نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، مساء أمس الأربعاء، احتفالية بقصر ثقافة طنطا، وذلك بمناسبة مرور 50 عاما على انتصارات حرب أكتوبر المجيدة، والعيد القومي لمحافظة الغربية، وبالتعاون مع أمانة المرأة بالاتحاد المحلي لعمال الغربية.

استعراض تاريخ المحافظة عبر العصور

أدارت الندوة التثقيفية سهام القصاص، أمينة المرأة بالاتحاد المحلي لعمال الغربية، والتي استعرضت خلالها تاريخ المحافظة عبر العصور، كما أشارت إلى دور المرأة في حرب أكتوبر، ضاربة المثل بالسيدة "فهيمة" إحدى السيدات السيناويات التي تم تجنيدها لرصد المواقع الإسرائيلية على الضفة وخط بارليف لمعرفة نوع السلاح وعدد القوات، فيما تناول بسيوني الكلاف، مفتش الآثار بكفر الشيخ، تاريخ محافظة الغربية منذ العصر الفرعوني، مرورا بالعصور المتتالية حتى العصر الحديث، مشيرا بأن الغربية كانت عاصمة لمصر لمدة 139سنة، وذلك في عصر الأسرة 26، وأكثر من 50  سنة في عصر الأسرة 30.

 

 

من جانبه، قال حمادة سعد، خبير الآثار إن احتفال الغربية بعيدها القومي يأتي بمناسبة انتصار شعب المحافظة على فلول الحملة الفرنسية عام 1798م، وجلاء القوات الفرنسية عن المحافظة، فيما استعاد المفكر والأديب الدكتور مجدي الحفناوي ذكرياته منذ نكسة 67، وحرب الاستنزاف وحرب أكتوبر المجيدة قائلا: "كانت لحظات عصيبة تلك التي صاحبت الهزيمة"، موضحا بأن علينا تعريف الجيل الجديد بالدور الحيوي الذي قامت به قواتنا المسلحة في مواجهة العدو، وأن نستلهم من هذه الذكرى العظيمة تعزيز الولاء والانتماء.

ضرورة أن يتم إنتاج المزيد من الأعمال الفنية والدرامية 

 

من جهته، طالب الصحفي محمد عوف بضرورة أن يتم إنتاج المزيد من الأعمال الفنية والدرامية التي تجسد تلك الملحمة الوطنية التي قام بها أبطال القوات المسلحة من جنود وضباط، فيما اختتمت الاحتفالية بعدد من القصائد الوطنية والأغاني الحماسية قدمتها عدد من المواهب الصغيرة والشابة من محافظة الغربية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: احتفالية بقصر ثقافة طنطا القوات المسلحة الذهب طنطا قصور مجدي القوات الفرنسية بعدد الك الغر قواتنا المسلحة لقوات المسلحة القوات المسلح افة لقصور الثقافة قصور الثقافة برئاسة اليوبيل الذهبي لنصر أكتوبر تاريخ المحافظة قصور الثقافة ب الص حرب اكتوبر المجيد انتصارات حرب اكتوبر حرب أكتوبر المجيدة الحملة الفرنسية

إقرأ أيضاً:

تاريخ الفن النسائي.. كيف أسهمت الفنانات في إعادة تشكيل تاريخ الفن من الأيقونات القديمة إلى صراع المعاصرات"

لطالما كان الفن مجالًا يهيمن عليه الرجال، حيث كان يتم تهميش الفنانات أو تجاهل دورهن في تشكيل التاريخ الفني. لكن خلال القرون الأخيرة، بدأت النساء في استعادة حقوقهن وتسجيل حضورهن المؤثر في جميع مجالات الفن، بدءًا من عصر النهضة وحتى الفنون المعاصرة. اليوم، يعاد اكتشاف تاريخ طويل من الفن النسائي الذي لا يزال يواجه الكثير من التحديات والتفسيرات الخاطئة، مما يثير جدلًا واسعًا حول مكانة المرأة في عالم الفن.

من الأيقونات التاريخية مثل "المرأة في الفن الباروكي" و"الموناليزا"، التي كانت محط أنظار وحيرة الفنانين والنقاد، إلى الفنانات المعاصرات اللواتي يواجهن الأطر المجتمعية والاقتصادية التي غالبًا ما تقف عقبة أمامهن، يقدم تاريخ الفن النسائي قصة طويلة من النضال، التحدي، والتحرر الإبداعي.

على مر العصور، كانت العديد من الفنانات خاضعات لقيود اجتماعية ومالية. في العصور الوسطى، كانت معظم النساء مُستبعدات من الورش الفنية الكبرى وكان عليهن العمل في مجال الفنون التزيينية، بينما كانت الفرصة الوحيدة للبعض للعمل كفنانات في بيئات تقليدية مثل الرسم على الأيقونات أو تصوير الحياة الدينية. إلا أن بعض النساء المبدعات تمكنّ من إحداث تأثيرات هائلة في التاريخ الفني، مثل "أرتيميسيا جينتيلسكي"، التي كانت واحدة من أولى الفنانات البارزات في العصور الحديثة، مما فتح المجال أمام تواجد المرأة في عالم الرسم الأكاديمي.

ومع بداية القرن العشرين، شهدت الحركة النسوية في الفن تحولات كبيرة. مع ظهور فنانات مثل "جورجيا أوكيفي"، "فريدا كاهلو"، و"مارغريت كيتلر" في أوروبا وأمريكا، بدأت المرأة تفرض نفسها كفاعل أساسي في المشهد الفني. هؤلاء النساء لم يكن مجرد رسامات، بل كاننّ يقمن بتحدي القيم السائدة ويعبرن عن تجاربهن الشخصية والجنسية والاجتماعية بشكل جريء، مما جعل أعمالهن محط جدل واسع.

في السنوات الأخيرة، أصبحت المسألة أكثر تعقيدًا في ظل التغيرات الاجتماعية والسياسية. حيث يزداد الاهتمام بالفنانات المعاصرات اللواتي يواصلن تحدي الأطر التقليدية في مجالات مثل الفن المعاصر، التصوير الفوتوغرافي، والتجهيزات الفنية. مع وجود منصات مثل "إنستغرام" ومعارض الفن الرقمي، تجد الفنانات أنفسهن في مواجهة سؤال جديد: كيف يمكن للفن النسائي أن يتأقلم مع عالم يتغير بسرعة، حيث تلتقي التقنيات الحديثة بالنظريات النسوية؟

 

الخاتمة

لا شك أن تاريخ الفن النسائي يمثل رحلة مليئة بالصراعات، الإبداع، والانتصارات التي لا يزال الكثير منها غير معترف به على نطاق واسع. وبالرغم من أن الطريق أمام النساء في الفن قد يكون أطول وأكثر تحديًا، فإنهن يستمرن في رسم طريقهن الخاص في مشهد يزداد تقبلًا وتنويعًا.

 

مقالات مشابهة

  • مركز الإبراهيمية الإنجيلي يحتفل بالمشاركة المجتمعية للشابات
  • وزير التموين ومحافظ الغربية يتفقدان شركة طنطا للزيوت والصابون
  • صحة الغربية: الانتهاء من تجهيز مستشفى طنطا الجديده وافتتاحها قريبا
  • جامعة القاهرة تزور جمعية المحاربين القدامي بمناسبة اليوبيل الذهبي لحرب أكتوبر
  • وزير التموين ومحافظ الغربية يتفقدان مطحن العاشر من رمضان في طنطا
  • وزير التموين ومحافظ الغربية يتفقدان الصومعة الإماراتية في طنطا
  • صور- وزير التموين ومحافظ الغربية يتفقدان الصومعة الإماراتية في طنطا
  • وزير التموين ومحافظ الغربية يتفقدان كفاءة التخزين في صوامع طنطا
  • تاريخ الفن النسائي.. كيف أسهمت الفنانات في إعادة تشكيل تاريخ الفن من الأيقونات القديمة إلى صراع المعاصرات"
  • المنصوري لـRue20: المغرب راكم مكتسبات مهمة فيما يخص حقوق المرأة ودورها داخل المجتمع