من أصل تونسي.. الفائز بنوبل منجي الباوندي رسب في أول امتحان!
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
قال منجي الباوندي، أحد الفائزين بجائزة نوبل الكيمياء لعام 2023 خلال مؤتمر صحافي الأربعاء (الرابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023): "كنت معتاداً على عدم التحضير للامتحانات. ورسبت في أول امتحان جامعي". وقد درس الباوندي في جامعة هارفارد.
وقال هذا الأستاذ في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (ام اي تي)، المولود في فرنسا لأب تونسي لكنه عاش معظم حياته في الولايات المتحدة: "نظرتُ إلى السؤال الأول ولم أتمكن من الإجابة عليه.
وقال الكيميائي البالغ 62 عاماً، ضاحكاً: "قلتُ لنفسي 'يا إلهي، هذه النهاية بالنسبة لي، ماذا أفعل هنا؟'". وأدرك بعدها أهمية التحضير الجيّد للامتحانات.
وأشار الباوندي إلى أن هذه التجربة كان يمكن أن "تدمّره"، مضيفاً "كان يمكن أن أقرّر أن هذا (التخصص) ليس مناسباً لي، لكنني كنت أحبُّ ما أفعله، لذلك تعلمتُ النجاح كطالب".
ونصح الباوندي طلاب اليوم بالحرص على "التفتح الذهني" والإبقاء على "الفضول" الذي يشكل "مفتاح العلم". وأضاف "النكسات جزء من البحث، وهي جزء من الحياة"، و"عليكم الاستمرار في المحاولة، والقيام بما يثير اهتمامكم".
هاجر منجي باوندي (من مواليد 15 آذار/مارس 1961 في باريس)، ابن عالم الرياضيات محمد صلاح باوندي وهيلين باوندي (اسمها قبل الزواج بوبارد)، مع عائلته إلى الولايات المتحدة عندما كان طفلا، بعد أن أمضى سنواته الأولى في فرنسا ثم في تونس.
ومُنحت جائزة نوبل في الكيمياء لعام 2023 الأربعاء في ستوكهولم إلى الباحثين الثلاثة منجي الباوندي (فرنسي المولد وتونسي الأصل)، ولويس بروس (من الولايات المتحدة) وأليكسي إكيموف (المولود في روسيا)، وهم علماء يعملون في الولايات المتحدة في مجال الجسيمات النانوية.
وكافأت اللجنة الباحثين الثلاثة، الذين سُربت أسماؤهم عن طريق الخطأ إلى الصحف السويدية قبل ساعات من الإعلان الرسمي، على "اكتشاف وتطوير النقاط الكمومية، وهي جسيمات نانوية صغيرة جداً لدرجة أن حجمها يحدد خصائصها"، بحسب الهيئة المسؤولة عن الجائزة.
وتُستخدم النقاط الكمومية، وهي مكونات صغيرة جداً معتمدة في تكنولوجيا النانو، حالياً في نشر الضوء عبر أجهزة التلفزيون ومصابيح "ليد" LED، ويمكنها أيضاً توجيه الجراحين عند إزالة أنسجة الأورام، بحسب بيان الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم.
ويتراوح قطر النقاط الكمومية، وهي بلورات نانوية شبه موصلة، عادةً من 2 إلى 10 نانومتر.
وكوفئ منجي الباوندي على "ابتكاره طريقة تركيبية تجعل النقاط الكمومية قابلة للاستخدام على نطاق واسع للغاية".
وسيتقاسم الثلاثي مكافأة مالية تبلغ 11 مليون كرونة سويدية (حوالي مليون دولار)، وسيتسلمون الجائزة من الملك كارل السادس عشر غوستاف في حفل يقام في ستوكهولم في 10 كانون الأول/ديسمبر، في يوم ذكرى وفاة العالم ألفريد نوبل الذي أنشأ الجوائز من خلال وصيته الأخيرة في أواخر القرن التاسع عشر.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الولایات المتحدة النقاط الکمومیة منجی الباوندی
إقرأ أيضاً:
مادورو: مصيرنا لا يعتمد على الولايات المتحدة
اعتبر الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، أنه بغض النظر عن نتيجة الانتخابات بين المرشحين للرئاسة الأمريكية، كامالا هاريس ودونالد ترامب، فإنه ينبغي على الحكومة الأمريكية ألا تسمح لنفسها بالانجراف وراء سياسات "التطرف الفاشلة"، للمعارضة في الدولة الكاريبية.
وقال الرئيس في برنامجه التلفزيوني الأسبوعي "آمل ألا يسمح أي منهما، سواء فاز أحدهما أو الآخر، بالانجرار مرة أخرى وراء السياسات الفاشلة، لما يطلقونه عن الأوليغاركية الفنزويلية، وفي الوقت نفسه، سنواصل عملنا وتحديد مصيرنا. لن يعتمد مستقبلنا أبداً على ما يقررونه في الشمال".
Abren los primeros centros de votación en Estados Unidos para dar comienzo a una jornada histórica en la que el país elegirá entre la vicepresidenta y candidata demócrata, Kamala Harris, y el exmandatario republicano Donald Trump. https://t.co/sBT529aSAv
— EFE Noticias (@EFEnoticias) November 5, 2024وأشار مادورو إلى أن السياسة الخارجية للولايات المتحدة في الماضي، مع تولي دونالد ترامب (2017-2021) كرئيس، فشلت بسبب "نموذج (خوان) جوايدو عندما أعلن نفسه رئيساً مؤقتاً لفنزويلا". وقال: "ماذا فعلوا مع جوايدو؟ خدعوا ترامب، وأخبروه أن الأمر كان سهلاً ومن فعل ذلك، الألقاب نفسها، (ليوبولدو) لوبيز، و(ماريا كورينا) ماتشادو، وخوليو بورخيس".
وأكد مادورو أنه لن يتدخل في الشؤون الداخلية للولايات المتحدة، فيما يتعلق بالانتخابات الرئاسية التي تجري اليوم الثلاثاء، وأنه -على حد قوله- يراقب فقط ويحافظ على مسار تطوير البلاد.
وأضاف "لن يأتي أحد من الشمال، لن يأتي أحد لبناء فنزويلا التي نحتاجها"، وشدد الرئيس الفنزويلي على أنه أياً كان الفائز في الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، سيكون لديه في "فنزويلا حكومة ثورية، حكومة بوليفارية، وشعب بوليفاري، سيكون عليه أن يتحدث ويتحاور ويتفاهم مع بعضه البعض".