«حقوق الإنسان بالنواب»: تقرير البرلمان الأوروبي تدخل سافر في الشؤون الداخلية المصرية
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
أكدت لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب رفضها التام للتدخل في الشئون المصرية الداخلية.
وقال النائب محمد رضا البنا، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن التقرير الصادر عن البرلمان الأوروبي عن الأوضاع في مصر، هو تدخل سافر وغير مقبول في الشؤون الداخلية للدولة المصرية، معربا عن رفضه التام لكل ما ورد في التقرير المشبوه للبرلمان الأوروبي عن مصر.
وقال البنا، في بيان له منذ قليل، إن "ما تضمنه تقرير البرلمان الأوروبي عبارة عن كلام مرسل ومسيس، وتقرير مشبوه للتحريض ضد الدولة المصرية ومؤسساتها".
نرفض الاستقواء بالخارجوأكد البنا رفضه أي محاولات للاستقواء بالخارج، فمصر دولة مستقلة ذات سيادة وتحرص على تطبيق الدستور والقانون، وأحكام القضاء المصري نزيهة ومحايدة، والدولة تضمن استقلال القضاء ونزاهة أحكامه ولا توجد أي سلطة أو جهة تملك التدخل أحكام القضاء التي تتم بناء على نصوص الدستور والقانون والأدلة والأسانيد.
وشدد عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، على رفض أي محاولات للاستقواء بالخارج، ورفض محاولات المنظمات المشبوهة والجماعة الإرهابية وقوى الشر للتشكيك في نزاهة وسلامة الانتخابات الرئاسية المصرية، مشيراً إلى أن الهيئة الوطنية للانتخابات تدير العملية الانتخابية بنزاهة واستقلال وعدالة، وتوفر كل الضمانات لشفافية ونزاهة وسلامة العملية الانتخابية من توفير إشراف قضائي كامل على الانتخابات، بالإضافة إلى المتابعة والرقابة على الانتخابات من قبل منظمات المجتمع المدني المصرية والأجنبية، ومتابعة الانتخابات وتغطيتها إعلاميا من وسائل الإعلام المحلية والأجنبية، لافتاً إلى أن الهيئة تقف على مسافة واحدة من كل المرشحين المحتملين للانتخابات الرئاسية.
وقال البنا، إن البرلمان الأوروبي وغيره من المنظمات الدولية يتجاهلون الانتهاكات والتجاوزات التي تحدث في دول أوروبية وعربية ضد حقوق الإنسان، ولا يتم إدانتها ولو بكلمة، ثم فجأة يستيقظ ضميرهم ويروجون لأخبار ومعلومات كاذبة ومسيسة ويزعمون وجود تجاوزات في مصر دون أي دليل أو سند سوى معلومات وبيانات كاذبة وشائعات يروجها أعداء الوطن وأهل الشر، مشدداً على رفض أي محاولات للتدخل في شؤون مصر وأحكام القضاء المصري.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر البرلمان الأوروبي الانتخابات الرئاسية 2024 الاستقواء بالخارج إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية 2024 حقوق الإنسان بالنواب البرلمان الأوروبی حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
انتخاب المغرب في رئاسة اللجنة الاستشارية لمجلس حقوق الإنسان بجنيف
تم انتخاب المغرب، في رئاسة اللجنة الاستشارية لمجلس حقوق الإنسان، في شخص نادية أمل البرنوصي، وذلك خلال الانتخابات التي جرت اليوم الاثنين بجنيف، في افتتاح الدورة الـ 33 للجنة.
ويشكل انتخاب السيدة البرنوصي، اعترافا بالتزامها وبجهودها داخل اللجنة التي تشغل عضويتها منذ 2020. وأعيد انتخابها لولاية ثانية سنة 2023 برسم الفترة 2026-2023.
البرنوصي تشغل، أيضا، عضوية لجنة البندقية وهي شخصية بارزة في مجال حقوق الإنسان، تحظى بالتقدير على الصعيدين الوطني والدولي.
وكانت عضوا في اللجنة الاستشارية لمراجعة الدستور 2011 كما تواصل تقديم إسهام هام في البحث الجامعي في مجال حقوق الإنسان.
واللجنة الاستشارية لمجلس حقوق الإنسان هي هيئة فرعية للمجلس تتكون من 18 خبيرا. وتتمثل مهمتها في العمل كمجموعة تفكير حول النهوض وحماية جميع حقوق الإنسان.
وخلال دورتها الحالية التي تنعقد إلى غاية 21 فبراير الجاري، تتولى اللجنة دراسة الطلبات الموجهة إليها المنبثقة من قرارات مجلس حقوق الإنسان، والتي تهم أساسا الأخذ بعين الاعتبار قضايا النوع والنهوض بنظام دولي ديموقراطي وعادل والقضايا المتعلقة بالأشخاص في وضعية إعاقة.
كما تنكب اللجنة على القرارات المتعلقة بتداعيات التكنولوجيات الحديثة في المجال العسكري على حقوق الإنسان وانعكاسات التضليل الإعلامي على التمتع بحقوق الإنسان والعنف القائم على النوع الذي تشجعه التكنولوجيات وآثاره على النساء والفتيات، وانعكاسات التلوث البلاستيكي على التمتع الكامل بحقوق الإنسان.
وحسب وكالة المغرب العربي للانباء « يعد هذا الانتخاب شهادة جديدة على المصداقية التي يحظى بها المغرب داخل المنتظم الدولي نظير جهوده الرامية إلى النهوض وحماية وتوطيد حقوق الإنسان، على الصعيدين الوطني والدولي، طبقا للرؤية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ».
كلمات دلالية مجلس حقوق الإنسان نادية برنوصي