ندوة تعريفية عن منتجات دهانات الجزيرة بحضور السلطة المحلية
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
عدن(عدن الغد)خاص:
أقامت شركة دهانات الجزيرة صباح اليوم ندوة تعريفية عن منتجات الشركة بحضور الأستاذ الجعيملاني وكيل محافظة عدن كممثل للسلطة المحلية بمحافظة عدن.
وقد استهدفت الندوة التعريفية التي حضرها سند ذيبان نائب رئيس هيئة النقل بعدن وخالد الجعيملاني وكيل محافظة عدن ومبارك الهمامي رئيس مجلس إدارة شركة انماء للتطوير العقاري المحدودة عدد من الإعلاميين ومراسلو القنوات الفضائية، استهدفت المهندسين والمصممين وكبار المقاولين وشركات التطوير العقاري والمرافق الحكومية المختصة بمشاريع البناء والتعمير والطرقات.
وفي الندوة التعريفية ألقى الأستاذ علي القحص وكيل منتجات دهانات الجزيرة في اليمن كلمة استعرض فيها مراحل الإنتاج والتعريف بمنتجات الشركة ومناطق تسويقها وما حظيت به من مكانة في أسواق الدهانات.
فيما ألقى الأستاذ م. نورس عدنان ممثل الشركة في اليمن محاضرة تطرقت إلى التعريف بالمنتجات بطريقة فنية والألوان الزاهية الممزوجة بأسلوب فني راق، وكيف تعاملت الشركة مع الجمهور وعملت على تحقيق رغباته في إنتاج الأنواع والألوان الراقية بما يحقق مبيعات رائجة مصحوبة بتحقيق رغبات الرواد.
وفي تصريح للأستاذ صالح سريع تنفيذي مبيعات دهانات الجزيرة في اليمن قال إن الشركة تأسست في عام 1979م، ومرت بعدة مراحل، وانتقلت إدارتها إلى عدد من المناطق، مشيراً إلى أن هذه الندوة تشرح بشكل فني منتجات دهانات الجزيرة وتروج اآخر منتجاتها، وهي منتجات ديكورية وإنشائية وصناعية، كما تنتج الشركة منتجات العوازل ومنتجات خاصة بالرطوبة والحرارة وكذا دهانات الطرق، باعتبارها عملاق مصانع الدهانات على مستوى الجزيرة العربية.
واختتم تصريحه بالقول: هناك مبادرة اجتماعية في اليمن ستقدمها الشركة في الأيام القادمة، وقد بدأنا بحملات تسويقية إعلانية وتوزيع بروشورات عنها، وسوف ترى النور قريباً.
*من عارف الضرغام وقيصر ياسين:
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: فی الیمن
إقرأ أيضاً:
المائدة الجازانية تتفرد بأطباق رمضانية لأكثر من 100 عام
يحمل كبار السن بمنطقة جازان الكثير من الذكريات الطيبة عن الماضي رغم قساوة الحياة وشح الموارد والإمكانات، مقارنة برغد العيش في الوقت الحالي، ما زالت حياة الريف والحقول والمزارع وحراثة الأرض وسقي الزرع ورعي الأغنام والاحتطاب يشكل حيزًا في ذاكرتهم.
وتمثل العادات والتقاليد التي احتفظت بالتفاصيل التي يجهلها الأبناء، أروع اللحظات حين يتحدثونها في الأحداث والمناسبات الاجتماعية والدينية الكبيرة مثل قدوم شهر رمضان المبارك وفرحة عيد الفطر.
وحين يستحضر أهالي جازان ذكريات الأمس، تبرز العادات والتقاليد الأصيلة والمتفردة التي لا تكاد تجدها في منطقة أخرى من مناطق المملكة، ومنها التي ارتبطت بشهر رمضان المبارك، ومنها ما يروى على ألسنة كبار السن، الذين يرددون دائمًا عبارات تؤكد النعم التي أغدقت على المملكة في ظل قيادتها الحكيمة، حامدين الله تعالى على نعمه الكثيرة، مستذكرين حياة الأجداد ومعاناتهم وشظف العيش في الماضي.
ومما يعتز به أهالي منطقة جازان موائدهم الرمضانية المتفردة التي تزينت بأطباق تجاوزت الـ 100 عام، والأواني الفخارية التي ما زالت متوارثة لديهم جيلًا عن آخر، وبالألعاب الشهيرة في ليالي الشهر الفضيل، وإن قل الاهتمام بها لدى الجيل الجديد وانحسر لعبها لدى الكبار كذكرى تعيد لهم استحضار الماضي الجميل.
اقرأ أيضاًالمجتمعالبنك السعودي الأول.. أول بنك يتوج بجائزة برنامج الاستدامة لعام 2024 في ملتقى الأسواق المالية
ويروي “علي مشاري” وهو مواطن في العقد السادس عن حياته قديمًا، قائلاً: ” كنا قديمًا نسكن في بيوت من القش ونعيش على أضواء الفوانيس، لم تكن الكهرباء وصلتنا بعد، كنا نصوم بلا وسائل التبريد في الأجواء الحارة، الماء الذي نشربه كان ساخنًا بفعل حرارة الجو، ورغم ذلك كان لرمضان نكهة خاصة”.
وتابع بقوله: “عاش آباؤنا وأجدادنا ليالي وأيام رمضان قديما بصورة بسيطة، يعيشون بسعادة فكانوا يقتسمون كسرة الخبز فيما بينهم”، مبرزًا أن موائد رمضان التي كانت تقدم على الإفطار قديمًا لم تتجاوز كسرات خبز من صنع أيديهم ومن منتجات بيئتهم الزراعية، ولا تقدم معها سوى منتجات بسيطة من منتجات الألبان التي يقومون بصنعها كاللبن الرائب المسمى بـ”القطيبة”، التي كانت تعد الطبق الرئيس على موائد الإفطار قديمًا، أو اللبن الحليب أو بعض الأكلات التي تحوي أصنافًا زراعية وحيوانية من منتجات البلد كـ”المغش، والمفالت”، وهو طبخة تحتوي على اللبن والدقيق أو الذرة أو الدخن.
وأشار إلى أن قيام النساء بتزيين المنازل من الداخل بالنقوش تعد من أبرز مظاهر الاحتفاء برمضان، وكانت مواده الأساسية للطلاء تؤخذ من أماكن عدة في جبال وأودية المنطقة، مبينًا أن المنطقة اشتهرت بالحركة التجارية النشطة قبل رمضان ويقصدها الكثير من المتسوقين الذين يحرصون على شراء بعض المستلزمات المنزلية والأغذية التي تكفيهم لكامل الشهر الكريم، وذلك لبعد المسافات في ذلك الوقت بين مدينة جيزان والمحافظات المجاورة، حتى إن أهالي القرى المحيطة بها قد يجدون المشقة في نهار رمضان في الحضور إلى أسواق جازان، لذلك يحرصون على توفير معظم حاجاتهم في هذا الشهر الفضيل في أواخر شهر شعبان.