هنأ معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي، أصحاب المعالي والسعادة الوزراء المسؤولين عن السياحة بدول مجلس التعاون، على اعتماد المجلس الأعلى الموقر في دورته الـ(43) الإطار العام للإستراتيجية الخليجية للسياحة 2023-2030، التي تهدف إلى الاستغلال الأقصى لإمكانيات دول المجلس السياحية الهائلة، وترابطها الاجتماعي والتاريخي والثقافي، مستذكرًا أن الإستراتيجية الخليجية للسياحة وما تضمنته من أهداف وأرقام طموحة تعرض التطلعات المشتركة لتحقيق رؤية سياحية خليجية موحدة.


جاء ذلك خلال كلمة معاليه في الاجتماع السابع لأصحاب المعالي والسعادة الوزراء المسؤولين عن السياحة بدول مجلس التعاون، اليوم في متحف عمان عبر الزمان بمحافظة الداخلية في سلطنة عمان، وترأس الاجتماع معالي وزير التراث والسياحة في سلطنة عمان -رئيس الدورة الحالية-، سالم بن محمد المحروقي، وبمشاركة أصحاب المعالي والسعادة الوزراء المسؤولين عن السياحة بدول مجلس التعاون.
في بداية الاجتماع قدّم الأمين العام الشكر والتقدير لقادة دول المجلس -حفظهم الله ورعاهم-، لما تحظى به مسيرة العمل الخليجي المشترك من دعم ورعاية كريمة لجميع المجالات وميادين السياحة، واهتمامهم الكبير بالقطاع السياحي، إذ يعد أحد أهم القطاعات الاقتصادية والاجتماعية الواعدة لدعم مسيرة دول المجلس والهادفة إلى تنويع مصادر الدخل.
وبارك معاليه مملكة البحرين بمناسبة تنصيب المنامة عاصمة السياحة الخليجية للعام 2024م، وللمملكة العربية السعودية لنجاحهم باستضافة الاحتفالية الأكبر ليوم السياحة العالمي، التي أبهرت العالم بحسن تنظيمها، وعززت مكانة المنطقة كونها بيئة خصبة للاستثمار السياحي، ولدولة قطر بمناسبة انطلاق فعاليات معرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة، متمنياً لدولة الإمارات العربية كل التوفيق والنجاح في استضافة معرض لمؤتمر الأطراف (COP28).
كما تم خلال الاجتماع مناقشة العديد من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال التي تخدم العمل السياحي الخليجي المشترك، وفي مقدمتها قرارات المجلس الأعلى الموقر، والإستراتيجية الخليجية للسياحة، ورؤية تطوير العمل المشترك بين قطاعي السياحة والثقافة بدول مجلس التعاون، وآخر مستجدات منصة إحصاءات السياحة بدول مجلس التعاون، ودليل الاسترشاد للسياحة بدول المجلس.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية السیاحة بدول مجلس التعاون الخلیجیة للسیاحة

إقرأ أيضاً:

وزراء باقون رغم الأداء المتراجع.. من يدفع ثمن الجمود السياسي؟

22 ديسمبر، 2024

بغداد/المسلة: في المشهد السياسي العراقي، تتصاعد الأحاديث حول “التعديل الوزاري” وكأنه حلم مؤجل، يواجه تعقيدات كبيرة بين مطالب التغيير وضغوط القوى السياسية.

وآخر التصريحات الصادرة عن رئيس الحكومة محمد شياع السوداني تكشف عن أزمة سياسية عميقة تهدد بتقويض أي محاولة جدية لإجراء التعديلات المرتقبة.

السوداني، الذي بدا واثقًا من تقييماته بشأن استبدال ما بين 4 إلى 6 وزراء، أشار في تصريحات الخميس الماضي إلى أن “عرقلة مقصودة” تقف حائلًا دون تحقيق ذلك.

وقال في مؤتمر صحفي إن بعض القوى السياسية طالبت بتعديلات “شكلية” فقط، وهو ما وصفه بغير المقبول في ظل تقارير الأداء التي أكدت حاجة بعض الوزراء إلى استبدال. ومع ذلك، يبدو أن معارضة القوى المتنفذة، خاصة تلك المحسوبة على “الإطار التنسيقي”، قد أغلقت الباب أمام أي تحرك في هذا الاتجاه.

في حديثها على منصة “إكس”، كتبت مواطنة تدعى لمياء الحسن: “البلد يعاني من أزمات اقتصادية وتعليمية وصحية، والسوداني يتحدث عن تقييمات.. أين الحلول الفعلية؟ التعديل الوزاري ليس رفاهية، بل ضرورة!”. تغريدة الحسن عكست إحباطًا شعبيًا يتصاعد مع استمرار الجمود السياسي.

وقال مصادر  إن “الكتل السياسية تخشى أن تؤدي التعديلات إلى إضعاف نفوذها داخل الحكومة. هناك وزراء لا يمكن المساس بهم لأنهم يمثلون مصالح فئوية وطائفية”. وتابعت أن “السوداني يحتاج إلى دعم أقوى من القوى المعارضة للإطار التنسيقي لتمرير التعديلات، وهو ما يبدو صعبًا في الوقت الحالي”.

وفي منشور على “فيسبوك”، أشارت تغريدة إلى أن “استمرار العجز عن إجراء التعديلات يعكس افتقار الحكومة لحرية القرار. التوازن السياسي الذي جاء به السوداني إلى السلطة هو نفسه ما يقيده اليوم، ويدفع بالشارع العراقي نحو مزيد من الاستياء”.

بينما قال المواطن عبد الله الموسوي من بغداد عبر فيسبوك: “إذا كانوا يعجزون عن تغيير وزير فاشل، كيف سيتخذون قرارات أكبر؟ كل شيء في العراق يتمحور حول الصفقات السياسية، والشعب هو من يدفع الثمن”. تعليق الموسوي يتماشى مع حالة عامة من انعدام الثقة في الطبقة السياسية.

وافادت تحليلات أن الأزمة الحالية ليست مجرد أزمة تعديل وزاري، بل هي انعكاس لصراع عميق داخل “الإطار التنسيقي” نفسه، حيث تختلف المصالح وتتصادم الرؤى بشأن كيفية إدارة الحكم.

ووفق معلومات فإن بعض قوى الإطار ترى في أي تعديل وزاري تهديدًا لتوازنات حرصت على بنائها منذ تشكيل الحكومة.

على الجانب الآخر، يرى مراقبون أن السوداني ربما يراهن على الضغط الشعبي، أو حتى على التفكك التدريجي لتحالف القوى الرافضة للتعديل، لتحقيق اختراق ما.

وقال تحليل إن “الأزمة قد تدفع السوداني لتفعيل أدوات دستورية أخرى، مثل الاستجوابات البرلمانية، التي قد تخلق زخمًا سياسيًا يسمح بتمرير تغييرات محدودة على الأقل”.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • بموجب اتفاقية.. الرياض مقرًا دائمًا لمجلس الأمن السيبراني العرب
  • الإمارات تشارك في الاجتماع الأول لمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب بالرياض
  • برئاسة المملكة.. قرارات جديدة لمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب
  • اليمن يشارك في الدورة الأولى لمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب
  • جواهر القاسمي: الاجتماع زيارة رحم وتجسيد لقيم شعوبنا الخليجية الأصيلة
  • عُمان تشارك في اجتماع مجلس وزراء الأمن السيبراني العرب
  • «الدولة» يستعرض مقترحات تطوير بيئة الأعمال
  • السعودية تستضيف غدًا الاجتماع الأول لمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب
  • المملكة تستضيف غدًا الاجتماع الأول لمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب
  • وزراء باقون رغم الأداء المتراجع.. من يدفع ثمن الجمود السياسي؟