جوائز مسابقات الدورة 39 لمهرجان الإسكندرية السينمائي
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
أعلنت إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائي برئاسة الناقد الأمير أباظة، جوائز مسابقات الدورة 39 للمهرجان الذي يقام حفل ختامه حاليا داخل مسرح ليسيه الحرية.
وجاءت جوائز مهرجان الإسكندرية السينمائي، على النحو التالي:
جوائز الأفلام القصيرةجائزة أحسن فيلم روائي قصير (ضوضاء - الجزائر)
جائزة أحسن فيلم وثائقي قصير (صمود - فلسطين)
جائزة لجنة التحكيم الخاصة (حجر معسل - مصر)
تنويه خاص لفيلم (مونتاج عاطفي - إيطاليا)
جوائز الأفلام الطويلةجائزة أحسن فيلم (حجر أسود - اليونان)
جائزة لجنة التحكيم الخاصة (ماتريا - أسبانيا)
جائزة أحسن مخرج (سبيروس جاكوفيديس- حجر أسود - اليونان)
جائزة أحسن سيناريو (الفارو جاجو- ماتريا - أسبانيا)
جائزة أحسن ممثل (خوليو جورج كاتسيس - حجر أسود - اليونان)
جائزة أحسن ممثلة (اليني كوكيدو- حجر أسود - اليونان)
جائزة أحسن إسهام فني «أغنية» - البوسنة والهرسك
جائزة أحسن فيلم عربي «سلم وسعى» - المغرب
جوائز مسابقة الفيلم المصريجائزة أحسن فيلم (الصف الأخير - شريف محسن)
جائزة لجنة التحكيم(أما عن حالة الطقس- أحمد حداد)
أحسن إخراج (جائزة صلاح ابوسيف)
(اختيار مريم - محمود يحيى)
جائزة أحسن سيناريو (جائزة وحيد حامد)
(الصف الأخير- شريف محسن- مي زيادة- علاء محسن)
جائزة أفضل ممثل (جائزة أحمد زكي)
(محمد رضوان- فيلم اختيار مريم) جائزة أفضل ممثلة (جائزة نبيلة عبيد)
(رشا سامي- فيلم اختيار مريم)
جوائز مسابقة الشباب للأفلام القصيرةجائزة أولى
(فيلم مزاهر- إخراج ملك حسن)
جائزة ثانية
(هذه البحيرة ليست ماءً- روان شوقي)
جائزة ثالثة
(فيلم محدش شاف- سلمى إبراهيم)
تنويهات وإشادة اللجنة(فيلم مدينة الأموات - محمد محمود الجنزوري)
(فيلم ميت بالصدفة - أسامة العزاز)
(فيلم زي كل مرة - حسن حسن يوسف)
(فيلم أسنان النيل - منار سعيد)
.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان الإسكندرية السينمائي الامير اباظة الهام شاهين وزيرة الثقافة
إقرأ أيضاً:
كل أسبوع.. تاريخ أسود للصهاينة في الغدر ونقض العهود
إن التاريخ الأسود للصهاينة في الغدر ونقض العهود يشكل عائقا كبيرا أمام تحقيق السلام العادل والشامل في منطقة الشرق الأوسط، ولا يمكن بناء الثقة بين الفلسطينيين والإسرائيليين إلا من خلال احترام الحقوق والالتزام بالعهود وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، ويجب على المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته في الضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها والالتزام بالقانون الدولي، وتقديم الدعم اللازم للشعب الفلسطيني.
فمنذ بدايات الحركة الصهيونية في فلسطين، اتسمت علاقتها مع الفلسطينيين الأصليين بسلسلة من الغدر ونقض العهود، مما أدى إلى تفاقم الصراع وتعميق جذوره.
ودعوني أستعرض سريعا بعض المحطات التي تجسد هذا التاريخ الأسود للصهاينة في الغدر ونقض العهود:
في مرحلة ما قبل النكبة (1920-1948) كان وعد بلفور (1917)، فقد منح هذا الوعد الصهاينة دعما بريطانيا لإقامة "وطن قومي لليهود" في فلسطين، متجاهلا حقوق السكان الفلسطينيين الأصليين الذين كانوا يشكلون الأغلبية الساحقة، وقد كان هذا الوعد الشرارة التي أشعلت فتيل الصراع، حيث أدرك الفلسطينيون أنهم مهددون بالتهجير والاستبدال.
وشهدتفترة الانتداب البريطاني سلسلة من المجازر والاعتداءات على الفلسطينيين، نفذتها عصابات صهيونية مثل «الهاجاناه» و«شتيرن» و«الإرجون»، وكان الهدف من هذه المجازر هو ترويع الفلسطينيين ودفعهم إلى مغادرة أراضيهم، مما مهد الطريق لتهجيرهم القسري عام 1948، فما أشبه الليلة بالبارحة.
وفى مرحلة ما بعد النكبة (1948 - حتى الآن)لم تلتزم إسرائيل بالاتفاقات التي أبرمتها مع الدول العربية في الشأن الفلسطيني، فقد وقعت إسرائيل اتفاقيات هدنة مع الدول العربية المجاورة بعد حرب 1948، لكنها لم تلتزم ببنودها، فهذه الاتفاقيات وقعتها إسرائيل عام 1949 مع مصر في 24 فبراير، ومع لبنان في 23 مارس، ومع الأردن في 3 أبريل، ومع سوريا في 20 يوليو، وهذه الاتفاقيات لم تكن اتفاقيات سلام شاملة، بل كانت اتفاقيات هدنة مؤقتة تهدف إلى وقف إطلاق النار وتحديد خطوط الهدنة بين الأطراف المتنازعة.
نقضت إسرائيل هذه الاتفاقات جميعها بعدة طرق، مما أدى إلى تفاقم الصراع العربي الإسرائيلي، فقد استمرت في بناء المستوطنات في الأراضي المحتلة، مما يعتبر انتهاكا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، وعلى الرغم من أن الاتفاقيات رسمت خطوطا مؤقتة للهدنة، إلا أن إسرائيل قامت بتوسيع سيطرتها على مناطق إضافية خارج هذه الخطوط، ولم تلتزم بتنفيذ قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم، وهو بند أساسي في الاتفاقيات، مما أدى إلى تفاقم أزمة اللاجئين الفلسطينيين.
وقامت إسرائيل بضم القدس الشرقية، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي، مما يعتبر انتهاكا للوضع القانوني للمدينة، واستمر الكيان الصهيونى في تغيير التركيبة الديموغرافية للقدس، من خلال بناء المستوطنات وتهويد المدينة، وسرعان ما شنت إسرائيل عدة حروب واعتداءات عسكرية على الدول العربية المجاورة، وتسببت هذه الاعتداءات في سقوط آلاف الضحايا وتشريد مئات الآلاف من المدنيين.
ومثل اتفاق أوسلو عام (1993)، بارقة أمل لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، لكن إسرائيل لم تلتزم بتنفيذ بنوده المتعلقة بالانسحاب من الأراضي المحتلة وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، واستمرت إسرائيل في بناء المستوطنات، وتوسيع سيطرتها على القدس، وفرض الحصار على قطاع غزة، مما أدى إلى انهيار عملية السلام.
وشنت إسرائيل عدة حروب مدمرة على قطاع غزة، آخرها حرب الإبادة الدائرة الآن ردا على عملية «طوفان الأقصى» التي قامت بها حركة حماس في السابع من أكتوبر عام 2023، وفى كل حروبها تستهدف إسرائيل المدنيين والبنية التحتية، وترتكب جرائم حرب موثقة، وكلما تعهدت إسرائيل بوقف إطلاق النار، تنقض عهدها وتستأنف القصف، مما أدى إلى سقوط آلاف الضحايا وتشريد مئات الآلاف.
اللهم عليك باليهود وأعوانهم، فإنهم لا يعجزونك [email protected]
اقرأ أيضاًشهداء وجرحى في قصف إسرائيلي على غزة
حشود بالآلاف تتجه من المنوفية إلى العريش رفضا لتهجير سكان غزة ودعما للقيادة السياسية
الرئيس السيسي: توافق مصري فرنسي على ضرورة وقف إطلاق النار بشكل فوري في غزة