سياسي فرنسي يُناشد باريس من المغرب بالتخلي عن سياسة الغطرسة
تاريخ النشر: 5th, October 2023 GMT
ناشد الزعيم اليساري الفرنسي، "جون لوك ميلونشون"، الذي يقوم بزيارة إلى المغرب، فرنسا بالتخلي عن سياسة "الغطرسة" و "النظر إلى الآخرين من البرج العالي"، حسبما أفاد موقع "بزاف"، مساء اليوم الخميس.
وطالب مؤسس "حزب فرنسا الأبية" خلال الزيارة التي يقوم بها إلى المغرب منذ أمس الأربعاء، بضرورة "إنهاء الأزمة الصامتة بين الرباط وباريس"، مشددا " على ضرورة الفصل بين السياسات الحكومية والعلاقات بين الشعبين التي تحكمها مصالح مشتركة".
وقال ميلونشون إن "المغرب يعيب على فرنسا عدم اصطفافها إلى جانب الولايات المتحدة وإسرائيل، في الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء الغربية، كما أنها تلوم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على محاولة التقرب من الجزائر التي قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع الرباط عام 2021".
ضحايا الزلزالوحل جون لوك ميلونشون أمس الأربعاء، بالمغرب في زيارة تدوم ثلاثة أيام، للتضامن مع ضحايا الزلزال الذي تعرضت له البلاد في سبتمبر الماضي. ومن المرتقب أن يجتمع الزعيم اليساري اليوم الخميس في الدار البيضاء، بعدد من المسؤولين المنتخبين الفرنسيين في الخارج، وشخصيات سياسية محسوبة على اليسار المغربي، وكذلك مع العديد من أعضاء الائتلاف الحكومي.
يُذكر أن التوجه العام لحزب ميلينشون، يميل إلى تأييد "جبهة البوليساريو" وحق تقرير المصير.
هذا وقد قام المبعوث الأممي الخاص إلى الصحراء الغربية، ستيفان دي ميستورا، بزيارة عمل إلى الجزائر شهر سبتمبر الماضي، وتنقل أولا إلى الأراضي الصحراوية، وأجرى في مرحلة لاحقة مشاورات منفصلة مع طرفي النزاع، المملكة المغربية و"جبهة البوليساريو".
كما عقد دي ميستورا، في وقت سابق، اجتماعا مطولا مع مسؤولي جهة الداخلة وشيوخ القبائل الصحراوية، بمقر مجلس جهة الداخلة - وادي الذهب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فرنسا المغرب ميلونشون بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
باريس "تدين" اقتحام بن غفير للمسجد الاقصى
دانت الخارجية الفرنسية في بيان الجمعة زيارة وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الخميس، لباحة المسجد الأقصى "في انتهاك للوضع التاريخي القائم للأماكن المقدسة في القدس".
وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية في البيان "في القدس، يؤدي التشكيك المنهجي الآن في الوضع القائم في باحة المسجد إلى خطر تأجيج معمم للتوتر".
#إسرائيل #الأراضي_الفلسطينية | تدين فرنسا زيارة وزير الأمن القومي الإسرائيلي السيد بن غفير الحرم القدسي الشريف أمس، منتهكًا الوضع التاريخي القائم في الأماكن المقدّسة في القدس.
التصريح الكامل⬅️ https://t.co/cadMlUTYty pic.twitter.com/Df3NlQCjSz
وأضاف أن باريس "تذكر بضرورة الحفاظ على الوضع التاريخي القائم في الأماكن المقدسة في القدس وتؤكد أهمية دور الأردن المحدد في هذا الصدد".
ومنذ دخوله إلى الحكومة نهاية 2022، تجول الوزير اليميني المتطرف إيتمار بن غفير في باحة المسجد الأقصى مرات عدة.
#مصر تدين اقتحام وزير إسرائيلي للمسجد الأقصىhttps://t.co/kDO6ptjgzl
— 24.ae (@20fourMedia) December 26, 2024والمسجد الأقصى هو في صلب النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، ويطلق عليه اليهود اسم "جبل الهيكل" ويعتبرونه أقدس الأماكن الدينية عندهم.
وتسيطر القوات الإسرائيلية على مداخل الموقع الذي تتولّى إدارته دائرة الأوقاف الإسلامية التابعة للأردن.
وبموجب الوضع القائم بعد احتلال إسرائيل للقدس الشرقية في 1967، يمكن غير المسلمين زيارة المسجد الأقصى في أوقات محدّدة بدون الصلاة، وهي قاعدة يخرقها اليهود المتشدّدون بشكل متزايد.
الأردن يدين اقتحام وزير إسرائيلي للمسجد الأقصىhttps://t.co/aV1p4Dg7pf
— 24.ae (@20fourMedia) December 26, 2024ويعتبر الفلسطينيون ووزارة الأوقاف الأردنية زيارات اليهود القوميين إلى المسجد الأقصى استفزازاً لمشاعر المسلمين.
من جهتها، ذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية التي تدير المسجد في بيان، الخميس، بعد انتهاء فترة الزيارات الصباحية "اقتحام 185 من المتطرفين اليهود" مشيرة إلى أن بن غفير "من بين المقتحمين".