سياسي أنصار الله يدين ويستنكر بشدة التفجيرات في سوريا
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
يمانيون../
أدان المكتب السياسي لأنصار الله ، واستنكر بشدة العمل الاجرامي الذي أقدمت عليه التنظيمات التكفيرية المدعومة من أمريكا وإسرائيل باستهداف حفل تخريج طلاب الكلية الحربية في حمص بسوريا بطائرات مسيرة وأدى إلى سقوط العشرات من الشهداء والجرحى من المدنيين والعسكريين.
واكد المكتب السياسي لأنصار الله في بيان أن المستفيد الأكبر من هذا العمل الإجرامي هو أمريكا وإسرائيل والتي تشن حربا ظالمة ضد سوريا شعبا وقيادة وجيشا منذ سنوات طويلة.
واشار إلى إن أمريكا وإسرائيل تقفان خلف كل المؤامرات الخبيثة التي تستهدف سوريا وأمنها واستقرارها نتيجة مواقفها المناصرة لقضايا الأمة المركزية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية واصطفافها مع محور المقاومة ورفضها للتطبيع مع الكيان الصهيوني ودعمها لحركات الجهاد والمقاومة في فلسطين ولبنان وغيرها.
وعبر المكتب السياسي ، عن تعازيه للشعب السوري والقيادة السورية وعوائل الشهداء بهذه الفاجعة الأليمة ، سائلا الله عز وجل أن يتغمد الشهداء الذين سقطوا في هذا الاعتداء الغاشم بواسع فضله ورحمته وأن يمنّ على الجرحى بالشفاء العاجل .
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
صحيفة روسية: “القدرات العسكرية اليمنية باتت لغزًا استخباراتيًا محيرًا”
الثورة نت/..
نشرت صحيفة سفبودنيا بريسا الروسية تقريرًا كشف القلق المتصاعد داخل وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) من القوة العسكرية المتعاظمة للجيش اليمني، مشيرة إلى أن القدرات الصاروخية والطائرات المسيّرة التي يمتلكها اليمن لم تعد فقط تهديدًا مباشرًا للمصالح الأمريكية، بل باتت أيضًا لغزًا استخباراتيًا محيرًا.
وجاء في المقال، الذي كتبه الصحفي فيتالي أورلوف، أن وكالات الاستخبارات الغربية، بما فيها وكالة الاستخبارات الدفاعية الأميركية، والموساد الإسرائيلي، والاستخبارات البريطانية، فشلت في اختراق السرية التي تحيط بالترسانة اليمنية، سواء من حيث الكم أو النوع أو مصادر الإمداد. ورغم أكثر من عامين من العمليات الجوية المكثفة والضربات الموجهة، لم تتمكن الولايات المتحدة ولا حلفاؤها من إضعاف البنية العسكرية لأنصار الله بشكل فعّال.
الصحيفة أكدت أن “الحركة، ومنذ دخولها ساحة الصراع البحري عقب العدوان على غزة، تمكنت من إغلاق البحر الأحمر وخليج عدن أمام السفن الإسرائيلية والأميركية والبريطانية، منفذة عدة ضربات ناجحة بصواريخ وطائرات مسيّرة. وتسبب ذلك بإرباك كبير في واشنطن، التي اعترفت – وفق مصدر رفيع في وزارة الدفاع الأميركية خلال مؤتمر في كولورادو – بأنها تفتقر إلى معلومات دقيقة عن القدرات الحقيقية لليمنيين”.
ويكشف المقال الروسي أن أنصار الله لا يعتمدون فقط على الصواريخ المعروفة مثل “قاهر-1” و”بركان-1″، بل يمتلكون أيضًا ترسانة صواريخ متوسطة وبعيدة المدى، بعضها مشتق من نماذج سوفييتية وبعضها يقول اليمنيون انهم يقومون بتصنيعها محليًا بالكامل، بما فيها صواريخ مجنحة وأنظمة ساحلية متطورة
وتشير الصحيفة إلى أن ما يُقلق البنتاغون حقًا ليس فقط الصواريخ، بل التحول المنهجي الذي قام به أنصار الله من حركة مسلحة إلى جيش نظامي. فقد أسس اليمنيون وحدات متخصصة، بينها قوات برية وصاروخية ذات مهام دقيقة، وشرعوا مؤخرًا في تطوير طائرات بدون طيار أكثر تطورًا، قد تغير قواعد الاشتباك مستقبلًا.
تخلص صحيفة سفبودنيا بريسا إلى أن استمرار أنصار الله في توجيه الضربات وفرض المعادلات في البحر الأحمر، دون أن تتمكن واشنطن من تحييدهم، يعني أن البنتاغون بات يواجه خصمًا لا يُستهان به – لا بسبب ما يملكه، بل بسبب ما لا يُعرف عنه.