حُرمت أوكرانيا، الخميس، من أسلحة جديدة، بعد تجميد سلوفاكيا قرارًا يقضي بتقديم مساعدات عسكرية لكييف، بعد فوز الشعبويين المعارضين لهذا الأمر في الانتخابات التشريعية، حسب ما أعلنت الرئاسة. 

وقال المتحدث مارتن ستريزينيتش، إن الرئيسة سوزانا كابوتوفا تتشارك الرأي مع رئيس الوزراء المنتهية ولايته، أن "القرار بهذا الشأن يجب أن يعكس نتيجة الانتخابات التشريعية الأخيرة".

وبحسب المتحدث فإن "قرارًا بشأن المساعدات العسكرية في هذه اللحظة سيشكل سابقة" للحكومة الجديدة، مضيفًا أن الإدارة المنتهية ولايتها تتمتع بصلاحيات محدودة.

وأوضح المتحدث، أن كابوتوفا "لم تغير موقفها من المساعدات العسكرية لأوكرانيا وستواصل دعم ذلك".

وكان الحزب الشعبوي "سمير-إس دي" برئاسة رئيس الوزراء السلوفاكي السابق روبرت فيكو نال 23% من الأصوات في انتخابات، السبت، وهزم الحزب الوسطي "سلوفاكيا التقدمية" الذي نال 18% من الأصوات.

وكلف فيكو (59 عامًا)، الإثنين، تشكيل حكومة جديدة، والذي تعهد بعد فوزه بالانتخابات، بوقف الدعم العسكري لأوكرانيا، مشددًا على أن بلاده لن ترسل "قطعة ذخيرة واحدة" إلى كييف، ودعا إلى تحسين العلاقات مع روسيا.

ويتوقع محللون بأن تحدث حكومة برئاسة فيكو تغييرًا جذريًا في سياسة سلوفاكيا الخارجية لتصبح أشبه بالمجر في عهد رئيس وزرائها فيكتور أوربان.

وسبق لسلوفاكيا أن سلمت أوكرانيا في أغسطس الماضي، أول قطعتين من 16 مدفعًا طراز "هاوتزر زوزانا-2". 

ومن المنتظر، أن تقوم شركة "كونستروكتا-ديفينس" المملوكة للحكومة السلوفاكية بتسليم بقية المدافع إلى أوكرانيا، في موعد أقصاه نهاية 2024 لاستخدامها في التصدي للهجوم الروسي. 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: سلوفاكيا أوكرانيا

إقرأ أيضاً:

رئيس حكومة غرينلاند: سكان الجزيرة لا يريدون أن يصبحوا أمريكيين

أكد رئيس حكومة غرينلاند موتي إيغيدي، أن سكان الجزيرة لا يرغبون في أن يصبحوا مواطنين أمريكيين أو دنماركيين، وأن مستقبل الجزيرة يجب أن يحدده سكانها بأنفسهم.

وقال إيغيدي في مؤتمر صحفي: "نحن سكان غرينلاند، لا نريد أن نكون أمريكيين، ولا نريد أن نكون دنماركيين أيضا. مستقبل غرينلاند سيحدده سكان الجزيرة أنفسهم".

وأشار رئيس الوزراء إلى أن غرينلاند، التي تتمتع بحقوق حكم ذاتي واسع ضمن مملكة الدنمارك، تواجه حاليا "وضعا صعبا".

من جهة أخرى، تدعم جميع الأحزاب الأربعة الممثلة في برلمان غرينلاند حصول الجزيرة على الاستقلال عن الدنمارك. وقد أطلقت حكومة الحكم الذاتي بالفعل عملية تهدف إلى تحقيق ذلك.

وفي مايو 2023، تم تقديم مشروع دستور للجزيرة، تلاه تشكيل "لجنة المادة 21"، وهو اسم مرتبط بقسم من قانون الحكم الذاتي الذي يحدد المتطلبات اللازمة لتحقيق الاستقلال.

وقال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في 7 يناير الجاري، إن غرينلاند يجب أن تكون جزءا من الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن الحفاظ على غرينلاند يكلف الدنمارك الكثير، كما أكد أهميتها الاستراتيجية للأمن القومي وحماية "العالم الحر من الصين وروسيا".

ومن جانبه، قال إيغيدي إن الجزيرة ليست للبيع ولن تباع أبدا. وفي الوقت نفسه، رفض ترامب التعهد بعدم استخدام القوة العسكرية لفرض السيطرة على غرينلاند.

وفي أواخر عام 2024، وصف ترامب امتلاك الولايات المتحدة لغرينلاند بأنه "ضرورة مطلقة"، معلقا على قراره تعيين السفير الأمريكي السابق في السويد ورجل الأعمال كين هويري سفيرا جديدا للولايات المتحدة في الدنمارك.

كانت غرينلاند مستعمرة دنماركية حتى عام 1953، وظلت جزءا من المملكة، ولكن في عام 2009 حصلت على الحكم الذاتي ومعه على القدرة على حكم نفسها واتخاذ خيارات مستقلة في السياسة الداخلية. وفي عام 2019، ظهرت سلسلة من التقارير الإعلامية حول تفكير ترامب في شراء الجزيرة.

مقالات مشابهة

  • «حياة كريمة»: أرسلنا 600 قافلة مساعدات لدعم الشعب الفلسطيني
  • تجمد المياه وتحولها إلى ثلوج بسبب انخفاض درجات الحرارة بحائل .. فيديو
  • سلام أطلع عون على مسار التأليف من دون تقديم مسودة ويميل إلى حكومة الـ24
  • ترامب: حرب أوكرانيا ما كانت ستحدث لو كان لدينا رئيس فعال
  • رئيس حكومة غرينلاند: سكان الجزيرة لا يريدون أن يصبحوا أمريكيين
  • ميقاتي استقبل وفدا من اللجنة التي شكلها مجلس الوزراء العراقي للاشراف على تقديم مساعدات عاجلة الى اللبنانيين
  • وزير الخارجية يلتقي رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبي
  • سمو وزير الخارجية يلتقي رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبي
  • الخارجية الهندية تعلن تقديم مساعدات إنسانية لجمهورية "ساو تومي وبرينسيب"
  • حكومة شمال دارفور: قرارات إدارة بايدن بحق البرهان قصدت بها إعادة الروح إلي المليشيا وتحقيق أملها بالإنتصار علي الجيش