رد الكاتب الصحفي الدكتور وجدي زين الدين، رئيس تحرير جريدة الوفد، على سؤال الإعلامي محمد مصطفى شردي، بأن البعض يقول إن الدكتور عبدالسند يمامة وحزب الوفد ليسا مستعدان لخوض انتخابات الرئاسة، قائلا: إن الأحزاب السياسية بعد ثورة 23 يوليو 1952، بعدت تماما عن المشاركة السياسية، لكن نحن نحسب لــ ثورة 30 يونيو ، اهتمامها بتفعيل الحياة السياسية والحزبية.

 

 

وتابع رئيس تحرير جريدة الوفد، خلال حواره مع الإعلامي محمد مصطفى شردي، في برنامج الحياة اليوم، المذاع عبر قناة الحياة، أن دستور 2014،  وضع ركائز لتفعيل الحياة السياسية والحزبية، فمن باب أولى أن تخوض لأحزاب الانتخابات الرئاسية ، ويجب على الأحزاب السياسية المشاركة في كل استحقاق سياسي .

 

وأضاف: " هنقول الأحزاب السياسية بعافية شوية أو ليس لديها مقدرة، لكن ظروفها منذ عقود زمنية طويلة مرت بمشاكل كثيرة من بعد 1952 وحتى الآن،  لكن في ثورة 30 يونيو ودستور 2014 ، أصبح لدينا مواد دستورية تنشط الحياة الحزبية والسياسية ، وهذا ظاهرة صحية ، وبالتالي الواجب على كل الأحزاب السياسية المشاركة في العملية الانتخابية دون النظر لأي أوضاع أخرى. 

 

وتحدث عن إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي، ترشحه للانتخابات الرئاسية في نهاية جلسات "حكاية وطن"، قائلا: " لابد أن يُكمل الرئيس السيسي مشوار المشروع الوطني، ومن الطبيعي أن يعلن الرئيس ترشحه مرة أخرى".

 

وتابع رئيس تحرير جريدة الوفد: أن ما يحدث سواء ترشح الدكتور عبدالسند يمامة أو من خلافه، نحن لدينا المادة 5 من الدستور تنص على التعددية السياسية والحزبية ، ومن الطبيعي أن يدفع حزب الوفد برئيسه لترشح للانتخابات الرئاسية تفعيلا لنص المادة 5 من الدستور ، وبالتالي كان لزاما على حزب والوفد وغيره من الأحزاب الدفع بمرشحين في انتخابات الرئاسة ، تفعيلا للحياة السياسية والحزبية ، طبقا للنصوص الدستورية ، وانتخابات الرئاسة أهم استحقاق دستوري وسياسي. 

 

وقال إننا سنشعر خلال الفترة القادمة بتحسن في الأوضاع الاقتصادية، متابعا أن الدولة عملت تنمية واسعة ولابد أن يكون لها مردود إيجابي على الناس، قد يتأخر نوعا ما لكنه أتي لا محالة.                  

وأكد أن الأصول الحالية لم تأتي عشوائيا، لأن المشروع الوطني قام على فكر رشيد ينظر للمستقبل مع معالجة المشكلات في طريقه ويضع خطط، وبما أنه أصبح لديك الأصول في النهاية لابد أن يكون هناك مردود. 

 

تحدث عن استعراض وزير المالية، الدكتور محمد معيط، لملف الديون ضمن جلسات "حكاية وطن" ، قائلا: إن أهم رسالة وجهه وزير المالية للمصريين هي الإطمئنان على ملف الدين لمصر". 

                                                                           

وتابع وجدي زين الدين، أن أهل الشر يبررون أكاذيبهم دائما: "الدولة عليها ديون والديون ستغرق البلد، وحتسدد القروض منين ولها فوائد " وكل هذه الأحاديث حول الديون تفتعل أزمة وحالة من اللغط، موضحا أن رسالة الاطمئنان ماهيتها الدولة عملت إيه بهذه الديون وصرفت علي أيه، وهذه مسألة مهمة للغاية.

 

أكد أن الاستعراض الذي قدمه وزير الصحة الدكتور خالد عبدالغفار، خلال مؤتمر حكاية وطن، حول انجازات ملف الصحة، غير كافي، لأنه كما قال الرئيس السيسي ، كل سطر يحتاج إلى الكثير من التوضيح .

 

وواصل الدكتور وجدي زين الدين، أن الاستعراض كان بمثابة إيجار واختصار شديد جدا، لما تحقق ولمسه المواطن ، متابعا أن استعراض الأرقام شيء جيد، لأن الأرقام لا تكذب وتوضح ما تم انجازة في ملف الصحة خلال السنوات الماضية، لأنها تعبر عن حقائق ، وكلمة التريليونات التي ذكرت كانت ضرورية، قائلا: "هي الانجازات دي كانت ستحقق كيف ببلاش يعني". 

 

وأكد أن حكاية وطن اختصار شديد جدا لما تحقق، متابعا أنه مشروع وطني مصري، لمسار الدولة المصرية ، بمعنى أن هناك رؤية وتخطيط واستراتيجيات  في كل المجالات. 

 

وأضاف أن الدولة المصرية تسير على خطط واستراتيجيات منذ عام 2014 حتى الآن، وتشمل استراتيجيات المشروع الوطني ، كل مناحي الحياة فيما يتعلق بشأن الدولة المصرية. 

 

وتابع أن مشروع الدولة الوطنية بدأ بتثبيت أركان الدولة وتحقيق الأمن والاستقرار والحرب على الإرهاب والمشروعات التنموية، وكل ما يتعلق بشؤون المصريين دون استثناء.

 

شاهد البث.. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السیاسیة والحزبیة الأحزاب السیاسیة وجدی زین الدین حکایة وطن

إقرأ أيضاً:

الإعلام السياسي في العراق.. بين الترويج الحزبي وشبهات غسيل الأموال- عاجل

بغداد اليوم - بغداد

كشف الباحث والأكاديمي مجاشع التميمي، اليوم الخميس (6 آذار 2025)، عن أبعاد مالية وسياسية خطيرة تحيط بملكية وتمويل المؤسسات الإعلامية في العراق، فيما أشار إلى أن العديد من القنوات التلفزيونية تعد واجهات لتبييض الأموال وتمويل الدعاية الحزبية.

وقال التميمي لـ"بغداد اليوم" إن،: "تمويل القنوات التلفزيونية يتطلب مبالغ طائلة، ومع ذلك، فإن العديد من الأحزاب التي لم تكن موجودة قبل 2003 أصبحت تمتلك قنوات إعلامية بميزانيات ضخمة، ما يثير تساؤلات حول مصادر هذا التمويل، الذي غالبا ما يكون مرتبطا بالمال العام وعمليات غسيل الأموال”.

وأوضح، أن “امتلاك قناة تلفزيونية ليس شرطا لأي حزب سياسي، ورغم وجود أكثر من 350 حزبا مسجلا لدى مفوضية الانتخابات، فإن الأحزاب الكبيرة ترى في الإعلام أداة ضرورية للترويج لأفكارها، لاسيما تلك التي تمتلك نفوذا في السلطة التنفيذية وتستفيد من موارد الدولة”.

وأشار التميمي، إلى أنه “رغم تراجع تأثير القنوات التلفزيونية لصالح مواقع التواصل الاجتماعي، لا تزال الأحزاب الحاكمة تعتمد على الإعلام التقليدي، معتقدة أنه الأداة الأكثر تأثيرا في المشهد السياسي”.

وأكد أن “الرقابة على الفساد المالي والإداري ليست من مهام هيئة الإعلام والاتصالات، بل هي مسؤولية مؤسسات دستورية مثل مجلس النواب، وهيئة النزاهة، وديوان الرقابة المالية، إضافة إلى الدوائر القانونية في وزارات الدولة”.

وختم التميمي بالقول: “إن تغلغل الأحزاب في مؤسسات الدولة أدى إلى تفشي الفساد، وسط غياب الشفافية في تمويل الأحزاب التي تمتلك قنوات إعلامية وكيانات مسلحة، ما يجعل الرقابة والمحاسبة في هذا الملف أكثر تعقيدا”.

مقالات مشابهة

  • منصور بن زايد يشارك موظفي ديوان الرئاسة مأدبة الإفطار الرمضاني
  • الإعلام السياسي في العراق.. بين الترويج الحزبي وشبهات غسيل الأموال- عاجل
  • الأحزاب السياسية تستعد لمعركة 2026 بتشكيل لجان الإنتخابات
  • قمة «الأساطير» تقص شريط كأس منصور بن زايد
  • ما هي الرسائل السياسية التي تحملها زيارة الرئيس اللبناني إلى السعودية اليوم؟
  • علي جمعة: إخراج الدين من منظومة الحياة يؤدي لانتشار الفوضى الأخلاقية
  • الرئيس الفلسطيني: جاهزون لإجراء انتخابات عامة خلال العام المقبل
  • « الرئيس الفلسطيني»: جاهزون لإجراء انتخابات عامة خلال العام المقبل حال توفرت الظروف الملائمة
  • افتتاح منافسات النسخة 12 من كأس منصور بن زايد لكرة القدم
  • يعقوبيان: الحياة السياسية في لبنان بدأت بالانتظام