محامي عبير موسي: 'منوبتي متهمة بالسعي لقلب هيئة الحكم (فيديو)
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
قال الأستاذ نوفل بودن في برنامج ''موزاييك+'' مساء اليوم الخميس 5 أكتوبر 2023 إن قاضي التحقيق أصدر بطاقة إيداع بالسجن في حق منوبته رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي، بعد أن وجهت لها تهم السعي إلى قلب هيئة الحكم واستعمال سلاح وإثارة الشعب بعضه على بعض وإحداث الهرج والقتل بالبلاد التونسية.
وتمت الإحالة وفق الفصل 72 الذي يهم الجناية و136 المتعلق بتعطيل حرية العمل وقانون 2004 المتعلق بتناول المعطيات الشخصية، والعقوبات المتعقلة بالفصل 72 تصل الإعدام حسب الأستاذ نوفل بودن.
وأضاف ''لا وجود للأركان الواقعية والقانونية للتهمة المنوسبة إليها وهي من قبيل الجنايات.. فالوقائع ثابتة من خلال الفيديو المباشر التي كانت تقوم به أو من خلال معاينة بواسطة عدل منفذ كان على عين المكان .. وليس فيها ما تتكون منه التهمة المنوسبة إليها.. أي لا وجود للسعي إلى قلب هيئة الحكم ولا استعمال سلاح ولا لإثارة الشعب بعضه على بعض.
وتابع أن عبير موسي تعلقت بها أيضا تهمتين من قبيل الجنح منها تعطيل حرية العمل، متابعا '' هي ستودع بسجن الإيقاف ولا وجود لحكم ضدها كما ستتواصل الأبحاث في القضية.. وطلبنا كهيئة دفاع بعض العمليات الاستقرائية المتمثلة في سماع عدل التنفيذ الذي كان متواجدا معها على عين المكان والتثبت من بعض الأمور.. ونحن سنطعن في هذا القرار ..''
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى بدار الإفتاء: الأفضل أن تكون العقيقة في المكان الذي يعيش به صاحبها
أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد إليه من أحد المواطنين حول حكم العقيقة، وهل يمكن عملها خارج البلاد؟.
العقيقة سنة عن الرسولوأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، بحلقة برنامج فتاوى الناس، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، إن العقيقة هي سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وليست فرضًا، ولكنها سنة محببة ومباركة تُجلب بركة للبيت عندما تُؤدي العقيقة، فإنها تُعد نوعًا من إحياء السنن النبوية التي جاءت في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وأكد على ضرورة الالتزام بهذه السنة وعدم الاستهانة بها أو التفريط فيها، مشيرًا إلى أن كثيرًا من الناس قد يهملون السنن النبوية في حياتهم اليومية، لكن إحيائها يعود بثمرات عظيمة من البركة والرزق، مضيفا: «كما قال الإمام سفيان بن سعيد الثوري، إذا استطعت أن تحك رأسك بأثر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فافعل، حتى ولو كانت الأمور الجبلية».
وحول مكان ذبح العقيقة، قال إنه من الأفضل أن تكون العقيقة في المكان الذي يعيش فيه صاحبها، سواء في البلد أو القرية التي يقيم فيها، مؤكدا أن العقيقة لا تتطلب الذبح في مكان بعيد أو خارج الدولة، بل يمكن إرسالها إلى مناطق أخرى إذا كان ذلك ضروريًا أو ملائمًا.
وأشار إلى مواقف حدثت في دار الإفتاء، حيث وردت أسئلة من أشخاص كانوا يخططون لإرسال أموال ذبح العقيقة إلى خارج البلاد، قائلا: «من الأفضل دائمًا أن تُؤدى العقيقة بنفسك أو في محيطك القريب، في الأهل والقرية، لأن ذلك أقرب إلى الصواب وأصح».
استفادة المحتاجين من العقيقةكما شدد على أن هناك فيديوهات مفبركة تظهر أشخاصًا وهم يذبحون في أماكن بعيدة في إفريقيا وغيرها، مشيرًا إلى أن هذه الفيديوهات لا تعكس الواقع، ويجب أن تكون العقيقة في إطار القيم والمبادئ التي تضمن استفادة المحتاجين في محيط الشخص مباشرة، والأولى أن ننفق في بلادنا وأن نُحيي هذه السنن النبوية على أكمل وجه في الأماكن التي نعرف أهلها جيدًا، فهذا هو الأصح والأكثر بركة.