قاض تونسي يأمر بحبس عبير موسي.. وعائلات معتقلين تبدأ اعتصاما (شاهد)
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
قال محامي الدفاع عن رئيس الحزب الدستوري الحر، نافع العريبى، إن "قاضي التحقيق أصدر بطاقة إيداع بحق عبير موسي"؛ وذلك بالتزامن مع الاعتصام و"إضراب الجوع" الذي تستمر عليه عائلات المعتقلين بمساندة سياسية وحقوقية من مختلف الأطياف، بتونس العاصمة.
وأضاف المحامي، في تصريح خاص لـ"عربي 21" إنه "بعد ساعات من التحقيق والمرافعات تم إصدار قرار الإيداع" مشيرا إلى أنه تم إيقاف عبير موسي، أمام مكتب الضبط بقصر قرطاج، خلال الثلاثاء الماضي، وتم الاحتفاظ بها مدة 48 ساعة.
وقالت هيئة الدفاع عن رئيسة الحزب "الدستوري الحر"، عبير موسي، إن "الاحتفاظ بها واحتجازها غير قانوني"، مشددة على أن "إخلالات إجرائية خطيرة حصلت خلال عملية إيقاف عبير موسي".
وفي السياق نفسه، كان محامي الدفاع، نافع العريبي، قد قال في تصريح سابق لـ"عربي21"، إنه و"بعد قرار الاحتفاظ بعبير موسي تم نقلها لمستشفى شارنيكول بالعاصمة وفق ما علموا به من مصادر خاصة بهم دون معرفة أكثر تفاصيل".
إلى ذلك، كشف المحامي أن "التهم خطيرة وخاصة تهمة إثارة الهرج وعقوبتها كبيرة" مشيرا إلى أن "تهمة الاعتداء المقصود بها بث الهرج بالتراب التونسي جنائية وتصل عقوبتها إلى الإعدام وفق الفصل 72 من المجلة الجزائية".
تجدر الإشارة إلى أنه منذ يوم الخميس الماضي، تعيش تونس على إيقاع غضب وإضراب عام عن الطعام، أعلن عن خوضه عشرات الناشطين والحقوقيين وعائلات المعتقلين وشخصيات سياسية في السجن وخارجه.
وأعلن عدد من النشطاء السياسيين والمدنيين والحقوقيين في بيان، دخولهم في إضراب جوع تضامني بيوم، من أجل الاحتجاج على ما وصفوه بـ"تواصل التنكيل بالمعارضين واعتماد الاعتقال وسلب الحرية نهجا وأسلوبا للحكم".
ودعا البيان، الأربعاء، أن "كل القوى الوطنية والديمقراطية، أحزابا وجمعيات ورموزا وكلّ نفس مواطني حرّ، لتحمّل مسؤوليتهم التاريخية وإنقاذ تونس وشعبها من النزيف الذي يعصف بها".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية التونسي تونس حقوق الإنسان قيس سعيد سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة عبیر موسی
إقرأ أيضاً:
عشرات الشهداء في غارات على بعلبك وصور والنبطية (شاهد)
استشهد 12 عنصرا من الدفاع المدني إثر غارة إسرائيلية على مركزهم بمحيط بعلبك، وفق محافظ بعلبك الهرمل.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية استشهاد ستة أشخاص معظمهم من المسعفين بغارة جوية إسرائيلية استهدفت نقطة طبية جنوبي البلاد.
وقال مركز عمليات طوارئ التابع لوزارة الصحة في بيان إن “غارة العدو الإسرائيلي على عربصاليم (جنوب) استهدفت نقطة مستحدثة لجمعية الهيئة الصحية – الدفاع المدني، ما أدى إلى سقوط ستة شهداء، من بينهم أربعة مسعفين”.
????⚡️ محافظ بعلبك الهرمل: "استهداف مركز الدفاع المدني في بعلبك، أثناء تواجد أكثر من 20 عنصر داخل المركز من الدفاع المدني."
⚡️وزارة الصحة اللبنانية: "6 قتلى بينهم 4 مسعفين إثر غارة إسرائيلية على بلدة عربصاليم جنوبي البلاد."
pic.twitter.com/dGLiaSwlmD — الموجز الروسي | Russia news ???????? (@mog_Russ) November 14, 2024
‼️???? بعض رجال الدفاع المدني الذين سقطوا في قصف بعلبك pic.twitter.com/vzo2qVFRNH — موسكو | ???????? MOSCOW NEWS (@M0SC0W0) November 14, 2024
وأكد البيان، أن “وزارة الصحة لن تكل عن التنديد بجرائم العدو الإسرائيلي ضد العاملين الصحيين والمنشآت الصحية، وتشدد على مسؤولية المجتمع الدولي في وضع حد لجرائم الحرب التي يتضاعف عددها مع استمرار العدوان".
في ذات الوقت، قالت الوزارة إن 13 شهيدا و22 مصابا سقطوا إثر غارات العدو الإسرائيلي على بلدات في قضاء صور والنبطية جنوبي البلاد.
كما استشهد أربعة أشخاص وأصيب 13 في غارات إسرائيلية على بلدات عدة بالبقاع شرقي البلاد
وبلغت آخر حصيلة أصدرتها وزارة الصحة لضحايا القطاع الصحي 192 شهيدا و308 جرحى منذ بدء العدوان الإسرائيلي على لبنان في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 وحتى الخميس.
ويكثف جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدافه لطواقم الإسعاف والمستشفيات والمنظومة الطبية خلال عدوانه المتواصل على لبنان، حيث استشهد الأحد، ثلاثة مسعفين بغارة جوية على بلدة عدلون في قضاء صيدا جنوبي البلاد.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و386 شهيدا و14 ألفا و417 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفقا لبيانات لبنانية رسمية حتى مساء الخميس.
ويوميا يرد “حزب الله” بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار استخبارية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، وفق مراقبين.