وردنا الآن.. نشر رادارات في شوارع صنعاء ومصادر تكشف الهدف من نشرها في هذا التوقيت!
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
كشفت مصادر مسؤولة عن الهدف من نشر رادارات في شوارع صنعاء في هذا التوقيت.
أعلنت شرطة المرور في العاصمة صنعاء بدء نشر رادارات في عدد من شوارع المدينة لمراقبة الالتزام بالسرعة المحددة بهدف الحد من الحوادث المرورية التي تواصل حصد الأرواح.
وقالت شرطة المرور إنها نشرت كاميرات ورادارات رصد السرعة في شارعي الستين والسبعين، لرصد المخالفين للحد الأقصى للسرعة المحددة بـ 60 كيلو متراً في الساعة على طريق ميدان السبعين، و50 كيلو متراً في الساعة في شارع الستين بأمانة العاصمة.
تعتبر رادارات السرعة على الطريق من التقنيات الحديثة التي تُستخدم في الرصد والكشف عن المركبات التي تتجاوز السرعة المسموح بها على الطرق.
وتُعد هذه التقنية ضرورية للحفاظ على سلامة الطريق، والحد من حوادث السير والإصابات المرتبطة بها، على الرغم من أن معظم السائقين لا ينظرون إلى تقنيات مراقبة السرعة إلا أنها وسيلة لانتزاع النقود من جيوبهم، ولذلك نستعرض من خلال التقرير التالي أهمية وفوائد أجهرز مراقبة السرعة على الطرق.
طريقة عمل رادارات مراقبة السرعةتعمل رادارات السرعة على الطريق عن طريق إرسال إشارة إلكترونية عالية التردد إلى المركبات المارة على الطريق، ومن ثم يتم استقبال الإشارة المرتدة من المركبة لتحديد سرعتها بدقة عالية، وتختلف المسافة على رصد المركبات منها من نوع لآخر، كما تتوفر الرادارات على كاميرات تصوير لأخذ صورة للسيارة أثناء القيام بالمخالفة، وتتم عملية أخذ المخالفة بصورة إلكترونية بشكل كامل دون استخدام العنصر البشري؛ تجنبًا لرفع أي خطأ، ولا يتدخل العنصر البشري إلا فى حالة وجود تظلم من المخالفة.
أماكن وجود وتثبيت رادارات السرعةيتم تثبيت رادارات السرعة على الطريق في المناطق الحساسة والخطرة مثل المدارس والمستشفيات والمناطق السكنية والزوايا الضيقة والمنحدرات الحادة ومطالع ومنازل الكباري، حيث يزداد خطر الحوادث المرورية بشكل كبير في هذه المناطق، وعندما يتم اكتشاف مركبة تتجاوز السرعة المسموح بها، يتم توليد إشارة صوتية أو ضوئية تنبيهية لتنبيه السائق وتحذيره من خطورة السرعة الزائدة.
أهمية رادارات مراقبة السرعةتعتبر رادارات السرعة على الطريق أداة فعالة لتحسين الأداء المروري وتحسين الحركة المرورية.
حيث يتم تشجيع السائقين على القيادة بشكل آمن ومسؤول والالتزام بالسرعة المسموح بها على الطريق، وتساهم هذه الأدوات في تحسين تدفق المرور، والتقليل من الازدحام على الطرق، وتحسين كفاءة نقل البضائع والأفراد.
ومن المهم أن نذكر أن رادارات السرعة على الطريق تعتبر أداة مهمة لتعزيز الثقة والأمان لدى السائقين والمشاة.
حيث يشعر الجميع بالأمان عندما يعرفون أن السائقين يلتزمون بالسرعة المسموح بها، ويتم الحفاظ على سلامتهم وسلامة الآخرين. وبشكل عام، تعد رادارات السرعة على الطريق أداة مهمة للحفاظ على سلامة الطريق والحد من حوادث السير، وتساعد في تحسين الحركة المرورية.
ولا شك أنها ستستمر في النمو والتطور في المستقبل لتحسين الممارسات المرورية، وتحسين سلامة الطريق والمجتمع بشكل عام، بالإضافة إلى الفوائد الأساسية لرادارات السرعة على الطريق التي تتمثل في الحدِّ من حوادث السير، وتحسين الحركة المرورية، فإن هناك فوائد أخرى لا يمكن تجاهلها، ومنها:
1- توفير التكاليف المترتبة على المجتمع نتيجة للاستخدام الفعال والمناسب للطرق، وذلك بالحد من الحوادث المرورية والإصابات والخسائر الناتجة عنها.
2- تساعد رادارات السرعة على الطريق في الحفاظ على سلامة الجميع، حيث تعمل على إنشاء بيئة آمنة ومريحة للمشاة والسائقين على الطرقات.
3- تتيح رادارات السرعة على الطريق للجهات المسؤولة رصد السرعة الزائدة، وتحديد المواقع الحساسة التي يجب تفتيشها بانتظام، وبالتالي تحديد السائقين الذين يتجاوزون السرعة المسموح بها، واتخاذ الإجراءات اللازمة ضدهم.
4- تساعد رادارات السرعة على الطريق في تحسين الوعي المروري لدى السائقين، حيث تذكرهم بأهمية الالتزام بالسرعة المحددة، وتحذيرهم من خطورة السرعة الزائدة على الطريق.
5- تحسن رادارات السرعة على الطريق كفاءة النقل، وتحسين تدفق المرور؛ مما يؤدي إلى توفير الوقت للسائقين والمستخدمين الآخرين للطريق.
6- تساعد رادارات السرعة على الطريق في تحسين البيئة، حيث تقلل من انبعاثات الغازات الضارة والتلوث الناتج عن حوادث السير والازدحام على الطريق.
وبالتالي، فإن رادارات السرعة على الطريق توفر العديد من الفوائد الإضافية التي تساهم في تحسين سلامة المجتمع ورفاهيته، وتعتبر تقنية حيوية وضرورية للحفاظ على السلامة العامة، وتحسين الحركة المرورية.
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: المرور رادارات صنعاء مراقبة السرعة حوادث السیر فی تحسین
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية تكشف سبب رفض الحالات المرضية التي حصلت على الموافقة للسفر
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "الصحة الفلسطينية" أن عددا من الحالات المرضية التي حصلت على الموافقة للسفر يتم إبلاغها بالرفض يوم السفر أو رفضها مباشرة ورفض المرافق في وقت متأخر.
جدير بالذكر أن وزير الصحة الفلسطيني ماجد أبو رمضان، اليوم الأحد، إن بنك الدم المركزي في المحافظات الجنوبية، أعيد تشغيله، لتلبية الاحتياجات الطارئة.
وأضاف حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن بنك الدم المركزي يستقبل المواطنين المتبرعين لصالح الجرحى والمرضى في المحافظات الجنوبية، حيث يقع في منطقة العباس بحي الرمال في مدينة غزة.
استمرار عودة النازحين لقطاع غزة يتطلب المزيد من المساعدات الإنسانيةأعرب المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة الدكتور هشام مهنا عن ترحيبه الكامل للجهود الإنسانية التي أفضت إلى إدخال عدد كبير من الشاحنات منذ بداية سريان تنفيذ وقف إطلاق النار حتى هذه اللحظة، "لكننا نرصد استمرار الاحتياجات الإنسانية في قطاع غزة في شتى المجالات".
وقال مهنا - في مداخلة لقناة "القاهرة" الإخبارية - إن استمرار عودة النازحين الى منازلهم وأحياءهم المدمرة يتطلب استمرار دخول مزيد من المساعدات الإنسانية إلى القطاع في ظل عدم حدوث أي تغيير حقيقي على الأرض فيما يتعلق بإمدادات المياه والطاقة ونظام الرعاية الصحية الذي تم تدميره بشكل كامل خاصة في المحافظة الشمالية لقطاع غزة.
وأضاف أن هناك تحديات كبيرة تواجه المدنيين وأيضا الفرق الإنسانية متمثلة في شبكات الطرق والبنية التحتية المدمرة؛ مما يؤدي الى صعوبة في التنقل، ونسبة التلوث في الذخائر والأسلحة غير المنفجرة؛ والتي تؤدي الى وقوع حادث أو اثنين على الأقل كل أسبوع ، فضلا عن وجود ظروف جوية قاسية ممتدة على مدار أسبوع تقريبا والتي أدت إلى انهيار بعض الخيام التي يتواجد بها النازحين.
وأشار إلى "ننظر بعين الأمل استدامة سريان اتفاق وقف إطلاق النار ما يتيح المجال لتكثيف الاستجابة الإنسانية أكثر سواء من اللجنة الدولية للصليب الأحمر أو غيرها من المنظمات الإنسانية ، لافتا إلى أن هناك قلق حقيقي من استمرار الأوضاع الإنسانية على هذا المنوال في ظل تلك التحديات".
إيواء النازحينوأوضح أن الأولوية القصوى - الآن - هي إيواء النازحين، التي تقدر بمئات الآلاف من الأسر؛ وبحاجة ماسة إلى الحصول على إيواء ذي قيمة يحفظ كرامتهم الإنسانية ويمكنهم من الوصول إلى المياه الصالحة للشرب والوصول إلى نظام رعاية صحية فعالة، بالإضافة إلى الاحتياج لدخول المعدات والأدوات اللازمة من أجل إزالة الركام.. وقال "جهودنا كاللجنة الدولية للصليب الأحمر تنصب حاليا وتدعم جهود كوادر الهلال الأحمر الفلسطيني والدفاع المدني في زيادة قدراتهم الاستيعابية وإعطائهم الخبرات اللازمة في التعامل مع المواطنين؛ بما يضمن الكرامة البشرية".
وشدد على أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر تعمل على الاستجابة الإنسانية في قطاع غزة وتقدم المواد الاغاثية من خيام وأغطية بالإضافة إلى المحركات التي تشغل المستشفيات المتبقية في القطاع؛ إلا أن هناك احتياجات خارج حدود قدراتنا ولكننا مستمرون في العمل مع شركائنا في العمل الإنساني في قطاع غزة مع ضرورة استدامة دخول المساعدات الإنسانية لتمكيننا من تنفيذ الاستجابة الإنسانية.