باحثان في جامعة الوادي الجديد ضمن قائمة أفضل 2٪ من علماء العالم
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
أعرب الدكتور عبد العزيز طنطاوى رئيس جامعة الوادى الجديد عند مدى سعادته بإدراج أسماء اثنين من أساتذة جامعة الوادى الجديد ضمن قائمة أفضل ٢٪ من علماء العالم الأكثر استشهادا وتأثيرا على مستوى العالم طبقاً لتصنيف جامعة ستانفورد الامريكية لعام ٢٠٢٣.
فقد تم إدراج أسماء كل من :
أ.د/احمد فاروق الحسيني(الأستاذ بكلية العلوم- قسم الكيمياء- غير العضوية النانوية)
أ.
محافظ الوادي الجديد يشهد البطولة الأفريقية لرماية المسدس والبندقية بمدينة مصر الأولمبية
ويذكر طنطاوى أن هذا يُعد إنجازا علمياً جديداً يُضاف إلى إنجازات جامعة الوادى الجديد فى مجال البحث العلمي، حيث يضم هذا التصنيف أكثر من ١٦٠ ألف باحث من بين أكثر من ٨ مليون باحث أكاديمي نشط حول العالم، ويعتمد تصنيف جامعة ستانفورد الامريكية على عدد الاستشهادات الكلية والنوعية فى كل تخصص وعدد الاستشهادات من المراجع والأبحاث المرجعية والكتب وعدد الأبحاث التى تم تحكيمها دوليًا وعالميًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أستاذ بكلية العلوم أحمد فاروق الرياضيات التطبيقية الحسيني البندقية البطولة الافريقية جامعة الوادى جامعة ستانفورد الأمريكية محافظ الوادي محافظ الوادي الجديد
إقرأ أيضاً:
علماء يكشفون: أخطر سمكة سامة في العالم تتواجد في منطقة عربية!
شمسان بوست / متابعات:
كشفت دراسة جديدة قام بها مجموعة من العلماء، عن سم قاتل لنوع من الأسماك المتواجدة في المنطقة العربية، قد يساعد في صناعة العديد من الأدوية والشفاء من بعض الأمراض المزمنة.
ووفقا للدراسة الجديدة، يوجد نوعان من الأسماك الصخرية يعتقد العلماء أنهما أكثر الأسماك سمية على وجه الأرض، وهما سمكة “الصخر المرجانية” وسمكة “صخر مصبات الأنهار”، وتنتشر هذه الأسماك في المناطق الدافئة والضحلة من البحر الأحمر وامتداده في المحيط الهندي وصولا إلى الهادي.
وتمكن الباحثون من تحديد 3 جزيئات جديدة في سم السمك الصخري، وهي حمض “غاما أمينوبوتيريك” و”الكولين”، وإحدى نسخ “الأسيتيل كولين”، من خلال الرنين المغناطيسي النووي، والتحليل الطيفي الشامل إلى جانب تقنيات كيميائية أخرى.
وكشفت الدراسة عن مكونات سم الأسماك الصخرية والتي قد تسبب عند اللسع زيادة معدل ضربات القلب وانخفاض ضغط الدم وقد يؤدي إلى الوفاة.
وقالت الدكتورة سيلفيا لويزا ساجيومو، المؤلفة المشاركة في الدراسة والباحثة بمعهد “كيو آي إم آر بيرغوفر” للأبحاث الطبية إن “العديد من التقارير تشير إلى مسؤولية هذه الأسماك عن اللسعات الشديدة، ويُعتقد أن لدغة سمكة الصخر المرجانية قتلت صبيا يبلغ من العمر 11 عاما، في بورا بورا، عام 2018”.
عادة، عند حدوث اللسع يلاحظ ألما شديدا غير متناسب مع حجم الإصابة، وقد يمتد الألم ليشمل الطرف بالكامل والغدد الليمفاوية المرتبطة به وتظهر جروح ثاقبة بلون أزرق ووذمة موضعية جسيمة.
وتشير الدكتورة مونيكا لوبيز، العالمة المتخصصة في دراسة سموم الأسماك بمعهد “بوتانتان” للأبحاث الطبية، إلى إمكانية تصنيع أدوية طبية عن طريق معرفة التركيب الكيميائي لسموم الأسماك، وتضرب مثلا على ذلك بـ”الببتيد تي إن بي” المشتق من سم سمكة “النيكيوم”، والذي أظهر خصائص مضادة للالتهابات، كما تمت دراسته كدواء محتمل لعلاج الربو.
بدوره أكد الدكتور واين هودجسون، عالم السموم في جامعة موناش الأسترالية، أن هناك عددا من الأدوية كان أصلها من السموم، ومن أنجح الأمثلة على ذلك أدوية مثبطات الأنزيم المحول للأنغيوتنسين، والتي اشتقت من سم أفعى الحفرة البرازيلية.
وبحسب الدكتورة ساجيومو، فإن معرفة التركيب الكيميائي للسموم يمكن أن يساعد في اكتشاف أدوية جديدة كما هو الحال مع “كابتوبريل” و”بريالت”، وهما عقاران يستخدمان في جميع أنحاء العالم لعلاج ارتفاع ضغط الدم والألم المزمن، وتم اكتشافهما في سموم الثعابين والقواقع المخروطية.
يذكر، أن الأسماك الصخرية قد يصل طولها من 35 إلى 50 سنتيمترا، بلون جلد رمادي مرقط يساعدها على التمويه بين الصخور المتراكمة، والشعاب المرجانية، بغرض الافتراس والدفاع عن النفس.