أكد الرئيس الروسي، "فلاديمير بوتين"، أن علاقات جيدة تربط بين موسكو وبغداد، مُشيرًا إلى وجود أصدقاء كُثر لروسيا في بغداد، حسبما أفادت وسائل إعلام روسية، مساء اليوم الخميس.

وقال بوتين في كلمة أمام منتدى "فالداي" الدولي في مدينة سوتشي الروسية: "لدينا علاقات جيدة جدا مع العراق. ونرحب بزيارة رئيس الوزراء العراقي إلى روسيا".

كما أكد أن العراق وروسيا لديهما العديد من القضايا المشتركة، وفي مقدمتها قطاع الطاقة.

وأضاف: "هناك قضية أخرى مهمة للغاية في المجال الاقتصادي، وهي الخدمات اللوجستية".

طرق النقل على الأراضي العراقية

وأشار إلى أنه "لن يخوض في التفاصيل الآن"، لكن الجانب الروسي يدرك وجود عدة خيارات لتطوير طرق النقل على الأراضي العراقية.

وتابع: "نحتاج فقط إلى اختيار المشاريع الأمثل. ونحن على استعداد للمشاركة في تنفيذها".

وشدد على أن روسيا حافظت على علاقات قريبة ووثيقة ومبنية على الثقة مع العراق "لعقود عديدة"، ويوجد لدى روسيا العديد من الأصدقاء هناك. مضيفا "نحن نسعى جاهدين لضمان نشوء حالة من الاستقرار في البلاد. وعلى أساس هذا الاستقرار يتطور الاقتصاد والمجال الاجتماعي".

وأردف بوتين: "سيأتي رئيس الوزراء، وسنكون سعداء بمناقشة كل هذه القضايا معه، بما فيها المتعلقة بالأمن الإقليمي والأمن داخل العراق نفسه، أنا متأكد من أن هذه الزيارة ستكون مثمرة للغاية وتأتي في الوقت المناسب".

وأفاد مصدر حكومي عراقي، الأربعاء الماضي، بأن السوداني يعتزم زيارة العاصمة الروسية موسكو يوم الثلاثاء المقبل 10 أكتوبر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بوتين موسكو السوداني بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

نائب:الحظر البحري على العراق ما زال مستمراً بسبب ضعف وفشل حكومة السوداني

آخر تحديث: 4 مارس 2025 - 2:51 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- يواجه العراق حظرًا بحريًا دوليًا بسبب عدم التزامه بالمعايير التي وضعتها المنظمة البحرية الدولية لتنظيم الحركة البحرية والتي تشترط عدم عسكرة الموانئ وهذا الأمر أدى إلى فرض قيود صارمة على السفن العراقية حيث تتعرض البواخر التي ترفع العلم الوطني للمصادرة الفورية عند دخولها المياه الدولية مما أجبر العراق على تسجيل سفنه تحت العلم الأردني مقابل دفع مبالغ مالية، وهو ما يعكس ضعف السيادة البحرية العراقية.عدم امتثال العراق لهذه المعايير يعود إلى مجموعة من العوامل، أبرزها عسكرة بعض الموانئ وعدم تطوير البنية التحتية البحرية وفقًا للمعايير الحديثة، بالإضافة إلى افتقار السفن العراقية للتحديثات التقنية المطلوبة من المنظمة الدولية وهذه التحديات جعلت العراق خارج المنظومة البحرية العالمية، مما أثر على قدرته في تشغيل موانئه وسفنه التجارية بحرية.وحول الموضوع أكدت رئيسة لجنة النقل والاتصالات النيابية زهرة البجاريفي حديث صحفي، أن العراق يدفع أموالًا لرفع علم الأردن على سفنه بسبب القيود الدولية.واضافت البجاري ، إن ” العراق لم يلتزم بالضوابط والمعايير الدولية التي وضعتها المنظمة البحرية الدولية (IMO) لتنظيم الحركة البحرية، مما أدى إلى فرض قيود على نشاطه البحري”، مشيرة الى ان ” المعايير الدولية تشترط عدم عسكرة الموانئ إلا أن العراق لا يزال يواجه تحديات في هذا الجانب”.وأضافت أن ” البواخر العراقية التي ترفع العلم الوطني تتعرض للمصادرة الفورية، الأمر الذي يدفع العراق إلى تسجيل سفنه تحت العلم الأردني مقابل دفع مبالغ مالية ما يعكس ضعف السيادة البحرية العراقية”.

مقالات مشابهة

  • الضمير الإيراني العامري: سوريا ستقسم والعراق “آمن بحشده الشعبي”!!!
  • نائب:الحظر البحري على العراق ما زال مستمراً بسبب ضعف وفشل حكومة السوداني
  • السوداني يدعو صربيا للاستثمار في العراق
  • نينوى: تقليص عسكرة المدن بنسبة 70% واعتماد أكبر استراتيجية استخبارية في العراق
  • وزير الخارجية الفرنسي: الهدنة بين روسيا وأوكرانيا قد تظهر مدى استعداد بوتين لمحادثات سلام
  • تحالف العزم:وزير الصناعة فاشل والعراق ما زال يعتمد على الإستيراد لأبسط الأشياء
  • رئيس مجلس القيادة الرئاسي يستقبل سفير جمهورية العراق
  • كركوك.. السوداني يوجه بالمباشرة في إعادة الأراضي للفلاحين الكورد
  • السوداني يطلع على خطط وإجراءات شركة "باور تشاينا" المتبعة لتنفيذ مشاريعها في العراق
  • ضغوط على بغداد لوقف استيراد الغاز الإيراني.. والعراق يتمسك بالتوازن