استنكر النائب الدكتور ناصر عثمان، أمين سر اللجنة الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، ما جاء في بيان البرلمان الأوروبي، فيما يتعلق بالانتخابات الرئاسية في مصر وما تضمنه من مغالطات متعمدة دون أساس أو سند واقعي أو قانوني.

ولفت أمين سر اللجنة الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، إلى أن بيان البرلمان الأوروبي ينتهك كل الأعراف المعمول بها في القانون الدولي والتي أساسها عدم التدخل في الشئون الداخلية للدول، مشيرًا إلى أن ما جاء في البيان من ادعاءات بالتضييق على المعارضة المصرية أو بعض مرشحي الانتخابات الرئاسية فيما يتعلق بعمل توكيلات مرشحي الرئاسة، مرده ما يتم تداوله على الصفحات الرسمية للمرشحين على وسائل التواصل الاجتماعي من عمل توكيلات وحرية في تحرير التوكيلات دون أية قيود.

وأبدى النائب الدكتور ناصر عثمان فى بيان صحفى له تعجبه من الطريقة التي تناولها البرلمان الأوروبي، وهي ليست الأولى من نوعها، بل إن البرلمان الأوروبي دأب على استخدام ورقة حقوق الإنسان كفزاعة وورقة يعلو بها صوته من آن إلى آخر، لافتًا إلى أن هذا التدخل السافر مرفوض جملة وتفصيلًا، وأنه على البرلمان الأوروبي والمؤسسات الدولية أن تتخذ مبدأ الحياد في التعاطي مع تلك الملفات.

وقال إن الانتخابات الرئاسية في مصر تخضع في إدارتها لجهة قضائية مستقلة ممثلة في الهيئة الوطنية للانتخابات وهى هيئة إدارية بتشكيل قضائى وتخضع قراراتها لرقابة القضاء المصرى، وأعلنت في السابق منذ إعلان تشكيلها أنها تقف على مسافة واحدة من كل المرشحين وأن الانتخابات تدار وفق القانون والدستور وطبقا للمعايير الدولية، مشددًا على أنه لا علاقة بالحكومة المصرية بعملية إدارة الانتخابات الرئاسية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بيان البرلمان الأوروبي البرلمان الأوروبي الانتخابات الرئاسية توكيلات مرشحي الرئاسة مرشحي الرئاسة الانتخابات الرئاسیة البرلمان الأوروبی

إقرأ أيضاً:

بدء الانتخابات التشريعية في سريلانكا

بدأ المواطنون في سريلانكا التصويت في انتخابات مبكرة لتحديد ما إذا كانت الجزيرة الواقعة في المحيط الهندي ستمنح رئيسها اليساري الجديد قوة أكبر لإقرار إصلاحاته في الوقت الذي تتعافى فيه البلاد من الانهيار المالي.

أكثر من 17 مليون سريلانكي يحق لهم انتخاب أعضاء البرلمان

وحسبما أورد موقع «أدا ديرانا» المحلي، اليوم، يحق لأكثر من 17 مليون سريلانكي انتخاب أعضاء البرلمان المكون من 225 عضوا لمدة 5 سنوات. ويتنافس في الانتخابات 690 حزبا سياسيا وجماعة مستقلة وهو رقم قياسي عبر 22 دائرة انتخابية.

وكان الرئيس أنورا كومارا ديساناياكي (55 عاما) وله ميول ماركسية قد انتخب في سبتمبر الماضي لكن ائتلافه «القوة الشعبية الوطنية» لم يحصل إلا على 3 مقاعد من إجمالي 225 مقعدا في البرلمان مما دفعه إلى حل الائتلاف والسعي إلى تفويض جديد.وقال متحدث باسم الشرطة، إن التصويت يسير بسلاسة بعد أن انتشر أكثر من سبعة آلاف ضابط في أكثر من 13400 مركز اقتراع في أنحاء البلاد للحفاظ على حرية ونزاهة الانتخابات.

توقعات بحصول ائتلاف ديساناياكي على دعم كبير

وأضاف المتحدث نيهال ثالدوا «أن الجيش في سريلانكا على أهبة الاستعداد لمساعدة الشرطة لكننا لا نتوقع وقوع أي حوادث».

ووصل المواطنون إلى المعابد والمدارس وغيرها من المباني العامة التي تستخدم كمراكز اقتراع بعد وقت قصير من فتح مراكز الاقتراع.

وسيتم فرز الأصوات بعد وقت قصير من إغلاق مراكز الاقتراع اليوم الخميس ومن المقرر إعلان النتائج الجمعة. وأكد المحللون إن ائتلاف ديساناياكي من المتوقع أن يحصل على دعم كبير في حين أن فوز منافس له قد يؤدي إلى مأزق سياسي لا تستطيع البلاد تحمله.

ويدعو ديساناياكي لانتهاج سياسات مكافحة الفقر، مثل خطط الرعاية الاجتماعية الأكبر، فضلاً عن مكافحة الفساد.وتدعم سريلانكا عادة رئيسها في الانتخابات العامة، وخاصة إذا عقدت في تتابع سريع.

مقالات مشابهة

  • نائب محافظ سوهاج يشهد عددا من فعاليات المبادرة الرئاسية "بداية"
  • "بلوسكاي" تستقطب مليون مستخدم جديد منذ الانتخابات الرئاسية الأمريكية
  • فرنسا: الادعاء يطالب بسجن لوبان في قضية اختلاس أموال الاتحاد الأوروبي
  • من أبرزها حكومة موحدة.. مردة: الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بحاجة لعدة ترتيبات وفق لجنة 6+6
  • بدء الانتخابات التشريعية في سريلانكا
  • انتخابات برلمانية حاسمة في سريلانكا
  • السفير المصري في بروكسل يلتقي رئيسة البرلمان الأوروبي
  • سفير مصر في بروكسل يبحث مع رئيسة البرلمان الأوروبي مسار العلاقات
  • السفير المصري في بروكسل يلتقي مع رئيسة البرلمان الأوروبي
  • ترامب يزور مبنى الكونجرس الأمريكي غدا للمرة الأولى منذ فوزه في الانتخابات الرئاسية