أبوظبي (الاتحاد)
تتحدث فريدة إيراني اختصاصية علاجات البشرة فريدة إيراني عن أهمية العناية بالصحة الغذائية واختيار العلاجات الطبيعية المناسبة لتحقيق الإشراقة الدائمة.
وتؤكد على ضرورة الابتعاد عن مسببات الإرهاق والتعب التي تترك أثارها على الوجه وتسرع من علامات الشيخوخة، والتقليل من أكل البطاطا والباذنجان والخضار الغنية بالأسيد، والاستعاضة عنهما بالبروكولي والكوسا والورقيات الخضراء، مشيرة إلى عدد من النصائح التي يمكن اتباعها للوصول إلى بشرة نضرة بأقل قدر من المواد المركبة والتدخلات الكيميائية:
نصائح
1- اختيار علاجات تجمع بين التقدم في التكنولوجيا الحيوية والحلول الطبيعية والمعززة، ما يمنح البشرة مظهراً ممتلئاً وشاباً.
2- اكتشاف منافع شد الوجه بالكولاجين النباتي.
3- تجديد شباب البشرة من خلال علاج الوجه الشامل بالتكنولوجيا.
4- استعمال منتجات تعتمد على مبادئ "الأيورفيدا" الأصيلة، المدعومة بالأبحاث السريرية.
تذكر فريدة إيراني استشارية العناية بالبشرة لدى "قصر الإمارات"، أنها أتقنت ما تسميه "فن المزج" للحفاظ على سلامة التركيبات النشيطة باستخدام المكونات الطبيعية والإنزيمات والفيتامينات من مصادر طبيعية. وتؤمن من خلال فلسفتها الخاصة للعافية بمبدأ التخصيص، حيث إن كل علاج يجب أن يكون مصمماً خصيصاً للأفراد من خلال تحديد المواءمة الذهنية والجسدية. ويشمل مصطلح الأيورفيدا مجمل الطاقات الفريدة التي تحدد الصحة العقلية والعاطفية والجسدية.
الكولاجين النباتي للوجه
يتمتع بخصائص تحويلية، وهو علاج مصمّم بدقة لتقليد الكولاجين البشري بحيث يوفر ترطيباً عميقاً ويعمل كمحلول حشو (فيلر) طبيعي لاستعادة المرونة والمظهر الممتلئ للبشرة. ويساعد هذا العلاج في الحصول على بشرة مشرقة تتحدى علامات تقدم السن بفضل المكونات النشطة الغنية بالفيتامينات مثل كاكادو بلوم وأشواغاندا وخميرة العصوية.
العلاج الشامل للوجه باستخدام التكنولوجيا الحيوية
يعمل هذا العلاج الشامل على تحسين صحة البشرة من خلال الترطيب العميق والتجديد الخلوي المعزز، ما يؤدي إلى منحها مظهرا ممتلئا وشابا. يتميز علاج الوجه المتقدم بأحدث التقنيات الحيوية، التي تمزج بين علوم البشرة والكولاجين النباتي والجيل التالي من حمض الهيالورونيك.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: البشرة نصائح كولاجين من خلال
إقرأ أيضاً:
كيف يؤثر الإفطار الخاطئ على صحتك؟.. نصائح الدكتور محمد المهدي للصائمين
أكد الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، أن رمضان فرصة رائعة للتخلص من العادات الخاطئة وتحسين الصحة النفسية والجسدية.
وأوضح خلال لقائه ببرنامج راحة نفسية على قناة الناس أن الشعور بالخمول والصداع بعد الإفطار يرجع غالبًا إلى تناول الطعام بسرعة وبكميات كبيرة، مما يؤدي إلى انخفاض مستوى السكر في الدم ويسبب التعب والدوار.
وأشار إلى أن الجسم خلال الصيام يعتمد على حرق الدهون كمصدر للطاقة، لكن الإفطار المفاجئ بكميات كبيرة يربك هذه العملية ويؤدي إلى الشعور بالخمول وضعف التركيز.
ولتجنب هذه المشكلة، نصح بالبدء بالتمر والماء، ثم أداء صلاة المغرب قبل تناول الوجبة الرئيسة بكميات معتدلة، مع تجنب التنوع المبالغ فيه في الطعام حتى لا يؤدي ذلك إلى الإفراط في الأكل والشعور بالثقل.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن رمضان ليس موسمًا للإفراط في الطعام، بل هو فرصة ذهبية لتحقيق التوازن الغذائي، مما ينعكس إيجابيًا على الصحة والتركيز والحالة النفسية.
اقرأ أيضاًمواعيد الإفطار والسحور والإمساك.. إمساكية رمضان 2025
استشاري تغذية: تناول التمر على الإفطار لا يرفع السكر في الدم.. ولكن