أكدت النائبة نيفين الكاتب، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، أن هناك قلة داخل وخارج مصر تحاول تشويه الصورة التي تبدو عليها مصر منذ إعلان إجراءات الانتخابات الرئاسية المقبلة، مؤكدة أن هذه المحاولات فاشلة رغم كل ما يفعلونه.

وأكدت الكاتب في بيان لها، اليوم الخميس، أن مصرنا الحبيبة ستظل قوية أبية رغم كل محاولات سقوطها، مؤكدة أن محاولات بعض الأفراد الاستقواء بالخارج أمر مرفوض تماما، قائلة: «نحن في حرب حقيقية هدفها النيل من استقرار وأمن البلاد»، موضحة أن دورنا كمواطنين شرفاء يحبون بلدهم التصدي لهذه الشائعات.

وأوضحت أن المصريين يرفضون عودة تيار الإخوان مرة أخرى للحياة السياسية بعد أن وضحت ما يخفونه في داخلهم لبلادنا، مشيرة إلى أن محاولاتهم لتشويه الصورة أمر مرفوض تماما.

وشددت أن مصر بها قضاة أجلاء يقدسون مهنتهم ويحترمونها، وهو ما يطمئن قلب كل مصري على سير العملية الانتخابية المقبلة ونزاهتها، قائلة: «نثق في قضائنا ونحترم قرارته».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الانتخابات القادمة انتخابات رئاسة الجمهورية التدخل في شؤون مصر

إقرأ أيضاً:

باسم حلقة يكتب: لهذه الأسباب شاركنا في الثورة

لم تدرك يوماً جماعة الإخوان الإرهابية أو تضع فى ذهنها، أن السياحة إحدى قاطرات التنمية الاقتصادية، وأنّ مصر دولة صاحبة تاريخ وحضارة منذ أكثر من 7000 عام، ولديها آثار من مختلف العصور لا يوجد مثيل لها فى أى دولة من دول العالم، فضلاً عن ما حباها الله من أماكن سياحية عديدة سواء بحار أو نهر أو صحراء وجبال، بالإضافة إلى المتنزهات وغيرها من وسائل السياحة الجاذبة للسياح سواء فى الخارج أو حتى السياحة الداخلية.

ولم يشغل بال الإخوان فى عام حكمهم العاملون بمجال السياحة، وأنه يعمل فى السياحة بمختلف قطاعاتها سواء شركات سياحة أو فنادق أو مطاعم أو بازارات أو مراكز غطس وغيرها ما يقارب ملايين من العاملين وما يعولون خلفهم من أسر وأطفال (بيوت مفتوحة ورزقها كله من الشغلانة دى).

ورغم التطمينات السياسية والوعود الرئاسية مع بداية حكم جماعة الإخوان الإرهابية فى عام 2012، بشأن ملف السياحة وتطوير المنظومة ومدى أهميتها، فإن هناك التصريحات التى كانت تخرج عن قيادات الجماعة فى مضمونها تضر بالوضع السياحى فى مصر، ولا سيما أن الأمر حينها كان صعباً، خاصة أن السياحة المصرية تأثرت بما حدث فى ثورة 25 يناير 2011، وانحسرت بشدة الحركة السياحية إلى مصر بل امتد هذا الانحسار لسنوات تالية.

وازداد الأمر والوضع سوءاً لقطاع السياحة بشكل عام والعاملين به بشكل خاص، فبعدما تولى الرئيس الإخوانى محمد مرسى لم تتحسن الأحوال السياحية على الإطلاق بل زادت الأزمات مع عدم الاستقرار السياسى والأمنى فى مصر، ووصل الأمر إلى أنّ كثيراً من منظمى الرحلات فى أوروبا غيروا وجهاتهم السياحية بعيداً عن مصر وتحولت إلى دول أخرى لا تمتلك حتى ربع ما تمتلكه مصر، ولذلك انقطع الأمل خلال حكم الإخوان فى أى انطلاق حقيقى للسياحة إلى مصر.

للأسف لقد دفع العاملون فى السياحة ضريبة توقف المنظومة وزيارات السياح إلى مصر، وهم من تحملوا فى صبر وجوع فترات عصيبة امتدّت لسنوات دون عمل أو مورد رزق يعول أسرهم أو مصاريف أبنائهم فى التعليم، ومع ذلك تحملوا فى صبر وتوجهوا إلى مهن وأعمال أخرى بعيدة عن السياحة ليفقد القطاع عمالة ماهرة مدربة ويحتاج إلى تدريب آخرين بعد ذلك.. ولا بد أن نتذكر كيف كانت الضغوط والأعباء المالية الصعبة على رجال الأعمال أصحاب المنشآت السياحية والفنادق والمطاعم والشركات من كافة مؤسسات الدولة، سواء فواتير كهرباء ومياه وتأمينات اجتماعية ورواتب عاملين وغيرها فى ظروف خارجة عن قدراتهم أوقفت أعمالهم ودمرت كثيراً من تطلعاتهم وواجهوا خسائر فادحة فى منشآتهم التى توقفت وتقادمت.

أستطيع القول فى ختام ما أكتب، إن كل ما سبق كان سبباً رئيسياً وضرورياً لنزول ومشاركة السياحيين بكل طاقتهم فى ثورة 30 يونيو من أجل التغيير والعودة إلى مسار طبيعى يأذن بعودة السياحة للعمل مرة أخرى

مقالات مشابهة

  • كشف نبات يتحمل بيئة المريخ.. عودة احتمال "الاستعمار الفضائي"
  • نشأت الديهي: المصريون وضعوا الإخوان تحت أحذيتهم عندما استشعروا الخطر على مستقبلهم
  • أبو الغيط لـ«الشاهد»: المصريون ثاروا على الإخوان بعد اكتشاف الخدعة الكبرى
  • المقاولون العرب يعلن عودة عماد النحاس
  • استطلاع: 66٪ بـ"إسرائيل" يؤيدون اعتزال "نتنياهو" للحياة السياسية
  • نقيب السياحيين: القطاع تعرض لخطر كبير خلال فترة حكم الإخوان
  • استطلاع: 66% في إسرائيل يؤيدون اعتزال نتنياهو للحياة السياسية
  • %66 من الإسرائيليين مع اعتزال نتنياهو للحياة السياسية و غانتس يواصل تقدمه
  • وزير الثقافة الأسبق يكشف محاولات أخونة مؤسسات الدولة في عهد مرسي (فيديو)
  • باسم حلقة يكتب: لهذه الأسباب شاركنا في الثورة