كانت تستهدف أصحاب الدراجات النارية.. الأمن يوقع بأخطر عصابة إجرامية بعين الشق
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
أخبارنا المغربية- الدار البيضاء
تمكنت عناصر فرقة الشرطة القضائية بمنطقة أمن عين الشق بالدار البيضاء، يوم أمس الثلاثاء 03 أكتوبر الجاري، من توقيف أربعة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 21 و34 سنة، أحدهم من ذوي السوابق القضائية، والذين ينشطون في إطار عصابة إجرامية تتعاطى للسرقة المقرونة باستعمال العنف.
وتشي المعطيات الخاصة بالبحث إلى تورط اثنين من الموقوفين في ارتكاب سرقات مقرونة باعتداءات جسدية في حق أصحاب الدراجات النارية، مكنت من الاستيلاء على مجموعة من هذه الدراجات والمتعلقات الشخصية الخاصة بالضحايا، قبل أن تسفر عملية أمنية ميدانية عن تحديد هويتهما وتوقفيهما يوم الثلاثاء، فضلا عن توقيف باقي المشتبه فيهم المتورطين في اقتناء وتصريف متحصلات هذا النشاط الإجرامي.
عمليات التفتيش المنجزة في إطار هذه القضية مكنت من حجز مجموعة الدراجات النارية وقطع الغيار والمحركات الخاصة بها، فضلا عن حجز أسلحة بيضاء وأدوات ميكانيكية ومجموعة من الأقراص المخدرة، وكذا مجموعة من الهواتف النقالة التي يشتبه في أنها أيضا من عائدات هذه الأفعال الإجرامية.
وقد تم إخضاع الموقوفين لتدبير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، لتحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة لكل منهم.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
رئاسة الأركان الليبية تطلق عملية أمنية في الزاوية.. تستهدف من؟
بدأت قوات المنطقة العسكرية بالساحل الغربي التابعة لرئاسة الأركان العامة في حكومة الوحدة الليبية، السبت، عملية عسكرية في مدينة الزاوية غرب العاصمة الليبية طرابلس لبسط الأمن والقضاء على ما وصفتها بالأوكار المشبوهة للتهريب والجريمة.
وقال آمر المنطقة العسكرية بالساحل الغربي التابعة لرئاسة الأركان العامة بحكومة الوحدة الليبية، الفريق صلاح النمروش، إن العملية العسكرية التي أطلقها في المنطقة ابتداء من مدينة الزاوية تستهدف ضرب أوكار الإجرام وصد المجرمين، وتأتي تلبية لنداءات الأهالي.
وأضاف النمروش خلال كلمة أعلن فيها إطلاق العمليات العسكرية بالساحل الغربي، السبت، أنهم كعسكريين اليوم يلبون النداء، ويتوجهون إلى الساحل الغربي ابتداء من مدينة الزاوية التي كثرت فيها التجاوزات وأوكار العابثين وتجار المخدرات.
وكانت المنطقة العسكرية بالساحل الغربي دعت المواطنين في مدينة الزاوية غرب العاصمة الليبية طرابلس، إلى الابتعاد عن الأماكن التي وصفتها بالمشبوهة كونها أهدافا لعملياتها الجارية في مدينة الزواية ومدن الساحل الغربي.
وطالب رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة بصفته وزير الدفاع، وزير الداخلية المكلف بالتعميم على القوات التابعة لوزارته، بعدم خروج آليات مسلحة من ثكناتها والتنسيق المباشر مع آمر المنطقة العسكرية الساحل الغربي.
وقالت المنطقة العسكرية بالساحل الغربي في بيان مقتضب نشرته عبر صفحتها على فيسبوك، الجمعة، إنه في إطار العمليات العسكرية في الزاوية ومناطق الساحل الغربي، نشدد على أهمية التزام المواطنين بهذه التنبهيات حفاظا على سلامتهم، و فرض الأمن وبسط الاستقرار.
وأكدت أن الجيش في الساحل الغربي يمتلك جميع الإمكانات والوسائل اللازمة للتعامل مع هذه الأوكار.
وشهدت مدينة الزاوية اشتباكات متكررة بين المجموعات المسلحة المنتشرة في المدينة بين حين وآخر خلال السنوات الماضية، وأدت إلى مقتل عشرات المواطنين، وتسببت هذه الاشتباكات في حدوث حرائق في خزانات مصفاة الزاوية لتكرير النفط ومحطة توليد الكهرباء في المدينة.
من جانبه أكد، خالد المشري، وأعضاء مجلسي النواب والدولة عن مدينة الزاوية، دعمهم الكامل للحملة الأمنية التي تنفذها المنطقة العسكرية الساحل الغربي للقضاء على الجريمة والمخدرات.
وجاء ذلك عقب اجتماع، اليوم السبت، ضم أطرافا سياسية واجتماعية عن مدينة الزاوية، استمعوا خلاله إلى إحاطة من قبل آمر المنطقة العسكرية الساحل الغربي، صلاح النمروش.
وأكد البيان على ضرورة تجنب استغلال الوضع الأمني في التجاذبات السياسية أو تصفية الحسابات، مشددا على أهمية توفير الأمن والاستقرار للمنطقة.
كما دعا البيان مديرية الأمن إلى القيام بدورها المهني في التعامل مع المخالفين، وحث جميع المواطنين على دعم الأجهزة الأمنية وتذليل الصعاب أمامها.