"مسرعة أدب الأطفال واليافعين" تستعرض أعمال المشاركين في معرض الرياض الدولي للكتاب
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
جذب مشروع "مسرعة أدب الأطفال واليافعين" الذي أطلقته وزارة الثقافة، ممثلة في هيئة الأدب والترجمة والنشر، زوار معرض الرياض الدولي للكتاب 2023، بإتاحتها الفرصة للمشاركين الذين استعرضوا من خلالها خدماتهم وبرامجهم ونطاق عملهم، وأثر المسرعة على تطور مشروعاتهم عبر مراحل البرنامج المتعددة.
وهدفت "هيئة الأدب" من هذه المسرعة إلى خلق فرص استثمارية يستفيد منها رواد الأعمال في هذا المجال ودعم الاقتصاد الوطني؛ عبر إيجاد فرص وظيفية للشباب السعودي وحلول مبتكرة في مواجهة التحديات، وتشجيع واحتواء المجتمع الأدبي من مطورين ومصممين وتحفيز الابتكار الجماعي ودعم وتفعيل إنتاج محتوى أدب الأطفال واليافعين.
وتعمل "المسرعة" على دعم وتطوير المنشآت الناشئة في مجال أدب الأطفال واليافعين، وتوفير بيئة عمل محفزة لروّاد الأعمال، وتقديم الإرشاد والتدريب، والمنح المالية لتسريع نموها.
يُذكر أن مشروع "مسرعة أدب الأطفال واليافعين" أُطلقته وزارة الثقافة ممثلة في هيئة الأدب والنشر، من أجل تطوير قدرات الأطفال واليافعين في كتابة ورسم ورواية القصص، ومختلف المهارات الأدبية، وذلك بتطبيق أفضل الممارسات العالمية؛ من خلال توفير الإرشاد والتوجيه والتدريب، بالإضافة إلى المنح المالية المساهمة في تنمية وتطوير الشركات في هذا المجال.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجماع وزارة الوطن وزارة الثقافة الرياض تطوير دعم الاقتصاد فرص أدب الأطفال والیافعین
إقرأ أيضاً:
أحمد مستجير.. شخصية معرض القاهرة الدولي للكتاب.. رحلة فريدة جمعت بين العلم والأدب
اختارت اللجنة الاستشارية العليا لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، العالم الدكتور أحمد مستجير ليكون شخصية المعرض هذا العام في دورته الـ56 والتي من المقرر إقامته في الفترة من 23 يناير وحتى 5 فبراير 2025 تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي.
يعد الدكتور أحمد مستجير صاحب رحلة حياتية فريدة حيث جمع بين العلم والأدب، وترك بصمة كبيرة من خلال إسهاماته العلمية والأدبية، وكان له دور ريادي في هذين المجالين المتباينين.
ولد الدكتور أحمد مستجير في قرية أبو صير، بمحافظة الجيزة عام 1934، وحصل على درجة البكالوريوس في الزراعة من جامعة القاهرة، ثم أكمل دراساته العليا في النمسا، حيث حصل على الدكتوراه في الهندسة الوراثية، بعد عودته إلى مصر، وشغل العديد من المناصب الأكاديمية المرموقة، أبرزها عميد كلية الزراعة بجامعة القاهرة، وكان له دور ريادي في مجالات الهندسة الوراثية، حيث عمل على تحسين الإنتاج الزراعي باستخدام التكنولوجيا الحيوية، ونشر العديد من الأبحاث العلمية التي ساهمت في تطوير القطاع الزراعي المصري، كما كان له رصيد كبير في مجال الأدب، حيث برع في كتابة الشعر وترجمته، خاصة الشعر الغربي الحديث مقدمًا إياه بأسلوب بسيط، وترجم العديد من الأعمال الشعرية العالمية، مثل أعمال «روديار كيبلينغ، وتوماس ستيرنز إليوت».
ومن أبرز إسهامات مستجير الأدبية تقديم الشعر الغربي بأسلوب عربي سلس، حيث عمل على ترجمة العديد من النصوص الشعرية بأسلوب يمزج بين الدقة العلمية وجماليات اللغة.
ومن أشهر أعماله سلسلة كتاب «في بحور العلم»، الذي تناول مجموعة من الأفكار القيِّمة، منها علم الوراثة والهندسة الوراثية، والأمراض الوراثية وعلاجاتها، والبيوتكنولوجيا وتطبيقاتها في الزراعة، وعلم الأحياء التطوري، وتكنولوجيا الطب والأبحاث الجينية، وتطور الحضارات والعوامل البيئية، والتكنولوجيا العسكرية وتطور الحروب، والقضايا الأخلاقية المرتبطة بالعلم، البيولوجيا المائية والإنسان، العلاقة بين المعرفة والثروة والحرب، والبيئة والتنوع البيولوجي، وألّف كتبًا علمية مبسطة للقارئ العام، أبرزها كتاب «صراع مع الملايين» الذي يتناول فيه قضايا السكان والموارد، واستطاع أن يساهم في نشر المعرفة حول الهندسة الوراثية وأثرها على مستقبل البشرية من خلال مؤلفاته.
كما كان مستجير عضوا في 12 هيئة وجمعية علمية وثقافية منها مجمع الخالدين، الجمعية المصرية لعلوم الإنتاج الحيواني، الجمعية المصرية للعلوم الوراثية، اتحاد الكتاب، لجنة المعجم العربي الزراعي، ومجمع اللغة العربية بالقاهرة.
وحصل على الكثير من الجوائز منها: جائزة الدولة التشجيعية للعلوم والزراعة في 1974، ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى في 1974، وجائزة أفضل كتاب علمي مترجم في 1993، وجائزة الإبداع العلمي في 1995، وجائزة أفضل كتاب علمي في 1996، وجائزة الدولة التقديرية لعلوم الزراعة في 1996، ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى في 1996، وجائزة أفضل كتاب علمي لعام 1999، وجائزة أفضل عمل ثقافي لعام 2000، وجائزة مبارك في العلوم والتكنولوجيا المتقدمة في 2001.
وتوفى الدكتور أحمد مستجير في 17 أغسطس 2006 عن عمر ناهز 72 عامًا في أحد المستشفيات في النمسا، تاركاً إرثاً علمياً وأدبيا من طراز خاص.