قال الدكتور نجاح الريس، أستاذ العلوم السياسة بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة بني سويف، إن بيان البرلمان الأوروبي بشأن العملية الانتخابية في مصر، بمثابة تدخل سافر في شؤون الدولة المصرية، موضحا أنها ليست المرة الأولى التي يُصدر فيها البرلمان الأوروبي بياناً بشأن الأمور الداخلية في مصر.

وأضاف «الريس» في تصريحات لـ«الوطن»، أن تدخل البرلمان الأوروبي في الشأن الداخلي المصري غير معقول وغير مقبول، موضحاً أنه تدخل خطير، ولا يُؤخذ في عين الاعتبار، مؤكداً: «طالما إجراءاتنا واضحة في مصر لا نعيره أي اهتمام».

تحقيق تكافؤ الفرص

أشار أستاذ العلوم السياسية، إلى أن الهيئة الوطنية للانتخابات تقوم بدورها على أكمل وجه بشأن تحقيق تكافؤ الفرص لجميع المرشحين لرئاسة جمهورية مصر العربية، موضحاً أن الهيئة حريصة بصفة مستمرة على حل أي معوقات أو مشاكل تواجه مكاتب الشهر العقاري أثناء إجراء تأييدات المواطنين لمرشحي الرئاسة.

وأكد أن قرارات الهيئة الوطنية للانتخابات واضحة وشفافة، وتؤكد حرصها الكامل على إجراءات انتخابات نزيهة في مصر، موضحا أن ما بيان البرلمان الأوروبي لا علاقة له بما يحدث في مصر: «العملية الانتخابية تتم على أكمل وجه في مصر».

فتح باب الترشح

ونوه أستاذ العلوم السياسية، بأن الهيئة الوطنية أعلنت كل ما يتعلق بالعملية الانتخابية في مصر بداية من مواعيد فتح باب الترشح ثم مواعيد إجراء العملية الانتخابية، وأخيراً موعد إعلان النتيجة النهائية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الانتخابات البرلمان الأوروبي انتخابات الرئاسة الانتخابات الرئاسية البرلمان الأوروبی فی مصر

إقرأ أيضاً:

هل تحديث العقيدة الروسية يعزز الردع النووي؟ أستاذة علوم سياسية تجيب

قالت الدكتورة نورهان الشيخ، أستاذة العلوم السياسية، إن روسيا تحتل المرتبة الأولى على مستوى العالم في عدد الرؤوس النووية، ما يجعلها الأكثر أمانًا، بالإضافة إلى التكنولوجيا المتقدمة التي تمتلكها.


وأضافت «الشيخ»، خلال تصريحات مع الإعلامية فيروز مكي، مقدمة برنامج "مطروح للنقاش"، عبر قناة القاهرة الإخبارية، مؤكدة أن التكنولوجيا الروسية تتيح لبوتين إدارة شؤون البلاد حتى في أوقات الحروب النووية أو إذا تعرضت البلاد إلى تهديد مباشر.

وتابعت، أن روسيا تمتلك قدرات حقيقية روسيا، لافتةً، إلى روسيا وسعت نطاق استخدام قدراتها النووية على مستويين، وذلك، في ظل العقيدة النووية الروسية الجديدة.


وذكرت، أنّ  المستوى الأول متصل بموعد استخدام هذه القدرات، فقد كان في السابق محصورًا في حالة تعرضها لتهديد وجودي، لكن الآن جرى توسيع هذا النطاق ليشمل إمكانية استخدام القوة النووية لردع الأعداء.

وواصلت، المستوى الثاني يتعلق بكيفية استخدام هذا السلاح، في ظل التطور الكبير في هذا المجال، ولم يعد ضروريا أن تكون الدولة المستهدفة نووية بل يمكن لروسيا أن توجه ضربات نووية لدول غير نووية وحلفائها.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: مصر تركز على إنفاذ المساعدات الإنسانية ووقف إطلاق النيران
  • الباحث محمد حامد يحصل على الدكتوراه في علوم البحار البيولوجية
  • أستاذ علوم سياسية: مصر تركز على إنفاذ المساعدات الإنسانية ووقف إطلاق النار في غزة
  • أستاذ علوم سياسية: مذكرة اعتقال نتنياهو تُشعل عاصفة داخل إسرائيل
  • أستاذ علوم سياسية: قرار الجنائية الدولية يعكس انتصارا حقيقيا للحق الفلسطيني
  • أستاذ علوم سياسية: قرار "الجنائية الدولية" ينتصر للحق الفلسطيني
  • هل تحديث العقيدة الروسية يعزز الردع النووي؟ أستاذة علوم سياسية تجيب
  • أستاذ علوم سياسية: التهديد النووي الروسي ليس مجرد كلام بل قدرات حقيقية
  • لأول مرة.. جامعة السويس تدخل تصنيف العلوم المتعددة
  • أستاذ علوم سياسية: لبنان يتمسك بتنفيذ بنود قرار 1701 دون تعديلات