بحث وزير الدفاع التركي يشار غولر مع نظيره العراقي ثابت العباسي، الخطوات المشتركة المحتملة بشأن مكافحة الإرهاب وأمن الحدود، بالتزامن مع تنفيذ تركيا عشرات الغارات على مواقع حزب "العمال الكردستاني" شمال العراق وسوريا.

جاء ذلك خلال زيارة رسمية يجريها العباسي إلى أنقرة، بعد أن نفذت تركيا ضربات جوية في شمال العراق على أهداف "العمال الكردستاني" الذي تبنى الهجوم على مديرية الأمن في العاصمة التركية.



وفي وقت سابق، ندد العراق بالضربات الجوية التركية وقال الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد إنه يأمل في التوصل إلى اتفاق مع أنقرة لحل هذه المشكلة.


وقالت مصادر أمنية لوكالة "الأناضول"، إن الاستخبارات التركية نفذت عملية ضد مواقع "العمال الكردستاني" و"وحدات حماية الشعب الكردية" في سوريا، دمرت خلالها مستودعات أسلحة وذخائر ومباني تتمركز فيها وحدات هجومية وتخريبية.

وذكرت المصادر الأمنية، الخميس، أن العملية جرت "بعد أن تبين أن الهجوم على مقر وزارة الداخلية التركية بأنقرة تم التخطيط له في سوريا، وأن الإرهابيين الذين شاركوا في الهجوم عبروا إلى تركيا من هذه المنطقة".

وأوضحت أنه خلال العملية تم تدمير مستودعات أسلحة وذخائر ومبانٍ تتمركز فيها وحدات هجومية وتخريبية، تم تحديدها ورصدها وفقا للجهود الاستخباراتية في المنطقة.

وأشارت المصادر إلى أنه تم خلال العملية تدمير العديد من الأهداف بالذخيرة الذكية، مؤكدةً أن العمليات ستستمر ضد "العمال الكردستاني" لحين تحقيق أهدافها.

قالت وزارة الدفاع التركية، إنها هاجمت 58 هدفا لمنظمة العمال الكردستاني في شمال العراق، مشيرة إلى أن خيار شن عملية برية خارج الحدود، هو أحد الخيارات لكن أنقرة لديها بدائل أخرى.

وقالت وزارة الدفاع التركية، إنها نفذت عمليات جوية في مناطق متينا وغارا وهاكورك وقنديل وأسوس شمال العراق، في الفترة من 1 إلى 3 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.

وأشارت إلى أنه تم تدمير كهوف وملاجئ ومستودعات تستخدمها منظمة العمال الكردستاني في شمال العراق.

وأضافت أن "تصميمنا وإصرارنا على تدمير مخابئ الإرهابيين فجأة ذات ليلة، ستستمر حتى ينتهي الإرهابيون الملطخون بالدماء من هذه الجغرافيا، وسيستمر تدمير أوكار الإرهاب في الزمان والمكان المناسبين".

وأشارت إلى أن محاولات زعزعة الأمن والاستقرار التي نشأت جراء العمليات في سوريا، متواصلة، وتم الرد على 348 هجمة ضد القوات التركية خلال العام، وتحييد 1038 إرهابيا، 22 منهم خلال الأسبوع الماضي.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية العراقي تركيا العمال الكردستاني سوريا العراق سوريا تركيا العمال الكردستاني سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة العمال الکردستانی شمال العراق إلى أن

إقرأ أيضاً:

جريحان في هجوم خلال احتفالات رأس السنة الآشورية في شمال العراق

دهوك(العراق) - أُصيب شخصان أحدهما سيدة ستينية، بجروح في هجوم بالسلاح الأبيض نفذه رجل تمّ توقيفه، خلال احتفالات مسيحيين برأس السنة الآشورية في شمال العراق الثلاثاء، على ما أفادت مصادر رسمية.
ولا تزال قوات الأمن الداخلي الكردية (الأسايش) تحقق في ملابسات الهجوم النادر من نوعه في مدينة دهوك بإقليم كردستان. ولم تتمكن على الفور من تحديد ما إذا كان "إرهابيا".

وقال مسؤول حكومي لوكالة فرانس برس طلب عدم كشف هويته إن منفذ الهجوم هو سوري، فيما ذكرت قناة "رووداو" التلفزيونية المحلية أنه استخدم "ساطورا".

وأفاد مصدر في شرطة محافظة دهوك بأن الهجوم الذي وقع في سوق استهدف مشاركين في احتفالات عيد "أكيتو" الربيعي الذي يعود بدأ إحياؤه في بلاد ما بين النهرين، ولا يزال المسيحيون الآشوريون يحتفلون به على اعتباره رأس السنة الجديدة.

وأوردت المديرية العامة لصحة محافظة دهوك في بيان أن "رجلا يبلغ من العمر 25 عاما تعرّض لجروح في فروة الرأس وإصابته طفيفة (...) وامرأة تبلغ من العمر 65 عاما تعرضت للضرب على رأسها بنفس الطريقة".

وعانت السيدة "بعض النزيف" بحسب البيان نفسه، "وهي الآن تحت الرعاية الطبية وحالتها مستقرة".

من جهته، قال محافظ دهوك علي تتر في تصريح لوسائل إعلامية "ألقت قواتنا الأمنية القبض على متهم"، مضيفا "التحقيقات جارية معه وسنعلن النتائج بعد نهاية التحقيق".

وبعدما كان عددهم يزيد عن 1,5 مليونا قبل الغزو الأميركي في العام 2003، لم يبق في العراق حاليا سوى 400 ألف مسيحي من أصل إجمالي عدد سكانه البالغ 46 مليون نسمة.

وساهمت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية على أجزاء واسعة من العراق بين العامين 2014 و2017، في تضاؤل الوجود المسيحي بشكل إضافي.

وظلّ كردستان العراق المتمتع بحكم ذاتي، بمنأى نسبيا عن هجمات الجهاديين حتى حين كانوا يسيطرون على الموصل التي أعلنوها "عاصمة" لخلافتهم، وضواحيها بشمال العراق.

ولا تزال بعض خلايا التنظيم المتطرف تنشط في مناطق عراقية عدة وتشنّ هجمات تستهدف القوات الأمنية خصوصا في مناطق نائية خارج المدن.

مقالات مشابهة

  • قصف تركي يستهدف مواقع العمال الكوردستاني شمال دهوك
  • تقرير: تقليص المساعدات الأمريكية لمؤسسات مكافحة الإرهاب يساعد على نمو المنظمات الإرهابية
  • جريحان في هجوم خلال احتفالات رأس السنة الآشورية في شمال العراق
  • مطالبة كردية بإنهاء الوجود التركي في كردستان
  • مطالبة كردية بإنهاء الوجود التركي في كردستان - عاجل
  • النيجر تسحب قواتها من تحالف مكافحة الإرهاب بمنطقة بحيرة تشاد
  • يمتد كيلومتراً..إسرائيل تعلن تدمير نفق لحماس في شمال غزة
  • دبلوماسي روسي: الاتحاد الأوروبي لن يستأنف مناقشاته مع موسكو بشأن جهود مكافحة الإرهاب
  • أكثر من 40 دولة تبحث في لندن مكافحة الهجرة غير الشرعية
  • الدفاع الروسية: تدمير 66 طائرة أوكرانية دون طيار فوق 3 مقاطعات خلال 24 ساعة