معلومات عن علي باشا إبراهيم مؤسس نقابة الأطباء.. أول عميد لـ«طب قصر العيني»
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
تستعد نقابة الأطباء في الفترة الحالية؛ لإجراء انتخابات التجديد النصفي 2023، واستقبال نقيبها الـ19، ويعتبر الدكتور علي باشا إبراهيم هو أول نقيب للأطباء وهو مؤسس تلك النقابة في مصر، وفي السطور التالية نرصد معلومات عنه.
يعتبر الدكتور علي باشا إبراهيم من أوائل الجراحين في مصر، كما أنه أول عميد لكلية طب القصر العيني، ولد في الإسكندرية 10 من أكتوبر 1880، وكانت والدته هي البطل الحقيقي في القصة، إذ طُلقت من زوجها بعد شهور قليلة من زواجهما، ووضعت ابنها وهي مطلقة.
التحق علي باشا إبراهيم بكلية طب القصر العيني بعد أن أتم دراسته في المدرسة، وتخرج في الكلية في عام 1906، وعمل طبيبًا مقيمًا في المستشفى، إلى أن انتقل إلى محطة جديدة من محطات حياته، ودرس الجراحة في باريس، وتخرج في جامعة باريس في 1910.
تأسيس نقابة الأطباءبعد تخرجه عاد لمصر مرة أخرى، وعمل مدرسا في كلية طب القصر العيني، وبعدها انتقل إلى مستشفى قصر العيني حتى أصبح رئيسا لقسم الجراحة بها، وشهدت سنة 1929 تعيين أول عميد مصري لكلية طب قصر العيني، حين تم انتخاب الدكتور علي باشا إبراهيم لهذا المنصب حينها، وفي 1940 شغل منصب وزير الصحة، واستمر في عمله بذلك المنصب بداية من 28 يونيو 1940 إلى 30 يوليو 1941.
ساهم بشكل كبير في تطوير التعليم الطبي في مصر، وعمل على تأسيس نقابة لأطباء مصر، كما أنه أسس مستشفى الجمعية الخيرية بالعجوزة، والجمعية الطبية المصرية، وكان أحد دعاة النهضة الطبية في مصر، فترك بصمة واضحة في مجال الطب والصحة في مصر، وجاءت وفاته في 28 يناير 1947، وكان حينها يبلغ من العمر 66 عاما.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نقابة الأطباء الاطباء انتخابات الأطباء القصر العيني فی مصر
إقرأ أيضاً:
أول مؤسس لـ إذاعة مصرية.. ما هي حقيقة شخصية إسماعيل في مسلسل النص؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت أحداث الحلقة التاسعة من مسلسل "النص" عن بعض من المعلومات التاريخية الموثقة والتي هي من وحي التاريخ، جاءت هذه الحلقة عن استلهام شخصية "إسماعيل" من "حبشي جرجس" الذي يعد أول مؤسس إذاعة مصرية.
من هو حبشي جرجس ؟بدأ تاريخ الإذاعة المصرية مع الطالب المصري حبشي جرجس الذي سلط عليه الضوء مسلسل "النص"، فقد سافر "حبشي جرجس" إلى إنجلترا لدراسة الهندسة اللاسلكية عام 1922، ولم يكن يتخيل أن عودته إلى مصر ستكون بمثابة انطلاقة للإذاعة المصرية، فبعد عودته إلى مصر عام 1927 بعد خمس سنوات من الدراسة في إنجلترا، محملاً بخبرة وعلم في مجال الهندسة اللاسلكية، وفي ذلك الوقت، لم تكن هناك إذاعات مصرية سوى محطة تابعة للاحتلال البريطاني تخدم مصالحهم وتوجهاتهم الثقافية، وكان يستمع إليها عدد محدود من الأثرياء.
واجه حبشي جرجس تحديات كبيرة في تحقيق حلمه بإنشاء محطة إذاعية، فقد كانت الإمكانيات المادية محدودة لكنه لم يستسلم، وبدأ البحث في مخلفات الحرب العالمية الأولى في وكالة البلح، وهناك، وجد ضالته في وكالة إلياس شقار، حيث عثر على بقايا محطة إذاعية كانت تستخدم في الحرب، وذلك حسبما ذكرها كتاب «موسوعة تراث مصري» أيمن عثمان.
لم يكن إلياس شقار يدرك قيمة هذه البقايا، وكان ينوي صهرها وتحويلها إلى أدوات منزلية، لكن حبشي جرجس أقنعه بأهميتها، ووافق التاجر على منحه «الخردة» مقابل أن يكون شريكًا في المشروع، كما منحه 600 جنيه لاستكمال المشروع.
واتخذت إذاعة حبشي من منزل إلياس شقار في شارع شبرا مقرًا لها، وهناك أجرى «حبشي» تجاربه حتى انطلق البث الإذاعي، وانتقلت الإذاعة بعد ذلك إلى شارع الجيش قرب ميدان القبة، ولكن بسبب خلافات إدارية، انفصل الشريكان، واستبدل «حبشي» إلياس شقار بأحمد فريد الرفاعي وإسماعيل وهبي، شقيق الفنان يوسف وهبي، انتقلت المحطة إلى مقرها الأخير في منزل الرفاعي بشارع النجوم في حدائق القبة.
وتميزت إذاعة حبشي بتقديمها نخبة من ألمع نجوم الغناء في ذلك العصر، فقد كان عبد الحي حلمي، ومحمد عبد الوهاب، وأم كلثوم، وأسمهان، وبديعة مصابني، وفريد الأطرش، وغيرهم من الفنانين، يشاركون بأغانيهم في برامج الإذاعة.
وكانت برامج المحطة متنوعة وشاملة، تبدأ في السابعة صباحًا بتلاوة عطرة لآيات القرآن الكريم، تليها نشرة إخبارية تتناول آخر المستجدات، ثم تحليل للأحداث الجارية، وبعد ذلك، تُذاع مجموعة من الأغاني على أسطوانات.
مسلسل “النص”يضم مسلسل "النص" مجموعة من الفنانين البارزين مثل أحمد أمين، صدقي صخر، حمزة العيلي، أسماء أبو اليزيد، دنيا سامي، عبد الرحمن محمد، وسامية طرابلسي وآخرين.
مصر تخطط لتصبح مركزاً إقليمياً لإدارة عمليات الإغاثة الدولية