة العين وما يميزها من أماكن تراثية وأثرية، إذ تحتوي المدينة على العديد من الأماكن المصنفة عالميًا ضمن قائمة التراث الإنساني العالمي في منظمة اليونسكو، بفضل جهود الحكومة الرشيدة التي أولت المدينة اهتمامًا كبيرًا منذ نشأة دولة الإمارات.
وأضافت التخاينة موضحةً: “تمتلك مدينة العين العديد من المواقع المؤهلة لإقامة فعاليات هامة ومتميزة، والتي يمكنها جذب أكبر عدد من السائحين ووضعها في مكانة متقدمة بين المدن. وأرى أن الفعاليات التي ستنطلق خلال الفترة المقبلة سيكون لها أثر كبير على المجال السياحي، خاصةً الفعاليات الثقافية والفنية والتراثية. ينبغي علينا إظهار مدينة العين من خلال تلك الفعاليات، وأن تُقام في الأماكن التراثية المعروفة مثل جبل حفيت، المبزرة، قصر المويجعي، بيت الشيخ محمد بن خليفة، ومركز القطارة للفنون، وغيرها من الأماكن التي يتوجب تسليط الضوء عليها من خلال الملتقى وفعالياته المستمرة على مدار عام 2025، الذي حصلت فيه المدينة على لقب “عاصمة السياحة الخليجية”.”
وختمت التخاينة حديثها قائلة: “ستواصل مدينة العين تعزيز مكانتها كوجهة ثقافية وتراثية بارزة في الإمارات، مما يجذب السائحين المحليين والدوليين لاستكشاف روائعها المتنوعة. تزخر العين بالعديد من الفعاليات الثقافية والتراثية، من أبرزها مهرجان العين الثقافي، ومهرجان العين السينمائي، وغيرها.”

وفي نهاية الملتقى كرما رئيس الملتقى سامح عبدالله، والوزير مفوض أشرف حمدي بالقنصلية المصرية في دبي الجهات الحكومية المشاركة في الحدث وعدد من الإعلاميين ورواد مواقع التواصل الإجتماعي على مشاركتهم الفعالة في نجاح الفعالية، وتم الإعلان عن موعد الدورة المقبلة في نفس الموعد من العام المقبل 2025.


مقالات مشابهة

  • مجلس جامعة السويس يوافق علي فتح فصول للدراسات العليا بفرع مدينة الطور بجنوب سيناء
  • طرق الدفع في دول مجلس التعاون الخليجي والبحرين وتونس
  • "التعاون الخليجي" يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في لبنان
  • مجلس التعاون الخليجي يدعو إلى ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في لبنان
  • أمين مجلس التعاون الخليجي يدعو إلى الوقف الفوري لإطلاق النار عبر الحدود اللبنانية
  • مجلس التعاون الخليجي يؤكد على سيادة لبنان واستقراره
  • مدير عام السياحة في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: مبادرات وبرامج لاستقطاب المواطنين للعمل بالقطاع السياحي
  • مجلس التعاون الخليجي يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في لبنان
  • انتهاء فعاليات الدورة الأولى لملتقى “العين للسياحة والاستثمار” بشراكات مثمرة
  • وزيرة السياحة: تنظيم المؤتمر السنوي لـ “مجموعة TUI” بالمغرب اعتراف بالمؤهلات السياحية التي تزخر بها المملكة