تعرضوا للاعتداء اثناء التحقيق من قبل ضابط إماراتي.. الافراج عن 15 شخص بريء ممن تم اختطافهم في المكلا
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
اعتقلت فصائل موالية للإمارات في الحملة التي قامت بها في مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت الثلاثاء، أكثر من 15 شخص من الأبرياء بذريعة قرابتهم بأشخاص مطلوبين أمنيا.
وقالت مصادر حقوقية لـ "الموقع بوست" إن قوات النخبة الحضرمية داهمت منازل المواطنين بعد منتصف الليل بأوامر إماراتية وقامت بتفتيش الغرف وسط ذعر وصراخ النساء والأطفال، فيما اقتادت المواطنين بالعنف إلى معسكر الضبة التابع للقوات الإماراتية.
ونقلت المصادر عن أشخاص ممن أفرج عنهم بعد اعتقالهم أنهم تعرضوا للتحقيق من قبل ضابط إماراتي، لافتين إلى أن بعض المعتقلين تعرضوا للاعتداء والضرب من قبل الضباط الإماراتيين.
والثلاثاء الماضي اعتقلت الحملة الأمنية -التي شاركت فيها قوات أمنية وقوات من الجيش التابعة للمنطقة العسكرية الثانية إضافة إلى لواء بارشيد التابع للإمارات- أكثر من 35 شخصا منهم 15 ابرياء تم إطلاق سراحهم بعد التحقيق معهم وتعرض بعضهم للاعتداء فيما بقى المطلوبين منهم تحت التحقيق في النيابة العامة.
وتداول ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو، يظهر لحظة اقتحام قوات تابعة للإمارات، منزل مجاهد الحيقي والدخول إلى غرفة نومه، حيث كان يتواجد مع أطفاله وزوجته، ومحاولتهم القبض عليه بالقوة دون حتى السماح له بارتداء ملابسه وستر نفسه، ودون حتى احترام لحرمة الأطفال والنساء في مسكنهم الخاص.
وحمل الناشطون، المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا مسؤولية ما حدث في مدينة المكلا مركز محافظة حضرموت من اقتحام للمنازل وانتهاك لحرمتها.
وأشاروا إلى أن حملة اقتحام المنازل جاءت بعد أيام من زيارة وفد من المجلس الانتقالي إلى المكلا والتحريض لأهداف سياسية ضيقة، مؤكدين أن إرعاب الأهالي الآمنين خاصة النساء والأطفال لن يمر مرور الكرام.
وتسببت الحادثة بحالة من السخط والغضب في أوساط اليمنيين عمومًا، مدينين هذه التصرفات والانتهاكات اللاأخلاقية وغير الإنسانية والتي تتعدى حرمة الدين والعرف والمجتمع.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن حضرموت الامارات اختطافات حقوق
إقرأ أيضاً:
فيديو لاستخدام سلاح صوتي ضد متظاهرين في صربيا..والسلطات تنفي
نفى مسؤولون صرب يوم الأحد أن تكون قوات الأمن في البلاد قد استخدمت سلاحا صوتيا عسكريا لتفريق وترهيب المحتجين في مظاهرة كبيرة مناهضة للحكومة في العاصمة.
وزعم مسؤولو المعارضة وجماعات حقوق إنسان صربية أنه تم استخدم السلاح الصوتي المحظور على نطاق واسع والذي يصدر شعاعا موجها لإعاقة الناس مؤقتا، خلال الاحتجاج يوم السبت.
ويقولون إنهم سيوجهون اتهامات ضد أولئك الذين أمروا بالهجوم إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان والمحاكم المحلية.
ولم تنكر صربيا أن لديها الجهاز الصوتي في ترسانتها.
وشارك ما لا يقل عن 100 ألف شخص في بلغراد يوم السبت في مظاهرة حاشدة ينظر إليها على أنها تتويج لاحتجاجات استمرت شهورا ضد الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش وحكومته.
وكانت المظاهرة جزءا من حركة لمكافحة الفساد على مستوى البلاد بدأت بعد انهيار مظلة خرسانية في محطة قطار بشمال صربيا في نوفمبر، مما أسفر عن مقتل 15 شخصا.
وأظهرت لقطات للمظاهرة المشاركين وهم يقفون 15 دقيقة صمت حدادا على ضحايا كارثة انهيار مظلة محطة القطار بينما تعرضوا بشكل مفاجئ لصوت صاخب أثار على الفور حالة من الذعر وتدافع لفترة وجيزة.
وقال أحد مصوري وكالة أسوشيتد برس في مكان الحادث إن الناس بدأوا يتدافعون بحثا عن مخبأ، تاركين وسط الشارع في وسط المدينة شبه خال بينما بدأوا يتساقطون فوق بعضهم البعض.
ويقول الخبراء العسكريون إن أولئك الذين تعرضوا للسلاح يشعرون بألم حاد في الأذنين.
وقد يؤدي التعرض المطول إلى تمزق طبلة الأذن وتلف في السمع لا يمكن علاجه.
وأدان مركز بلغراد للسياسات الأمنية، وهو منظمة غير حكومية، "الاستخدام غير القانوني واللاإنساني للأسلحة المحظورة، مثل الأجهزة الصوتية، ضد المتظاهرين السلميين".
ونفت الشرطة الصربية ووزارة الدفاع استخدام السلاح غير القانوني.
وحثّ الرئيس الصربي يوم الأحد السلطات القضائية على الرد على المعلومات "التي تشير إلى استخدام المدافع الصوتية خلال الاحتجاجات"، حسبما ذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية الحكومية.
وأنكر مستشفى الطوارئ في بلغراد التقارير التي تفيد بأن العديد من الأشخاص طلبوا المساعدة بعد الحادث، وطالب باتخاذ إجراءات قانونية ضد أولئك الذين "نشروا معلومات غير صحيحة".