سلوفاكيا تجمد قرارات تقديم مساعدات عسكرية لأوكرانيا
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
حُرمت أوكرانيا، الخميس، من أسلحة جديدة، بعد تجميد سلوفاكيا قرارًا يقضي بتقديم مساعدات عسكرية لكييف، بعد فوز الشعبويين المعارضين لهذا الأمر في الانتخابات التشريعية، حسب ما أعلنت الرئاسة.
وقال المتحدث مارتن ستريزينيتش، إن الرئيسة سوزانا كابوتوفا تتشارك الرأي مع رئيس الوزراء المنتهية ولايته، أن "القرار بهذا الشأن يجب أن يعكس نتيجة الانتخابات التشريعية الأخيرة".
وبحسب المتحدث فإن "قرارًا بشأن المساعدات العسكرية في هذه اللحظة سيشكل سابقة" للحكومة الجديدة، مضيفًا أن الإدارة المنتهية ولايتها تتمتع بصلاحيات محدودة.
وأوضح المتحدث، أن كابوتوفا "لم تغير موقفها من المساعدات العسكرية لأوكرانيا وستواصل دعم ذلك".
وكان الحزب الشعبوي "سمير-إس دي" برئاسة رئيس الوزراء السلوفاكي السابق روبرت فيكو نال 23% من الأصوات في انتخابات، السبت، وهزم الحزب الوسطي "سلوفاكيا التقدمية" الذي نال 18% من الأصوات.
وكلف فيكو (59 عامًا)، الإثنين، تشكيل حكومة جديدة، والذي تعهد بعد فوزه بالانتخابات، بوقف الدعم العسكري لأوكرانيا، مشددًا على أن بلاده لن ترسل "قطعة ذخيرة واحدة" إلى كييف، ودعا إلى تحسين العلاقات مع روسيا.
ويتوقع محللون بأن تحدث حكومة برئاسة فيكو تغييرًا جذريًا في سياسة سلوفاكيا الخارجية لتصبح أشبه بالمجر في عهد رئيس وزرائها فيكتور أوربان.
وسبق لسلوفاكيا أن سلمت أوكرانيا في أغسطس الماضي، أول قطعتين من 16 مدفعًا طراز "هاوتزر زوزانا-2".
ومن المنتظر، أن تقوم شركة "كونستروكتا-ديفينس" المملوكة للحكومة السلوفاكية بتسليم بقية المدافع إلى أوكرانيا، في موعد أقصاه نهاية 2024 لاستخدامها في التصدي للهجوم الروسي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سلوفاكيا أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
البكوش: الدعوة لتشكيل حكومة جديدة أمر غير منطقي
انتقد الناشط السياسي الليبي صلاح البكوش، مبادرة المستشارة الأممية ستيفاني ويليامز، معتبرًا أنها تفتقر للجدية ولا تحمل حلاً حقيقيًا للأزمة الليبية.
وقال البكوش، في تصريحات خاصة لقناة التناصح، إن المبادرة تقتصر على تشكيل لجنة فنية لإجراء حوار مجتمعي يضم مختلف الأطراف، مثل شيوخ القبائل، الصحافيين، الأحزاب السياسية، ومنظمات المجتمع المدني، دون أن تضع الانتخابات في صلب الحل. وأضاف: “أي مبادرة جدية يجب أن تركز على الانتخابات كحل أساسي وليس كأمر ثانوي”.
وأشار إلى أن ويليامز تتفق في رؤيتها مع المبعوثين الأمميين السابقين عبد الله باتيلي وغسان سلامة، الذين اعتبروا أن أزمة ليبيا تتعلق بالشرعية وليس بتشكيل حكومة عاشرة.
وتابع البكوش: “لقد جربنا سابقًا اتفاقيات تقاسم السلطة في الصخيرات وجنيف، لكنها انتهت بالفشل وتشكيل حكومات موازية. والآن، الدعوة لتشكيل حكومة جديدة تعيد نفس النهج، مع توقع نتائج مختلفة، وهو أمر غير منطقي”.
وأكد أن ليبيا شهدت خلال 12 عامًا تسع حكومات، مضيفًا: “إذا كانت حكومة الدبيبة هي التاسعة، فما الذي يجعلنا نعتقد أن تأسيس الحكومة العاشرة بدون انتخابات سيصلح الوضع؟”.
واختتم البكوش حديثه بالتأكيد على أن تكرار الحلول التقليدية لن يؤدي إلا إلى تعقيد الأزمة بدلاً من حلها.