للحفاظ على الهوية الثقافية.. تفاصيل إطلاق "مسرعة الدرعية"
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
أطلقت هيئة تطوير بوابة الدرعية "مسرعة الدرعية"، مبادرة لريادة الأعمال التي تمكن من المساهمة الإيجابية في الاقتصاد الوطني والحفاظ على الهوية الثقافية للدرعية، من خلال الأعمال التجارية، والشركات الناشئة، ورواد الأعمال، في قطاعات الضيافة، والسياحة، وبيع التجزئة، والفنون والثقافة، بالتعاون مع الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة "منشآت".
وأوضح الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير بوابة الدرعية جيري إنزيريلو، أن مبادرة مسرعة الدرعية لريادة الأعمال تدعم الفئات المستهدفة بالقدرات اللازمة للتغلب على التحديات، وتعزيز وتشجيع الأفكار الملهمة، لمواصلة الابتكار ونمو وتطوير الأعمال، وفق التقنيات الحديثة، والمعايير ووسائل الدعم والتمكين اللازمة للمشروعات المطروحة.
أخبار متعلقة "تطوير البريد العالمي"..أبرز قرارات مؤتمر الرياض للاتحاد البريديالمملكة تدين الممارسات الاستفزازية للاحتلال الاسرائيلي باقتحام باحات المسجد الأقصى / عاجل#بوابة_الدرعية تعلن إطلاقها مبادرة #الدرعية_لريادة_الأعمال بالشراكة مع #منشآت، وتحثّ مجتمعها الملهم في #الدرعية، ورياديي الأعمال في المملكة، للمشاركة والتسجيل عبر منصة المبادرة: https://t.co/IOjKzyy3es. pic.twitter.com/uPuxrbIcG7— هيئة تطوير بوابة الدرعية (@DGDA_SA) October 5, 2023
بيّن أن مسرعة الدرعية لريادة الأعمال تستهدف ابتداءً من طلاب المدارس الثانوية أو الجامعات المهتمين بريادة الأعمال، ورواد الأعمال الحاليين أو الطموحين، وصولًا إلى المهنيين وأصحاب المنشآت، كما توجد العديد من البرامج والفعاليات تحت مظلة هذه المبادرة، حيث يستفيد رائد الأعمال من شبكة العلاقات والمعرفة والمهارات التي يكتسبها خلال مشاركته وحضوره فعاليات المبادرة.
مسرعة الدرعيةتشجع المبادرة الراغبين في المشاركة من خلال برامجها سواء البرامج العامة للمبادرة أو برنامج مسرعة الدرعية لريادة الأعمال، لجذب اللاعبين الرئيسين من رواد أعمال وشركاء، لتعزيز الوعي لدى الشرائح والفئات المستهدفة، واستفادتهم من التسهيلات والأدوات الحديثة في مجال الأعمال والمشروعات الخاصة بهم، كما توجد العديد من البرامج والفعاليات تحت مظلة المبادرة.
اصطحب الأستاذ سامي الحسيني محافظ #منشآت الرئيس التنفيذي لـ #بوابة_الدرعية جيري إنزيريلو، في جولةٍ بمركز دعم المنشات قبيل حفل إطلاق مبادرة #الدرعية_لريادة_الأعمال؛ الهادفة لدعم وتمكين وإتاحة آفاق الفرص لقصص النجاح الريادية في محافظة #الدرعية . pic.twitter.com/uFX9TQke7H— هيئة تطوير بوابة الدرعية (@DGDA_SA) October 5, 2023
وتحتوي مسرعة الدرعية لريادة الأعمال على "برنامج عام" يتضمن مجموعة من ورش العمل والفعاليات المتنوعة، يقدمها متحدثون متخصصون في المجال، بهدف تعزيز ريادة الأعمال، إذا تتناول ورش العمل واللقاءات موضوعات ملهمة لتسليط الضوء على الصناعات المرتبطة بالدرعية، بالإضافة إلى الموضوعات المتعلقة بالأعمال التجارية لتمكين رواد الأعمال في المنطقة، وسيتم عقد سلسلة من فعاليات تضم أفضل المتحدثين الموهوبين، من خلال عدد من الجلسات والندوات الملهمة لتسليط الضوء على الصناعات والأعمال المتعلقة بالدرعية، وورش عمل لاستكشاف الموضوعات ذات الصلة، لتمكين رجال الأعمال منها.
ريادة الأعمال في الرياضبدورها، ستعمل الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة "منشآت" على التعاون في إقامة البرامج والورش التدريبية للمسرعة، إضافة إلى توفير الخدمات ذات العلاقة ببناء القدرات مثل التدريب والاستشارات ومراجعة محتوى البرامج وورش العمل للمستفيدين، مع تقديم الخدمات الاستشارية عبر تطبيق نوافذ، والاستفادة من الخدمات المقدمة عبر منصة مزايا لرواد الأعمال المشاركين في برنامج المسرعة، مع توفير مساحات عمل مشتركة مجانية لمستفيدي البرنامج بعد التخرج في مقر مجمع ريادة الأعمال في الرياض لمدة، إضافة إلى العديد من الخدمات الأخرى التي ستقدمها منشآت في البرنامج.
ويعد برنامج " مسرعة الدرعية "المصمم خصيصًا لرواد ورائدات الأعمال في منطقة الدرعية أو من لديه نشاط يخدم منطقة الدرعية أو الذين يرغبون في نقل مشاريعهم التجارية إلى منطقة الدرعية، وسيتمكن رواد الأعمال وأصحاب المشاريع التجارية من خلال مشاريعهم من الوصول إلى أفضل الخبراء والمتحدثين من أجل العمل على تطوير هذه المشروعات.
ويشمل برنامج " مسرعة الدرعية " 4 مسارات رئيسية، هي: الضيافة، والسياحة، وبيع التجزئة، والفنون والثقافة؛ ويشترط أن يكون لدى المشارك مشروع قائم، على أن يكون هناك التزام بحضور جميع أيام البرنامج، للاستفادة من المحاضرات والمبادرات والبرامج التي يقدمها متخصصون وخبراء في هذا مجال العمل.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الدرعية هيئة تطوير بوابة الدرعية أخبار السعودية منشآت تطویر بوابة الدرعیة الأعمال فی من خلال
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: إسرائيل فشلت أمام صواريخ حزب الله وترامب قد يقصف منشآت إيران
تناولت صحف عالمية عجز إسرائيل عن الحد من خطر صواريخ حزب الله قصيرة المدى، وقالت إنه دفعها لتبني فكرة وقف إطلاق النار، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يتعامل بمنطق من يعرف أنه سيفلت من العقاب.
ففي صحيفة "نيويورك" تايمز، قال تقرير إن فشل إسرائيل في القضاء على الصواريخ قصيرة المدى، التي يطلقها حزب الله على النصف الشمالي من البلاد، دفع حكومتها لتبني وقف إطلاق النار.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين قولهم إن الحزب يحتفظ بقدرته على إطلاق 100 صاروخ يوميا على شمال إسرائيل، وأنه لم ينشر بعد ما بين 20 إلى 40 ألف مقاتل بشكل كامل.
وقال المسؤولون إن هذا الأمر "يثير مخاوف من أن حزب الله يستعد لشن حرب شوارع طويلة الأمد ضد القوات الإسرائيلية، خصوصا في جنوب لبنان".
ضمان الإفلات من العقابأما صحيفة "لوموند" الفرنسية، فقالت إن اعتراف نتنياهو بالمسؤولية عن الهجمات على أجهزة اتصال حزب الله منتصف سبتمبر/أيلول الماضي، يعرضه للملاحقة القانونية أمام المحاكم الوطنية والدولية.
ونقلت الصحيفة عن كليمانس بيكتارت، محامية الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان، قولها إن العدالة الدولية "وصلت إلى طريق مسدود". وأضافت بيكتارت "لهذا السبب من الضروري أن تؤدي أنظمة العدالة الوطنية دورها".
وأكدت المحامية أن اعتراف نتنياهو "دليل على الشعور بالإفلات من العقاب، وعلى شكل من أشكال تبرئة الذات من جانب إسرائيل".
وفي "فايننشال تايمز" البريطانية، نقل تقرير عن مسؤولين في مجال الإغاثة أن العصابات الإجرامية التي تسرق المساعدات في غزة "تتصرف بإذن ضمني من الجيش الإسرائيلي".
وقال التقرير إنه "لا يمكن أن تحدث تلك السرقات دون موافقة القوات الإسرائيلية". ونقل عن مسؤولين بالأمم المتحدة تأكيدهم أن موقف إسرائيل المتساهل تجاه العصابات في غزة "هو جزء من نمط تغذية القوى المتنافسة لتقويض السلطات المحلية".
بايدن مصمم على دعم إسرائيل
وفي سياق متصل، نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن مسؤولين أميركيين أن إدارة جو بايدن "تمارس ضغوطا على أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين للتصويت ضد التشريع الذي من شأنه أن يمنع شحنات أسلحة إلى إسرائيل".
وقال مسؤول أميركي للصحيفة: "إذا كنا نريد لإسرائيل أن تكون قادرة على اتخاذ القرارات بشأن المساعدات الإنسانية فإنها تحتاج إلى معرفة أن الولايات المتحدة تدعمها".
من جانبها تحدثت مجلة "الإيكونوميست" عما سمته "الجزء الثاني من الضغط الأقصى على إيران"، مشيرة إلى أن البيت الأبيض في ظل دونالد ترامب "قد يقصف منشآت طهران النووية".
وجاء في مقال بالمجلة أن ترامب قد يفرض أيضا عقوبات على النظام الإيراني، لإجباره على التوصل إلى صفقة بشأن مشروع طهران النووي.
وختم المقال بأن مقربين من الرئيس الأميركي المنتخب "يحرصون على استئناف الضغط على طهران عندما يتولون السلطة في يناير/كانون الثاني المقبل"، مشيرا إلى أن "مثل هذا الحديث أثار القلق في الشرق الأوسط، وليس في إيران فقط".