أدان النائب عمرو فهمي، عضو مجلس الشيوخ، عضو الهيئة العليا لحزب مستقبل وطن، بيان البرلمان الأوروبي ضد مصر، معتبرا إياه تدخلا سافرا في الشؤون الداخلية المصرية، وغير مقبول، معربا عن رفضه التام لكل ما ورد في التقرير المشبوه للبرلمان الأوروبي عن مصر.

وأضاف عضو مجلس الشيوخ في بيان له، اليوم، أن قرار البرلمان الأوروبي مشبوه ومسيس وغير مقبول، معربا عن رفضه أي محاولات للاستقواء بالخارج، فمصر دولة مستقلة ذات سيادة وتحرص على تطبيق الدستور والقانون، وأحكام القضاء المصري نزيهة ومحايدة، والدولة تضمن استقلال القضاء ونزاهة أحكامه ولا توجد أي سلطة أو جهة تملك التدخل أحكام القضاء التي تتم بناء على نصوص الدستور والقانون والأدلة والأسانيد.

وقال «فهمي»، إن البيان الصادر عن الاتحاد الأوروبي تضمن أكاذيب حول وجود تضييقات ضد مرشحين محتملين للانتخابات الرئاسية، رغم تأكيد الهيئة الوطنية للانتخابات بأنها تقف على الحياد وعلى مسافة واحدة من المرشحين كافة في تلك الانتخابات، مشددا على أنه لا صحة لما جاء في البيان بشأن التضييق في استخراج التوكيلات للمرشحين المحتملين، موضحا أن الهيئة الوطنية للانتخابات خصصت عدد من مقار الشهر العقاري في المدن والمراكز والمحافظات لاستخراج التأييدات وفق نظام دقيق تم الإعداد له لضمان الشفافية.

وشدد «فهمي» على رفضه أي محاولات للاستقواء بالخارج، ورفض محاولات المنظمات المشبوهة، والجماعة الإرهابية وقوى الشر للتشكيك في نزاهة وسلامة الانتخابات الرئاسية المصرية، موضحا أن الهيئة الوطنية للانتخابات تدير العملية الانتخابية باستقلالية تامة، وتوفر كل الضمانات لشفافية ونزاهة وسلامة العملية الانتخابية من توفير إشراف قضائي كامل على الانتخابات، بالإضافة إلى المتابعة والرقابة على الانتخابات من قبل منظمات المجتمع المدني المصرية والأجنبية، ومتابعة الانتخابات وتغطيتها إعلاميا من وسائل الإعلام المحلية والأجنبية، مؤكدا أن الهيئة تقف على مسافة واحدة من كل المرشحين المحتملين للانتخابات الرئاسية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الانتخابات القادمة انتخابات رئاسة الجمهورية التدخل في شؤون مصر

إقرأ أيضاً:

بايدن ودا سيلفا يدعوان فنزويلا لنشر النتائج الكاملة للانتخابات

قام الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونظيره الأميركي جو بايدن بالاتفاق -خلال محادثة هاتفية أمس الثلاثاء- على ضرورة نشر كراكاس النتائج الكاملة للانتخابات الرئاسية، في خطوة تعزز التعاون الدولي بشأن الأزمة الفنزويلية.

وقد أعلنت السلطات الفنزويلية فوز الرئيس نيكولاس مادورو بولاية ثالثة، وسط اتهامات من المعارضة بتزوير واسع النطاق.

من جهتها، دعت المعارضة الفنزويلية، التي تدعم مرشحها إدموندو غونزاليس أوروتيا، إلى الشفافية في فرز الأصوات، بينما تشهد البلاد اضطرابات عنيفة أودت بحياة 12 شخصا حتى الآن.

وفي بيان صادر عن البيت الأبيض، شدد بايدن ودا سيلفا على "ضرورة النشر الفوري لبيانات الانتخابات، الكاملة والشفافة والمفصلة" من جانب السلطات الانتخابية الفنزويلية، مشيرين إلى أهمية نشر محاضر نتائج الانتخابات كخطوة أساسية لتعزيز الديمقراطية.

واتهم الرئيس مادورو، الذي يواجه احتجاجات واسعة من أنصار المعارضة، زعيمة المعارضة ماريا كورينا ماتشادو ومرشح الرئاسة إدموندو غونزاليس أوروتيا، بالمسؤولية عن العنف الجاري.

وانطلقت مظاهرات في كراكاس ومدن أخرى مطالبةً بالحرية والشفافية في الانتخابات، وقد استخدمت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي لتفريق المتظاهرين، واعتقلت 177 شخصا.

ومن جانبه، دعا منسق السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إلى احترام حقوق الإنسان وتمكين المتظاهرين في فنزويلا من التجمع السلمي.

وأعرب بوريل عن قلقه إزاء استخدام العنف ضد المتظاهرين في فنزويلا، داعيا قوات الأمن إلى حماية حقوق المواطنين في التعبير والتجمع.

مقالات مشابهة

  • كامالا هاريس تنال ترشيح الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الأمريكية
  • لماذا تشكل البطاقة العدلية عائقا أمام منافسي سعيد برئاسيات تونس؟
  • أحمد أباظة: وزير الزراعة قادر على تنفيذ التكليفات الرئاسية لتحقيق الأمن الغذائي
  • فولودين: مادورو حقق فوزاً رئاسياً مشروعاً رغم محاولات واشنطن زعزعة استقرار بلاده
  • الاتحاد الأوروبي ينتقد اغتيال هنية خارج إطار القضاء
  • 11 مرشحا للرئاسيات التونسية يطالبون بضمان شروط المنافسة.. اشتكوا من مضايقات
  • من هم أبرز المرشحين للانتخابات الرئاسية في تونس؟
  • المحكمة الدستورية الجزائرية تصادق على ثلاثة ترشيحات وترفض خمسة أخرى للانتخابات الرئاسية
  • “الكوني”يبحث مع رئيس المفوضية العليا للانتخابات سبل دعم العملية الانتخابية
  • بايدن ودا سيلفا يدعوان فنزويلا لنشر النتائج الكاملة للانتخابات