العثور على شظايا قنبلة يدوية بأشلاء ضحايا طائرة بريغوجين
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، أن "قطعا من قنبلة يدوية" تم العثور عليها في جثث ضحايا تحطم طائرة قائد مجموعة فاغنر يفغيني بريغوجين في أغسطس، نافيا تعرض الطائرة "لتأثير خارجي". وقال بوتين خلال منتدى فالداي الدولي في روسيا إن "رئيس لجنة التحقيق سلمني تقريرا قبل بضعة أيام. تم العثور على قطع من قنبلة يدوية في جثث ضحايا الكارثة الجوية.
وتشتبه الدول الغربية في تلاعب ما من جانب الكرملين، خصوصاً أن الحادث وقع في 23 أغسطس، بعد شهرين على إعلان بريغوجين تمرداً على القيادة العسكرية الروسية.
وقياساً على حالات مشابهة، لم يستغرق المحققون الروس كل هذا الوقت لنشر نتائج تحقيقاتهم الأولية.
يذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان قد وصف بريغوجين بأنه "خائن" في خطاب إلى الروس خلال تمرد فاغنر يومي 23 و24 يونيو.
وقال "عرفت بريغوجين لفترة طويلة جدا، منذ مطلع التسعينيات. لقد كان رجلاً مصيره حافل ومعقّد، وارتكب أخطاء جسيمة في حياته، لكنه حقّق النتائج المرجوة".
ولا تعد واقعة بريغوجين استثنائية، فقد سُجلت وفيات في ظروف غامضة لمعارضين للكرملين في عهد بوتين.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
بيسكوف: بوتين وترامب يتفقان على أن رفض الحوار "أمر غير منطقي"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية “الكرملين”، دميتري بيسكوف، إن الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب يتفقان على أن رفض الحوار "أمر غير منطقي".
وقال بيسكوف - في مقابلة مع مجلة "لوبوان" الفرنسية - "مواقفهما متقاربة في بعض الجوانب لكن هذا لا يعني أنهما متفقان على كل شيء. والدفاع عن مصالح بلديهما هو الأولوية لكليهما".
وأشار إلى أن "القاسم المشترك بين الجانبين هو أنهما يدركان عدم منطقية رفض الحوار. وما يجمعهما هو استعدادهما لحل أصعب القضايا من خلال النقاش".
ولفت المتحدث الروسي إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن افتقرت إلى الرغبة في الحفاظ على الحوار.
وأضاف أن الأمريكيين، في عهدي بايدن والرئيس الأسبق باراك أوباما "حاولوا تعليم" روسيا "القيم الديمقراطية".
وقال بيسكوف -ردا على سؤال عما إذا كان بوتين يحترم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون- إنه "ليس لديه ما يقوله في هذا الصدد" لمحاوره الفرنسي، وفقا لوكالة أنباء تاس الروسية.
وأعاد بيسكوف إلى الأذهان الاتصالات الثنائية الأولى مع الرئيس الفرنسي وحفل الاستقبال الذي تم تنظيمه لبوتين في فرساي.
وقال "في ذلك الوقت، كانت لدى روسيا آمال كبيرة"في تطوير العلاقات الفرنسية الروسية، لكن في ضوء الموقف الحالي للرئيس الفرنسي من الصراع الأوكراني، فقد تغير الوضع".